علامة شائعة تدل على الإصابة بسرطان الرئة.. إذا استمرت أسبوعين اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
سرطان الرئة واحد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، والتي إذا تمكن المصاب به من اكتشافه مبكرا أن يضمن أفضل نتائج للعلاج، لا سيما أن الأعراض لا تظهر في الغالب بالمراحل المبكرة من المرض، إلا أن هناك علامة شائعة تشير إلى الإصابة به وقد يتجاهلها الكثيرون وهذا ما نوضحه في السطور التالية.
علامة شائعة تشير إلى الإصابة بسرطان الرئةتكثر الأعراض التي تشير بدورها إلى الإصابة بسرطان الرئة، إلا أن السعال إحدى العلامات الشائعة وإن كانت ترتبط في الغالب بنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي، فإنه في حالة ظهورها واستمرارها لمدة أسبوعين أو أكثر تمثل علامة على الإصابة بسرطان الرئة؛ وذلك وفقًا لما أشار إليه موقع «times of india».
ويطلق على هذه الحالة، «السعال المزمن» والذي يعد المؤشر الأول للإصابة بسرطان الرئة، فيجب على الشخص ملاحظة ظهور السعال مصحوبًا بدمًا أو بلغمًا بلون الصدأ، فالسعال يشتهر به المدخنين، إلا أن أي تغيير في السعال بحيث من الممكن ظهور بعض التغيرات عليه على النحو التالي:
السعال يكون أجش أو خشن. ظهور دم في البلغم. ظهور كمية من المخاط الموجودة في السعال.وذهب موقع «مايو كلينك» إلى بعض العلامات التي تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة في مراحله الأولى، وتظهر عادةً علامات سرطان الرئة وأعراضه عند تقدم المرض ويمكن إيضاحها فيما يلي:
سعال جديد لا يزول. سعال الدم ولو بكمية قليلة. ضيق النفس. ألم في الصدر. بحّة الصوت. فقدان الوزن دون محاولة. ألم العظام. الصداع.ومن جانبه، أشار الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أستاذ جراحة الأورام خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن أعراض سرطان الرئة تتشابه بشكل كبير مع الأعراض الشائعة لدور البرد ومن بينها السعال الشديد، ووجب في تلك الحالة التوجه إلى الطبيب فورًا لإجراء الفحص الطبي باستخدام الأشعة أو العلاج الكيماوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الرئة السعال جراحة الأورام الإصابة بسرطان الرئة إلى الإصابة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.
وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.
اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025
الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:
أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.
وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.
حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.
التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:
من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.
وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.
تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:
ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.
وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.