السفير الفلسطيني: انضمام مصر إلى دعوى جنوب إفريقيا أضاف زخما سياسيا للقضية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، إن الرصيف الأمريكي لم يساعد في إغاثة أهل غزة، وربما يكون سببًا في نزوح سكان القطاع، ونحن نرفض أي تهجير للفلسطينيين، ونعتمد في ذلك على الموقف الثابت الراسخ لمصر والقيادة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن 80% من أهالي غزة عندما نزحوا لم يعبروا رفح، ولكن اتجهوا إلى خان يونس، فالشعب الفلسطيني لديه وعي بعدم مغادرة أراضه.
وأضاف «اللوح» خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة «الحياة»، أنّ قطاع غزة جزء أصيل من الخريطة الفلسطينية الوطنية، وشعب غزة جزء من الشعب الفلسطيني، والقطاع من مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا رفض بلاده إلى إقامة دولة فلسطينية في شمال سيناء، وتمسكها بدولة وطنية كاملة على حدود 67.
انضمام مصر إلى دعوى جنوب إفريقياوأردف أن جنوب إفريقيا تقدمت بدعوى أمام محكمة العدل الدولية، ولاحقا شارك في المرافعة 56 دولة من بينها 4 منظمات دولية، ومصر مشكورة انضمت إلى الدعوى مؤخرًا، مما أعطاها زخمًا قانونيًا وسياسيًا، مشيرًا إلى أن نتيناهو غير قادر على قرار وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، لأنه يواجه «لوبي ديني صهيوني» يريد قتل أبناء الشعب الفلسطيني وإبادتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رفح فلسطين
إقرأ أيضاً:
بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
#سواليف
أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي #جوزيب_بوريل، خلال جلسة حوارية حادة استضافتها الجامعة الأردنية مساء الأربعاء، وهو يناقش تداعيات ما يحصل في #غزة والضحايا الكثر، بأن #أوروبا هي المذنبة بـ” #الهولوكوست” وليس #الشعب_الفلسطيني “.
وكان يرد بوريل على إحدى الطالبات، من قطاع غزة، في المعهد الوطني للإعلام في الاردن، وسألته عن موقف #الضمير_الأوروبي حقيقة مما يجري في شمال غزة.
وقال بوريل -الذي كان للتو قد قلد شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأردنية دون اتضاح سبب هذه المبادرة- : نحن في أوروبا قتلنا اليهود ونحن المذنبون والهولوكوست خطأ أوروبي ولا يتوجب ان يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت 2024/11/21وأضاف: ما يحصل في قطاع غزة “مروع للغاية ”، والهجمات التي تشن ضد الأهالي والمدنيين هناك، هجمات لا يمكن وصفها إلا بأنها مريعة.
وأشار إلى أن عدد القتلى المدنيين في الحرب ضد غزة، ومن منظور حربي، ليس منطقيا، ولا يعكس حقائق الأمر، وأضاف أن المجتمع الدولي في الواقع لا يقوم بما يكفي لوقف تلك الحرب المروعة .
وقال بوريل: إن “أوروبا والمجتمع الدولي أخفقا بالقيام بما ينبغي، معتبرا أن الحرب ضد غزة تسير بطريقة لا يمكن تبريرها .
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.