"المرسة".. طبق تقليدي ومكونات طبيعية فاضت بها خيرات جازان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تشتهر منطقة جازان بأكلاتها الشعبية وأطباقها التقليدية التي ذاعت صيتًا، وتناقلتها الأجيال جيلًا بعد آخر، حتى أصبحت جزءًا من موروثات المنطقة وثقافتها الموغلة في القدم، محافظةً على مكانتها واستمراريتها حتى وقتنا الحاضر، ومتميزةً بنكهاتها اللذيذة وطعمها المميز، محتفظةً بمكانتها بين مختلف الأطباق، التقليدي منها والحديث.
وتُعدّ وجبة "المرسة" من أشهر أكلات منطقة جازان وأطباقها الشعبية اليومية، حيث لا تكاد تخلو المائدة الجازانية من هذا الطبق وبخاصة في مناسبات إكرام الضيوف أو مناسبات الأفراح، أو الوجبات شبه اليومية لأهالي المنطقة، وتتكون المرسة من الدقيق الأبيض أو الدخن أو الحنطة، يُضاف إليه الموز البلدي ثم يُهرس معه ، ليُضاف بعد ذلك السمن والعسل المنتجان محليًا.
وفاضت أرض جازان منذ القدم بخيراتها وثرواتها الطبيعية، فالمَزارع جادت بأصناف الذرة ومنها سنابل "الخضير" التي تُقطف لينة سهلة الطحن ولونها أقرب إلى الخضرة، إلى جانب الدُخن وهو واحد من أهم أنواع الحبوب، حي يشكل كل منهما مكونًا أساسيًا لأشهى أطباق المرسة .
وأجادت ربات البيوت في التعامل مع الخضير والدخن وإعداد الدقيق في التنور البلدي أو "الميفا"، قبل هرس الدقيق مع الموز المزروع محليًا في مزارع المنطقة والمعروف "بالموز البلدي" حيث يبلغ إنتاج المنطقة السنوي نحو 18,000 طن ، إلى جانب اختيار السمن البلدي الذي يُعدّ بحد ذاته صناعة يدوية تقليدية اشتهرت بها النساء في المنطقة ، فضلًا عن العسل بأنواعه المختلفة ذات الجودة العالية وأشهرها السدر والسلام ، حيث تشتهر مناحل المنطقة بإنتاج 600 طن من العسل سنويًا.
ويُقدم عادةً إلى جانب طبق المرسة السمك الطازج من الكنعد أو العربي أو البياض أو غيره من أنواع السمك الذي يبلغ إنتاج سواحل منطقة جازان منه نحو 8,199 طنًا سنويًا ، أو يضاف السمك المملح المعروف محليًا .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأكلات الشعبية
إقرأ أيضاً:
«سما دبي» تنقل أجواء «شِتَا حتّا» وتبرز جماليات المنطقة
دبي: «الخليج»
أعدت مؤسسة «دبي للإعلام» لمتابعي قناة «سما دبي»، باقة من البرامج النوعية تعكس جماليات منطقة حتّا وتفاصيلها ومميزاتها الطبيعية والتاريخية والثقافية، وللتعريف بتراثها الغني وما تمتاز به من عادات وتقاليد وما تزخر به من معالم سياحية، وطبيعة جبلية آسرة تجذب الزوار من محبي الطبيعة والمغامرة من مختلف أنحاء دولة الإمارات ومن خارجها.
وتأتي هذه البرامج في إطار مشاركة «دبي للإعلام» في مبادرة «شِتَا حتّا 2024»، وضمن مهرجان «شِتَانا في حتّا» الذي ينظّمه «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وبإشراف اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، وفي سياق تغطية الفعاليات المختلفة، وهو ما ينسجم مع توجيهات حكومة دبي لتعزيز مكانة منطقة حتّا بما يتناسب مع قيمتها التاريخية وما تحتويه من مواقع أثرية، كونها تشكل واحدة من أبرز الوجهات السياحية في الإمارة، كما تعكس جهود المؤسسة الداعمة لأهداف «خطة دبي الحضرية 2040» وجهود الترويج السياحي لمنطقة حتّا، وإمارة دبي على وجه العموم.
وبالتزامن مع المهرجان الذي يستمر حتى 12 يناير 2025، يتابع مشاهدو قناة «سما دبي» برنامج «المندوس – حتا»، الذي يقدمه الإعلامي عبدالله إسماعيل من قلب طبيعة حتا الساحرة، وفيه يتيح للجمهور فرصة المشاركة في مسابقات البرنامج التي تُعرض بأجواء مليئة بالحماس والتشويق يومي السبت والأحد من كل أسبوع.
كما يعرض برنامج «بِشارة حتا»، الذي يُبث على الهواء مباشرة من الاستوديو الخاص به في منطقة المهرجان في حتّا، ليعكس ثراء التراث المحلي من خلال مجموعة متنوعة من المسابقات التراثية، وخلال حلقات البرنامج، الذي تعده نداء سليمان ويقدمه أحمد عبدالله وميثاء محمد، سيتم اختيار اثنين من الجمهور للمنافسة في الإجابة عن مجموعة متنوعة من الأسئلة، ومن يحصل على أكبر قدر من النقاط يكون هو الفائز بالمسابقة.
في المقابل، يرصد «مساء دبي – حتّا» عبر فقراته وتقاريره المتنوعة أبرز الأحداث والفعاليات التي تشهدها منطقة حتّا، مقدماً من خلالها دليلاً شاملاً لأنشطة المهرجان، كما يستضيف البرنامج، وهو من تقديم كل من ميثاء إبراهيم، وسماح العبار، وديالا علي، ووليد المرزوقي، وعبدالله الغامدي، مجموعة من الضيوف المميزين للحديث عن مميزات منطقة حتّا وتراثها وعاداتها وتقاليدها.
ويلتقي أحمد الكتبي، عبر برنامج «بنشدك في حتا»، زوار المنطقة، ليرصد في أجواء مليئة بالمتعة والمرح انطباعاتهم حول مدينة حتا ويتعرف إلى أبرز الأماكن التي قضوا فيها أوقاتهم، وفي الوقت نفسه يختبر البرنامج ما يمتلكه الزوار من معلومات عامة عن المنطقة.
وأفردت «سما دبي» مساحة خاصة للأطفال من خلال برنامج «أبطال حتّا»، الذي تعده شمسة المرزوقي ويقدمه خالد الحمادي في أجواء ترفيهية وتعليمية ممتعة، حيث يوفر البرنامج للأطفال فرصة المشاركة في تحديات وألعاب مختلفة، تختبر مهاراتهم الذهنية والبدنية.