الوكالة الذرية: ايران قامت بتركيب أربع مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة عن ان ايران قامت بتركيب أربع مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي (آي.آر-6) من اجمالي ثماني مجموعات في محطة (فوردو) لتخصيب اليورانيوم.
وذكرت الوكالة الذرية في تقرير ان هذا التركيب تم في الوحدة النووية الأولى بمحطة (فوردو) موضحة ان استبيان معلومات التصميم الحالي لإيران بشأن المحطة لإثراء الوقود كشف عن مستوى تخصيب يصل إلى 20 بالمئة من (اليورانيوم – 235) للسلاسل التعاقبية المركبة في الوحدة النووية ألأولى.
ووجهت الوكالة نقدا غير مباشر لايران بسبب عدم اطلاع مفتشي الوكالة على موعد الشروع في تغذية أي من تلك المجموعات باليورانيوم أو مستوى التخصيب المخطط له.
واشار التقرير الجديد للوكالة الى منشأة (نطنز) النووية الإيرانية وقال إنه جرى ضخ اليورانيوم الطبيعي في ثلاث مجموعات (آي.آر-2إم) وثلاث أخرى (آي.آر-4) من أجل التحضير للتخصيب في محطة تحت الأرض ضمن هذه المنشأة النووية.
لكن الوكالة اقرت في تقريرها بأن انتاج اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 5 بالمئة باستخدام تلك المجموعات في (نطنز) لم يبدأ بعد.
المصدر وكالات الوسومإيران وكالة الطاقة الذريةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران وكالة الطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: مشروع الضبعة يضع مصر على خارطة الطاقة النووية
أشاد علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهربـاء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية.
وأضاف "الدسوقي" في تصريحات خاصة له أن محطة الضبعة النووية التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي هي مشروع تنموي رائد يضع مصر على خارطة طريق الطاقة النووية، والتي ظلت حبيسة الأدراج منذ ما يقرب من 68 عاما ولم يخرج إلى النور إلا بعد فى عام 2015 مع توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، نتيجة قوة الإرادة السياسية التي رغبت في إطلاق المشروع لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، وعمل تنمية اجتماعية واقتصادية تخدم صالح المواطن المصري، لاسيما وأنه يوفر ما يقرب من 54 ألف فرصة عمل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية امتداد لشراكة مصرية روسية تمتد 80 عاما، إذ أن مفاعل مصر البحثي فى أنشاص هو أول تعاون حقيقى فى هذا المجال منذ عام 1956، واليوم تتوج محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، مسار ذلك التعاون بنقلة حيوية جادة على طريق الطاقة، كما أنها تسهم في تعزيز التدابير الوطنية والتعاون الدولي على نحو يشمل عند الاقتضاء التعاون التقني فيما يتعلق بالأمان النووي، لاسيما وأن روسيا تعتبر الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أي دولة أخرى.