بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ متوسطة المدى بقدرات نووية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، أن على بلاده أن تبدأ بإنتاج صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى سبق أن تم حظرها بموجب معاهدة مع الولايات المتحدة للحد من انتشار الأسلحة، وفقا لـ "سكاي نيوز".
وقال بوتين خلال اجتماع مع مسؤولين أمنيين كبار "يبدو أننا نحتاج إلى البدء بإنتاج هذه المنظومات مجددا"، في إشارة إلى صواريخ يراوح مداها بين 500 و5500 كلم كانت محظورة بموجب معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى (INF) التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة.
وانسحبت واشنطن من المعاهدة في العام 2019 متهمة روسيا بعدم الامتثال لها. وقال الكرملين حينها إنه سيلتزم وقف الإنتاج إذا لم تنشر الولايات المتحدة صواريخ على مسافة قريبة من روسيا.
وفي خطاب متلفز أمام كبار المسؤولين الأمنيين اليوم الجمعة، أكد بوتين أن الولايات المتحدة بدأت باستخدام مثل هذه الصواريخ في تدريبات في الدنمارك.
وقال الرئيس الروسي "نحن بحاجة إلى الرد على ذلك واتخاذ قرارات بشأن ما يجب أن نفعله بعد ذلك في هذا المجال. يبدو أننا بحاجة إلى البدء بإنتاج أنظمة الضربات هذه".
وأضاف "بعدها، استنادا إلى واقع الوضع الفعلي، نتخذ قرارات بشأن مكان نشرها من أجل أمننا".
وانتهت مفاعيل اتفاقات عديدة بشأن الأسلحة أبرمت خلال حقبة الحرب الباردة بين البلدين أو تم إلغاؤها في السنوات الأخيرة، وكانت تهدف إلى الحد من سباق التسلح النووي وتهدئة التوترات في ذروة التنافس بين القوتين.
وعلقت روسيا العام الماضي مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، وكانت آخر معاهدة متبقية للحد من الأسلحة النووية بين الجانبين.
وزودت الولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ قصيرة المدى لدعمها في الحرب ضد روسيا.
ورفعت واشنطن جزئيا الشهر الماضي الحظر المفروض على استخدام أوكرانيا لهذه الأسلحة ضد أهداف على الأراضي الروسية، ما أثار تحذيرات من تصعيد خطير محتمل من جانب موسكو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين قدرات نووية صواريخ روسيا الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالبيت الأبيض: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أميركا
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.
وتابع: "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
صاروخ "غوري" الباكستاني بعيد المدى القادر على حمل رؤوس نووية (الأوروبية-أرشيف)
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
إعلانوفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.