حزب الله يستهدف موقع «السماقة» بالأسلحة الصاروخية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
حزب الله.. أعلن حزب الله اللبناني اليوم الجمعة 28 يونيو 2024 استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية لافتا إلى تحقيقه إصابة مباشرة.
وأضاف حزب الله أنه استهدف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل الإسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
كما أكد استهدافه لمبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة مؤكدا تحقيقه إصابة مباشرة.
وكشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين عن تمكن مقاتليها من الإجهاز على قوة تابعة للاحتلال استدرجتها داخل مبنى به فوهة نفق تم تفخيخه بعدد من العبوات شديدة الانفجار وتفخيخ المنزل بصاروخ طائرة F16 أطلقه الاحتلال على المواطنين الآمنين ولم ينفجر، موضحة بأن مهندسيها عملوا على على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة في حي الشجاعية.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم ال266 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37765 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 86429 مصابا.
وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.
اقرأ أيضاًجنوب لبنان على صفيح ساخن.. إلى متى يستمر التصعيد؟ (فيديو)
في تل الهوى.. القسام تسقط طائرتي «دورون» مزودتين بتقنية لإلقاء القنابل
مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 5 آخرين بجروح بالغة الخطورة في معارك بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن حزب الله الصحة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطينية سرايا القدس فصائل المقاومة الفلسطينية حزب الله اللبناني شهداء غزة عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
قصة عائلة محمد.. الاحتلال حوّل منزلهم إلى مقابر
لم يكن محمد العصار يتخيّل أن منزله المكوّن من 5 طوابق، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، سيتحول في لحظات إلى ركام، يطمَر تحته عشرات من أقاربه النازحين، الذين لجؤوا إليه هربا من نيران العدوان الإسرائيلي.
وفي إحدى ليالي الحرب، استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزل العائلة بصاروخ حوّله إلى أثر بعد عين، نجا محمد من القصف بأعجوبة، لكنه بدأ منذ تلك اللحظة رحلة طويلة وشاقة في البحث بين الأنقاض عن جثامين أحبّته، في مشهد يصفه بأنه "خيال مرعب يصعب تصديقه".
مع أولى ساعات اليوم التالي للقصف، وصل محمد إلى موقع منزله المدمر برفقة طواقم الإنقاذ وعدد من الشبان المتطوعين، وبدؤوا العمل في إزالة الركام باستخدام أدوات بدائية، وتمكنوا في اليوم الأول من انتشال 6 شهداء.
وفي اليوم التالي، بدأ الحفر في أعماق الركام، شيئا فشيئا، وبدأت الحقيقة المؤلمة تتكشف تحت ركام المنزل حيث وجدوا جثمان والدته، ثم شقيقته وزوجها، وكانا قد تزوجا حديثا.
امتدّ البحث قرابة شهر كامل، وما زال محمد حتى اللحظة، بعد مرور عام على المجزرة، يعود بين الحين والآخر إلى موقع منزله، حاملا أمل العثور على بقية جثامين أحبّته ليواريهم الثرى، ويمنحهم قبورا تليق بذكراهم.
إعلانوتؤكد منظمات حقوقية محلية ودولية أن عدم تمكّن ذوي الضحايا من دفن أحبّتهم بشكل لائق يُعدّ انتهاكا لحقوق الإنسان، ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
ويُعدّ منزل محمد العصار نموذجا لعشرات الآلاف من المنازل التي تحوّلت إلى أطلال، تُخلّد مأساة لا تزال فصولها مستمرة في ظل غياب أي أفق لإعادة الإعمار أو المساءلة الدولية.