السفير الفلسطيني بالقاهرة: المجاعة تضرب غزة.. وأمريكا تقول ولا تفعل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح إن الإدارة الأمريكية منحازة للاحتلال الإسرائيلي، ويجب أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية والسياسية تجاه ما يحدث في قطاع غزة، فهي الجهة الوحيدة القادرة بوقف الحرب وإقناع الاحتلال الإسرائيلي بالتخلي عن دمويته تجاه الشعب الفلسطيني.
الإدارة الأمريكية وبايدن يتحدثون عن وقف الحرب وهدنة متصلة وممتدةوأضاف السفير الفلسطيني، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن الإدارة الأمريكية وبايدن يتحدثون عن وقف الحرب وهدنة متصلة وممتدة، وصولا إلى وقف الحرب ونحن رحبنا بما جاء في بيان بايدن الأخير حول هدنة متصلة وإغاثة غزة وإعمارها، ومطلوب من الإدارة الأمريكية أن تنفذ ما تقول وتترجم أقوالها إلى أفعال، فنحن نسمع أقوالا ولا نرى أفعالا مثل جعجعة دون طحين.
وأشار دياب اللوح إلى أن الوضع في غزة يُعبر عن نفسه، فالشعب الفلسطيني يعيش نكبة وحربا تدميرية، حيث أكثر من 80% من البنية التحتية والمرافق تم تدميرها و20% الباقية غير صالحة للحياة، حيث يعيش أهل غزة داخل مخيمات بدون طعام أو شراب أو علاج ويوجد 2 مليون مواطن فلسطيني يعيشون بجوار ركام منازلهم في قطاع غزة.
وأكمل: الفلسطينيون إن لم يقتلوا من القصف الإسرائيلي سيقتلون من المجاعة فهناك مجاعة تضرب قطاع غزة.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعة 8 مساء تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة بايدن فلسطين قطاع غزة الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في ستوكهولم احتجاجا على دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
يمانيون../
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة حاشدة احتجاجا على المقترحات الأمريكية بشأن تهجير الشعب الفلسطيني قسرا من قطاع غزة.
وبحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، ففي منطقة أودينبلان في ستوكهولم، تجمع مئات الناشطين والمواطنين تعبيرا عن تضامنهم مع أهالي غزة ورفضهم لمخطط ترحيل الفلسطينيين قسرا من وطنهم.
وقال الناشط السويدي كارل كيلين للصحفيين، إنه شارك في التظاهرة احتجاجا على “الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” في غزة والضفة الغربية”.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، شن العدو الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48,453 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,860 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض