أعلنت وزارة النفط، اليوم الجمعة، عن انتاج البنزين "السوبر" من مصافي الشمال بمعدل ثلاثة ملايين وخمسمائة الف لتر وبعدد أوكتاني "98"، وذلك لأول مرة. وذكر بيان للوزارة، ورد لـ السومرية نيوز، "تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بإعادة الإعمار لجميع الوحدات الإنتاجية المتضررة والمتوقفة في شركة مصافي الشمال منذ عام 2014، والعمل على الارتقاء بالمواصفات الفنية للمنتجات النفطية ، وزيادة الطاقات التكريرية للمصافي الوطنية، وصولاً الى الاكتفاء الذاتي وإيقاف الاستيراد، تم إنتاج البنزين السوبر من مصافي الشمال بمعدل ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف لتر وبعدد أوكتاني (98)".



وأضاف البيان، أن "ذلك يأتي بعد نجاح الجهد الوطني في شركة مصافي الشمال من إنجاز مشروع إعادة إعمار وحدة تحسين البنزين".

وبحسب الوزارة، فانه "من المؤمل الاحتفال بهذا الإنجاز الوطني خلال الأيام القليلة المقبلة"، مبينة أن "رئيس مجلس الوزراء كان قد افتتح في شباط الماضي مشروع مصفى الشمال بطاقة (150) ألف برميل باليوم بعد إعادة إعماره بالجهد الوطني".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مصافی الشمال

إقرأ أيضاً:

عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية

ثمن الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، البيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة، مؤكدًا أنه يمثل محطة استراتيجية في مسار دعم الحقوق الفلسطينية، ورسالة واضحة للعالم برفض أي محاولات للمساس بالشرعية الدولية أو فرض حلول تلتف على الحق الفلسطيني.

تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني

وقال «عبد القوي» في تصريح للوطن، إن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى يعد انتصارًا للإرادة العربية، ودليلاً على نجاح الجهود الدبلوماسية التي قادتها مصر وقطر في فرض معادلة تضمن وقف العدوان وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني. 

وأكد أن مصر، بما لها من ثقل سياسي وريادة تاريخية، أثبتت مجددًا أنها الركيزة الأساسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية أمام المجتمع الدولي.

وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن أي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو فصله عن الضفة الغربية مرفوضة بشكل قاطع، مشددًا على أن وحدة الأراضي الفلسطينية خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع يمثل الضمانة الحقيقية للوصول إلى حل شامل وعادل.

حقوق الشعب الفلسطيني

وأشار إلى أن المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة تعكس التزام القاهرة الراسخ بدعم الفلسطينيين، موضحًا أن إعادة الإعمار لا يجب أن تقتصر على البناء المادي، بل يجب أن تتزامن مع جهود سياسية تضمن عدم تكرار العدوان الإسرائيلي، وتكفل حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.

وطالب القوى الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن والدول دائمة العضوية، بتحمل مسؤولياتها التاريخية والضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والانسحاب من الأراضي المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، محذرا من أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتعنتة لن يؤدي إلا إلى تصعيد متزايد يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن مصر ستظل المدافع الأول عن الحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي مساعٍ لتجاوز حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق سلام شامل ودائم.

مقالات مشابهة

  • شركة المياه تعقب على مانشرت صدى عن مشاريع الصرف الصحي
  • رئيس البرلمان يعلن اقرار تعديل قانون موازنة 2025 اليوم
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية قانون الاستثمار الذي يشجع ويدعم رأس المالي الوطني والأجنبي
  • عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية
  • وزير النفط يعلن عن زيادة معدلات انتاج المشتقات النفطية
  • السيطرة على حريق داخل محطة بنزين بمرسى علم
  • الشرطة يتغلب على غاز الجنوب ويتقاسم صدارة دوري الطائرة الممتاز مع مصافي الشمال
  • وزير التعليم يثمن توجيه ولي العهد بخصوص الزي الوطني للطلاب
  • قنا تبحث التعاون مع شركة مصر للأسمنت
  • الأمن يداهم شركة انتاج فنى بدون ترخيص بالقاهرة