عُقِد الاجتماع الثامن لمجلس التجارة والاستثمار السعودي الأمريكي (TIFA) في العاصمة واشنطن، اليوم، برئاسة وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للعلاقات الدولية عبدالعزيز بن عمر السكران، ومساعد الممثل التجاري الأمريكي لأوروبا والشرق الأوسط براينت تريك، بمشاركة القطاعين الحكومي والخاص في البلدين.

وناقش الاجتماع عددًا من المحاور الرئيسية تضمنت سبل تعزيز التجارة الثنائية وحل المعوقات التي تواجهها، ومناقشة السياسات التجارية، ومراجعة اللوائح الفنية للتجارة الدولية، وإجراءات تطبيق تدابير الصحة، والصحة النباتية في المنتجات الزراعية والغذائية والدوائية، وحقوق الملكية الفكرية وسياساتها وتشريعاتها، والتجارة الإلكترونية، والتعاون التجاري والاستثماري وتبادل الخبرات بين الجانبين.


كما عُقد على هامش الاجتماع الثامن للمجلس، اجتماع الطاولة المستديرة مع القطاع الخاص السعودي والأمريكي، وتضمن الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التجارة الثنائية بين البلدين والاستثمار في القطاعات الرئيسية للمملكة، ومناقشة التحديات والعوائق التي تواجه القطاع الخاص في التجارة والاستثمار، وتمكين الشراكات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراتها التجارية، والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين بمجال الابتكار والتكنولوجيا والتوطين، والفرص التجارية والاستثمارية في مبادرتيْ السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، بالإضافة إلى عددٍ من المواضيع الأخرى في مختلف المجالات الثنائية المشتركة.

وشارك الوفد السعودي في ورشة عمل بعنوان "الفرص التجارية بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة" بمشاركة سفراء أمريكا في دول الخليج، والجلسة الافتتاحية في قمة الاستثمار الأمريكية (Select USA) برئاسة وزيرة التجارة الأمريكية.

كما تضمّنت مشاركات الوفد السعودي: منتدى الحوار الخامس للتجارة والاستثمار الخليجي الأمريكي، وجلسة نقاش بعنوان "استثمار السعودية في التكنولوجيا"، والمنتدى الأمريكي السعودي الذي جاء بعنوان "الاستثمار في مستقبلنا المشترك"، ولقاء الطاولة المستديرة الخليجية الأمريكية، بمشاركة القطاع الخاص من الجانبين.

وشارك في الوفد كلٌ من: وزارة التجارة، ووزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة التعليم، ووزارة السياحة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للتجارة الخارجية، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والهيئة العامة للصناعات العسكرية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وصندوق الاستثمارات العامة، ومبادرة السعودية الخضراء، واتحاد الغرف التجارية السعودية، ومجلس الأعمال السعودي الأمريكي وعددٍ من الشركات السعودية المهتمة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مجلس التجارة والاستثمار السعودي الأمريكي والهیئة العامة القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

مجموعة موانئ أبوظبي ومركز التجارة يتعاونان لتعزيز سبل تطوير التجارة العالمية والاستثمار

أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع مركز التجارة الدولية، وهو وكالة مشتركة بين منظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة، للتعاون في مجال تسهيل التجارة والتجارة الرقمية والخدمات اللوجستية والنقل، من خلال الحوار حول السياسات ذات الصلة، وتبني حلول التجارة الرقمية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات والمساعدة الفنية.

تشييع 3 عمال دفاع مدني قتلوا في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة.. فيديو فصائل فلسطينية: نخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق غزة

وقع المذكرة الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وباميلا كوك هاميلتون، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على تبني عدة حلول لتيسير التجارة وتطوير كفاءة خدمات النقل والموانئ والخدمات البحرية واللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والبلدان النامية. كما سيقوم الطرفان بمراجعة الأطر والسياسات ذات الصلة بهذه القطاعات للوقوف على مدى فعاليتها، وتطوير وتحديث الخدمات الحدودية بما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية. وسيقدم الطرفان كذلك الدعم الفني اللازم للبلدان النامية والأقل نمواً، في إطار تنفيذ اتفاقية تسهيل التجارة الصادرة عن منظمة التجارة العالمية لضمان سلاسة وانسيابية حركة التجارة عبر الحدود.

