السفير الفلسطيني بالقاهرة: انطلاق حرب عالمية من غزة ليس في مصلحتنا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد دياب اللوح، السفير الفلسطيني في القاهرة، أنه لا استفادة لنا من حرب غزة، ولا استفادة لنا من اتساع رقعة الحرب أو تحولها إلى حرب عالمية أو حرب بالوكالة، ونحن كشعب فلسطيني نتطلع إلى الاستقرار في المنطقة وفرض السلام العادل الشامل في ظل قيام دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على أراضينا التي احتلتها إسرائيل 1967 وعاصمتها القدس بدعم مصري وعربي وعالمي واسع النطاق.
وأضاف السفير الفلسطيني، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن تبعات 7 أكتوبر ساهمت في إعادة القضية الفلسطينية إلى الضوء وصدارة المشهد الدولي، والذي حرك الشارع الأمريكي والأوروبي هو تمادي إسرائيل في حربها التدميرية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وما تقوم به من محاولات لتهويد القدس لذلك ارتفع عدد الدول التي اعترفت بفلسطين الى 149 دولة.
نتعرض إلى حرب إبادة جماعيةوتابع دياب اللوح: نحن نتعرض إلى حرب إبادة جماعية ومجازر دموية بشعة راح ضحيتها عشرات الآلاف من النساء والأطفال، وبالتالي ما نتعرض له في هذه اللحظة التاريخية غير مسبوق في تاريخ القضية الفلسطينية والبشرية بصفة عامة.
وأشار السفير الفلسطيني إلى أنه لا مصلحة لنا في تحول هذه الحرب إلى إقليمية أو دولية، لأننا بعد الحرب العالمية الأولى دفعنا الثمن غاليا بصدور وعد بفلور، وبعد الحرب العالمية الثانية أقيمت إسرائيل ولم تقم الدولة الفلسطينية حتى الآن.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يُذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعة 8 مساء، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين السفیر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حظر الأونروا يفاقم أزمة غزة والضفة و11 مليار دولار فاتورة إسرائيل
ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لتطورات الشرق الأوسط على العواقب الوخيمة لحظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وعمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى موضوع سوريا.
ونبه تقرير في "وول ستريت جورنال" إلى أن الأونروا لن تكون قادرة على تقديم خدماتها في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد نحو شهر، بسبب التشريعات الإسرائيلية التي ستشل نشاطها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: سيعرف العالم كله أن إسرائيل تقف وراء مجرمي حربlist 2 of 2شركات صديق ترامب تحت مجهر المستثمرين في 2025end of listوذكر التقرير أن "حظر الأونروا يفاقم الأزمة الاقتصادية في الضفة الغربية ويمهد لعدم الاستقرار السياسي. أما في غزة فينذر الحظر بتفكيك شبكة المساعدات اللوجستية، مما يعني مزيدا من تعقيدات دخول المساعدات إلى قطاع دمره الصراع والجوع".
ونشرت صحيفة "هآرتس" مقالا جاء فيه أن "التدمير هو هدف الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة لا إعادة الرهائن"، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الثالثة في المنطقة سوت كل المباني بالأرض.
ويعلق كاتب المقال بالقول إن "الجنود الذين أخذوا معهم صور الرهائن قبل 6 أشهر باتت مهمتهم الوحيدة هي القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).. ومن الواضح أنهم محاصرون في حرب لا مؤشرات على قرب نهايتها".
ومن جهة أخرى، أكد موقع "بلومبيرغ" أن "إسرائيل تواجه فاتورة حرب تبلغ 11 مليار دولار مما قد يعمق الانقسامات الاجتماعية والسياسية".
إعلانوحسب الموقع، فقد أدت الحرب إلى تراجع قطاعات البناء والسياحة وعانت معظم الصناعات من نقص العمالة، بسبب استدعاء عدد كبير منها للخدمة الاحتياطية. وتشير التقديرات إلى نمو بنسبة 0.4% العام الماضي مما يجعل إسرائيل -يواصل الموقع- واحدة من أبطأ الاقتصادات نموا بين الدول المتقدمة، ومن المرجح أن تحد إجراءات التقشف من حجم انتعاش الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الجاري.
وفي موضوع سوريا، كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن "سوريا تستحق تعظيم فرص النجاح لذا يتعين على الغرب دعمها من أجل النهوض من جديد"، ودعا المقال الدول الغربية إلى التحلي بالجرأة ورفع العقوبات عن سوريا ومساعدة ما كان يسمى سابقا المعارضة السورية على تحقيق الوحدة "عدا ذلك فإن الوضع قد ينزلق إلى الفوضى والانقسام".
وتتحدث مجلة "فورين أفيرز" عن أفضل وسيلة دعم أميركي لسوريا الجديدة، وتقول إن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أظهر قدرة على التكيف مع وضع متأزم في إدلب سابقا، لذا على الولايات المتحدة "تقديم فرصة للسلطة الجديدة من خلال تهيئة الظروف لانسحاب القوات الأميركية وترك المجال لدمشق من أجل استعادة السيطرة على المحافظات الزراعية الغنية بالنفط في شمال شرق سوريا".