قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن الموقف الأمريكي إبان ثورة 30 يونيو كان مخزيا، وموقفا كان فيه تعاطف كبير مع جماعة الإخوان الإرهابية، وهذا ما اعترف به الإخوان.

واستكمل، خلال عرض الفيلم الوثائقي «30 يونيو – 3 يوليو حقائق وأسرار»، عبر  قناة «صدى البلد»: «في الأول أو الثاني من يوليو صرح مساعد رئيس الجمهورية بأن مصدرا رفض ذكر اسمه بحسب صحيفة الجارديان، وجميعنا نتوقع أن هذا المصدر هو عصام الحداد، قال إن مرسي سيظل آمنا لأن الجيش لا يستطيع أن يُغضب أمريكا، وأمريكا تريد مرسي رئيسا».

وتابع: «هذا تصريح خطير، وكتبت حينها مقالا في معنى الخيانة العظمى، فإذا لم يكن ذلك خيانة عظمى فما هي؟، رئيس يستقوى بقوى خارجية لتثبيته في الكرسي، وهذا يدل على ضعف رؤية الإخوان وعصام الحداد في معرفة الشعب والجيش المصري».

وواصل: «الجيش المصري لا يستطيع إلا أن ينحاز للشعب سواء رضي الأمريكان أم لم يرضوا، وفي النهاية الأمريكان رضخوا، وتعاملوا مع 30 يونيو كونها ثورة، وفي النهاية استجابوا وتعاملوا مع الرئيس المصري الذي انتخبه المصريين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذكرى 30 يونيو ثورة 30 يونيو

إقرأ أيضاً:

خيانة للأمانة.. تعرف على حكم التعدي على المال العام في الإسلام (فيديو)

كشف الشيخ حمدي الجهيني، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن حكم التعدي على المال العام في الإسلام.

طلب إحاطة بشأن إهدار المال العام بأراضي المخابز في حدائق أكتوبر هل تسديد الموظف ما اختلسه من المال العام يمحو أثر جريمته؟ التعدي على المال العام

وخلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد في برنامج "صباح البلد"، الذي يُذاع على قناة صدى البلد، قال حمدي الجهيني: «هناك صور مختلفة للتعدي على المال العام، حيث يعد الاختلاس والسرقة والتشويه والإهمال والإساءة من أشكال التعدي على حرمة المال العام».

التعدي على المال العام

وتابع: «الاعتداء على المال العام بمثابة إعتداء على حق 120 مليون مواطن، ويعد التعدي على المال العام بمثابة خيانة للأمانة».

واستشهد حمدي الجهيني بقول الله تعالى: « وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ»، موضحًا أن النبي حذر من خطورة المال العام حيث قال ﷺ: المفلس الذي يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصومٍ وصدقةٍ، ويأتي وقد ظلم هذا، وضرب هذا، وشتم هذا، وسفك دم هذا، وأخذ مالَ هذا، فيُعْطَى هذا من حسناته، ويُعْطَى هذا من حسناته، فإن فَنِيَتْ حسناتُه ولم يُقْضَ ما عليه أُخِذَ من سيئاتهم من سيئات المظلومين ثم حُمِلَ عليه، ثم طُرِحَ في النار». 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البولندي: لا أحد يستطيع إيقاف بوتين عن طريق مكالمات هاتفية
  • زي النهارده.. ثورة قوات الإنكشارية العثمانية ضد السلطان محمود الثاني
  • مغردة مشهورة تزوجت من كويتي عمره 100 عاما وهكذا كانت النهاية!
  • الحرارة والامطار.. طقس العراق شمالا وجنوبا بالأرقام والخرائط
  • قمة الهاوية.. “أمة الملياري مسلم” تصدر بيان إدانة ؟!
  • مؤتمر قمة عربي إسلامي جديد في الرياض ، إنه بيع الأكاذيب والأوهام على أمة المليار والنصف مسلم
  • قائد الجيش استقبل رئيس أركان الدفاع الإسباني
  • رئيس تحرير صحيفة الوطن يزور جناح مركز “المستقبل” في معرض الشارقة الدولي للكتاب
  • رئيس مركز بني مزار بالمنيا تتفقد مخرات السيول
  • خيانة للأمانة.. تعرف على حكم التعدي على المال العام في الإسلام (فيديو)