علاوة على ذلك، سيتعاون الطرفان على تيسير التجارة وجعلها أكثر شمولية ومواءمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الحوار للتوصل إلى توافق الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما سيوفر الجانبان الدعم الاستشاري اللازم لوضع استراتيجيات التجارة وحلول الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دور المرأة في تيسير التجارة عبر تبني برامج ومبادرات لتمكينها.

وتنص مذكرة التفاهم على قيام كل من مجموعة موانئ أبوظبي ومركز التجارة الدولية بالترويج لحلول التجارة الرقمية، والمشاركة معاً في الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل في مجال الرقمنة الجمركية، وتسهيل التجارة، والخدمات البحرية واللوجستية. كما سيقوم الطرفان بتبادل الخبرات، وتعزيز التواصل، وبناء القدرات، وتوفير التدريب اللازم في مجالات رئيسية تشمل تيسير التجارة والتميز الجمركي.

وبهذه المناسبة، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: "يسرنا أن نكون أول الجهات العاملة في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية التي توقع على مثل هذه المذكرة مع مركز التجارة الدولية، في دلالة على عروض القيمة والخدمات الفائقة الذي توفرها مجموعة موانئ أبوظبي. نهدف من خلال هذه الخطوة إلى توسيع علاقاتنا مع مختلف منظمات التجارة العالمية، وفتح المجال لاستكشاف فرص استثمارية عالمية جديدة، والمساهمة في التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة. ولا شك أن تعاوننا مع مركز التجارة الدولية في مجال خدمات وحلول تيسير التجارة سيؤدي إلى تعزيز سلاسة إنجاز المعاملات التجارية، ما يمكِّننا من دمج المزيد من الشركات الصغيرة في سلاسل القيمة وتحسين كفاءة عملياتنا بشكل عام. ونتشارك مع مركز التجارة الدولية نفس الأهداف والغايات المتعلقة بالاستدامة، وإننا على يقين من أن تعاوننا عبر هذه المذكرة سيمكننا من تحقيق أهدافنا البيئية المشتركة".

ومن جهتها، قالت باميلا كوك هاميلتون، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية: "إن التكنولوجيا الرقمية تفرض على الشركات الصغيرة طريقة ممارسة الأعمال التجارية في البلدان النامية، حيث تتيح المعلومات والبيانات اللازمة في الوقت المناسب، وتسهم في جعل التجارة عبر الحدود أسرع وأسهل وأكثر مراعاة للبيئة. وإننا نتطلع من خلال شراكتنا الجديدة مع مجموعة موانئ أبوظبي إلى الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة وحلول تيسير التجارة لتعزيز القدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة على تحفيز التجارة الدولية وخلق بيئة أعمال أكثر كفاءة وشمولية واستدامة في المنطقة وخارجها".

تأسس مركز التجارة الدولية في عام 1964 في مدينة جنيف السويسرية بهدف تعزيز التجارة الدولية وضبط سياسات تصدير السلع والخدمات في الدول النامية، وهو يقدم الدعم المخصص للحكومات ومؤسسات القطاع الخاص، عبر توفير خدمات استشارية عالية المستوى، وبناء القدرات والكفاءات، وخدمات التدريب والتوجيه، وأدوات وبيانات أعمال مجانية، وإصدار مطبوعات في قطاع التجارة. كما يدعم المركز الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص من أجل تحسين كفاءة قطاعات النقل والخدمات اللوجستية، من خلال أنشطة تشمل برامج بناء القدرات لتقييم الأثر التنظيمي ورقمنة التجارة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يوجّه بحسم الاستملاكات على طول مسار (مشروع طريق التنمية)
  • السوداني يوجّه بحسم الاستملاكات على طول مسار طريق التنمية
  • مدبولي: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي لمصر في التجارة والاستثمار
  • الشراكة السعودية- الأمريكية.. تعزيز التجارة والاستثمار والابتكار
  • مجمع كهنة عزبة النخل يعقد اجتماعه الدوري
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: أوروبا أكبر شريك مع مصر في التجارة والاستثمار
  • واشنطن تقدم صيغة جديدة لمقترح الهدنة في غزة.. ما الذي غيّرته في البند الثامن؟
  • صالح الحصيني.. تعرف على السيرة الذاتية للسفير السعودي الجديد لدى مصر
  • مجموعة موانئ أبوظبي ومركز التجارة يتعاونان لتعزيز سبل تطوير التجارة العالمية والاستثمار