وزير الخارجية اللبناني يوجه رسالة لدول عربية دعت رعاياها لمغادرة لبنان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
دعا وزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب إلى أن يستعاض عن بيانات التحذير من السفر إلى لبنان الصادرة عن بعض الدول الشقيقة والصديقة بمواقف تضامن، وتكثيف الجهود والضغوط على إسرائيل.
وتابع وزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب موضوع بيانات التحذير من السفر إلى لبنان الصادرة عن بعض الدول الشقيقة والصديقة نتيجة ما يتعرض له لبنان من تهديدات إسرائيلية متواصلة.
ودعا إلى أن "يستعاض عن تلك البيانات التي تزرع القلق بين المواطنين والزائرين بمواقف تضامن مع لبنان تعبّر عن الوقوف إلى جانبه بوجه تلك الحملة الممنهجة من الضغط النفسي، والسعي الدؤوب من خلال تكثيف الجهود والضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها العسكرية والحرص على أمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه".
وكان الوزير بو حبيب قد تلقى اتصالا من نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني سيما وأن مملكة البحرين الشقيقة تترأس القمة العربية معربا عن تأييد الملك لسيادة لبنان واستقراره وتضامنه معه.
كما تلقى الوزير بوحبيب اتصالا هاتفيا من وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي استعرضا فيه التطورات الأخيرة ولا سيما التهديدات الإسرائيلية المتلاحقة بشنّ حرب على لبنان، وقد جرى التداول بمضمون البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية الخاص بدعوة الرعايا الأردنيين تجنب السفر إلى لبنان.
وعبّر بوحبيب لنظيره تعويل لبنان على ما عهده من الأردن الشقيق من مواقف داعمة تعزز الموقف اللبناني وترفع من معنويات مواطنيه في هذا الظرف الدقيق.
وفي الآونة الأخيرة أعلنت العديد من الدول الإقليمية والأوروبية عن نيتها إجلاء رعاياها من لبنان بسبب الأوضاع التي تنذر بتصعيد المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" المستمرة منذ أشهر.
وكانت وزارة الخارجية الكويتية جددت يوم 21 يونيو الجاري، دعوتها لكافة مواطنيها بالعدول عن التوجه للجمهورية اللبنانية في الوقت الحالي، وذلك نظرا للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تمر بها المنطقة.
كما حثت وزارة الخارجية الهولندية رعاياها على مغادرة لبنان، كما حثت كندا مواطنيها في لبنان على مغادرة البلد، ووجهت وزارة الخارحية في مقدونيا الشمالية، أول نداء من دولة أوروبية إلى مواطنيها لمغادرة لبنان، على خلفية التصعيد ذاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير خارجية لبنان مملكة البحرين تهديدات اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل بلدة الناقورة عقب انسحاب إسرائيل منها
بيروت - دخل الجيش اللبناني، الاثنين 6 يناير 2025، بلدة الناقورة في قضاء صور، وهي ثالث بلدة يدخلها الجيش بعد الخيام بقضاء مرجعيون، وشمع بقضاء صور، عقب انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ان "آليات الجيش اللبناني ترافقها قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" دخلت إلى الناقورة الساعة 3:20 مساء بالتوقيت المحلي (ت.غ+2)".
وأضافت الوكالة أن "جرافة للجيش اللبناني شوهدت في الموكب، وجاءت هذه الخطوة بعد اجتماع اللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار في رأس الناقورة"، بحضور المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين.
وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي أعلن الجيش اللبناني بدء دخوله إلى بلدة شمع بقضاء صور جنوبي البلاد، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد الخيام بقضاء مرجعيون (في 12 ديسمبر)، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن "الجيش الإسرائيلي انسحب في الساعات القليلة الماضية من القطاع الغربي في جنوب لبنان، الناقورة ومناطق أخرى قبل انتهاء المهلة التجريبية لوقف إطلاق النار البالغة 60 يوماً".
فيما قال موقع "والا" العبري، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل في الأيام المقبلة من قرية الناقورة ويسلم المسؤولية للجيش اللبناني تحت إشراف أمريكي.
وفي وقت سابق الإثنين، وصل الموفد الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى لبنان، وبحث مع مسؤولين فيه ملف اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
Your browser does not support the video tag.