عبدالمجيد محمود: اعتداءات الإخوان على القضاء بدأت باستهداف منصب النائب العام
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام الأسبق، إن قصة اعتداءات الإخوان على القضاء إبان حكمهم بدأت مع منصب النائب العام، فالجماعة الإخوانية ممثلة في دائرة الحكم آنذاك كان في ذهنها هذا المنصب، ويجب أن يكون تابعا لها، وتضرب بذلك كل قيم الاستقلال والحيدة عرض الحائط.
الإخوان حكموا مصر من خلال رئيس جمهورية شكليوأضاف محمود، خلال فيلم وثائقي عرضته قناة «صدى البلد»، بعنوان: «30 يونيو – 3 يوليو حقائق وأسرار»: «بدأت العملية مع النائب العام، بعد ثورة يناير وركوب الإخوان الأحداث وسيطرتهم على مقدرات البلد حتى توصلوا إلى أن يحكموا من خلال رئيس جمهورية حتى ولو كان شكليا، إنما كانت الجماعة تحكم وحققوا ما كانوا يسعون إليه منذ 80 عاما».
وواصل: «بدأت الأحداث بتنظيم المسيرات المناهضة للنيابة العامة والقضاء يوميا، تأتي جحافل الإخوان أسفل دار القضاء العالي تهتف بسقوط النائب العام وتدعي بأن الشعب يريد تطهير القضاء، يوميا كانت هذه المظاهرات والأحداث ثم التطاول غير المبرر والمخالف لكل التقاليد والأعراف تحت قبة البرلمان، واستعمال أفظع الألفاظ ضد النائب العام والقضاء بصفة عامة».
واستكمل: «ثم يأتي العمل المادي غير المسبوق بإصدار قرار بأن النائب العام يعين سفيرا في الفاتيكان هنا هب رجال القضاء والنيابة العامة وعندما رفض النائب العام الانصياع لهذه الإرهاصات وانتقلت القضية من قضية النائب العام إلى قضية النيابة العامة وقضاء مصر واستقلاله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذكرى 30 يونيو ثورة 30 يونيو النائب العام
إقرأ أيضاً:
تحقق توقعات ليلى عبداللطيف لنهاية العام.. عدة دول بدأت المعاناة
مع بداية العد التنازلي لانتهاء عام 2024، والاستعداد للعام الجديد 2025، تتصدر دومًا توقعات خبيرة الفلك والتنبؤات ليلى عبداللطيف محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة التوقعات التي تطلقها خلال ظهورها الإعلامي حول ما سيحدث في الفترات المقبلة وللعام الجديد.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أطلقت خبيرة التوقعات ليلى عبداللطيف العديد من التنبؤات حول نهاية العام الحالي وبداية العام الجديد، إذ ركزت في توقعاتها حول معاناة بعض الدول من تفشي بعض الأمراض والأوئبة، محذرة من كوارث صحية فوق سماء بعض مطارات العالم.
تحقق أولى توقعات ليلى عبداللطيفوحذرت ليلى عبداللطيف من حدوث كارثة صحية أو انتشار أوبئة خطيرة أخطر من فيروس كورونا، وربما تنتشر في بعض دول العالم بشكل كبير، وهو ما حدث بالفعل، حيث بدأت بعض البلدان وعلى رأسها أمريكا، وأستراليا وبريطانيا وغيرها، المعاناة مع بداية انتشار بعض الفيروسات.
تفشي الأمراض والفيروسات مع استقبال العام الجديدوتشهد بعض البلدان، خاصة الأوربية، تفشي في الأمراض والفيروسات المختلفة، التي تعالت تصريحات منظمة الصحة العالمية لنشر سبل الوقاية منها، والتي جاءت على النحو التالي:
- إنفلونزا الطيور لدى الإنسانحالة من الرعب تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أعلنت أول إصابة خطيرة بإنفلونزا الطيور لدى الإنسان، وفقًا لما ذكرته مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها، التي أكدت إن الشخص هو المصاب عدد 61 بالفيروس في الولايات المتحدة خلال موجة تفشي المرض الحالية، والتي اختفلت أعراضها بين المصابين الخفيفة والخطيرة جدًا.
- الملارياعاد شكل حاد من الملاريا للظهور من جديد، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تحديدًا في منطقة بانزي الصحية، بحسب تصريحات وزارة الصحة بالجمهورية التي أكدت أن المرض قتل 143 شخصا في مقاطعة كوانغو بجنوب غرب البلاد مؤخرًا.
- المتحور الجديد XECوفي ألمانيا ثم أمريكا، والمملكة المتحدة، والدنمارك وعدة دول أخرى، انتشر المتحور الجديد XEC، وهو أحد أنواع الفيروسات الذي يحمل بعض الطفرات الجديدة تساعد في انتشاره بشكل سريع خلال الطقس البارد، إذ تفشى في بعض البلاد بين مواطنيها، وفقًا لما ذكره البروفيسور فرانسوا بالوكس، مدير معهد علم الوراثة في جامعة لندن.
- فيروس ليسا القاتلوخلال الأيام القليلة الماضية، حذرت الصحة العالمية من فيروس ليسا الذي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، والذي أطلق عليه «فيروس الخفافيش القاتل» إذ دعت المنظمة بعض الدول وأبرزها أستراليا، مواطنيها، لعدم لمس الخفافيش حتى لو كانت غير مصابة أو مريضة، لأنها يمكن أن تنقل فيروس ليسا القاتل، وفقًا لكبيرة مسؤولي الصحة في ولاية كوينزلاند هايدي كارول.