أستاذ زراعي: زراعة 2.5 مليون نخلة في توشكى تعكس الخطط الجادة في التنمية الزراعية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الدولة اتخذت خطوات جادة في إطار استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة 2030 لتطوير القطاع الزراعي بشكل كبير منذ ثورة الـ 30 من يونيو.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك محوران رئيسيان، الأول هو التوسع الأفقي من خلال المشروعات القومية الزراعية الكبرى، مثل مشروع مستقبل مصر بمساحة 1.
وأوضح: "تلك المشروعات أسهمت في زيادة إنتاج القمح، المحصول الاستراتيجي الأول في مصر، وبالتالي تعزيز الأمن الغذائي للمواطنين، كما تعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول".
وأكمل: "إضافة إلى ذلك، تأتي هذه المشروعات في إطار التكامل بين التنمية الزراعية والتنمية الصناعية، حيث تضم مجمعات زراعية صناعية كبيرة، مثل أكبر مزرعة للتمور في مشروع توشكى التي تحتوي على مليونين ونصف المليون نخلة من أصناف التمور ذات الجودة العالية والقابلة للتصدير".
(توشكى الحلم)توشكى كانت حلما آخر من أحلام القيادة السياسية والتى تعثرت في التسعينات بسبب انعدام الإرادة وقتها، وجاء الرئيس السيسي ومنذ ٢٠١٤ ليفكر كيف تستفيد مصر من توشكى التى ضربها الإهمال طوال سنين مضت، ليحقق بها التنمية المستدامة، وذلك ضمن سلسلةِ مشاريع التنمية الطموحة التي تُنفذها مصر لبناء مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة.
(التنمية المستدامة)
الرئيس السيسي بدأ في ٢٠١٧ ومنذ ٧ سنوات في وضع توشكى على خريطة التنمية المستدامة، لتكون منطقة جديدة لمستقبل مصر الزراعي ، ليؤكّد دائما على أن التنمية ليست قاصرة على مكانٍ واحد، بل تُشمل كل شبرٍ من أرض مصر، من توشكى إلى شرق العوينات وسيناء، وأن العمل جارٍ على استغلال كل قطرة مياه وكل ما هو متاح، حيث بدأ الرئيس في وضع خطة استراتيجية تضمنت إنجاز جزءٍ كبيرٍ من محطات رفع المياه والترع وقنوات المياه وطلمبات الرفع وشبكة الكهرباء وتسوية الأرض، لتُصبحُ توشكى من أهم المناطق الزراعية في إنتاجية وازدهار محصول القمح جاهزةً لموسم القمح المقبل،حيث تمثلُ توشكى رمزًا للعزيمة والإصرار على تحقيقِ الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وخلقِ فرص عملٍ جديدة، وتحسينِ مستوى معيشةِ المواطنين، وأن مشروع توشكى يمثل دلتا جديدة في صعيد مصر، كما أكد المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة ،حيث يساعد على إتاحة فرص العمل وأفاق التنمية، وبالتالي فإنه ليس مجرد مشروع اقتصادي فقط، لكن آثاره المجتمعية كبيرة جدا على صعيد مصر والمناطق الريفية.وأشار، إلى أن مشروع توشكى يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للمواطن المصري، كما أنّ له أثر كبير جدا على البيئة والتنمية المستدامة، إذ إن كل مشروعات التنمية المستدامة لها علاقة بالاقتصاد الأخضر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد الزراعي خطوات جادة التنمية الزراعية المستدامة استراتيجية التنمية الزراعية المشروعات القومية الزراعية مشروع توشكى التنمیة المستدامة مشروع توشکى
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: زراعة 150 فدان قمح يوفر الاحتياجات الغذائية وفرص العمل
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أعمال زراعة 150 فدان من محصول القمح بمزرعة الوادي الأسيوطي التابعة لإدارة الإنتاج بالظهير الصحراوي لمركز الفتح؛ ضمن خطة المحافظة لتطوير المزارع المكشوفة ومزارع الثروة الحيوانية التابعة للمحافظة لتحقيق أقصى استفادة منها تنفيذاً لخطة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية الصعيد وخطة التنمية المستدامة تحقيقاً لرؤية مصر 2030
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمهندس عصام عبد الظاهر وكيل وزارة الإسكان والمرافق بأسيوط، وأحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، ومحمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وخالد محمد وكيل وزارة التموين بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومحمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح، ومصطفى فهمي مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة، والعديد من القيادات التنفيذية.
تفقد محافظ أسيوط زراعة 150 فدان من أراضي مزرعة الوادي الأسيوطي بمركز الفتح والتي سبق وأن تم تمهيدها وتسويتها وإعدادها للزراعة وتوصيل مياه المعالجة ثلاثياً لاستخدامها للري فضلاً عن إطلاق وتشغيل خط ري بئر 9 لري الأرض بنظام الرشاشات الذي تم تنفيذه لترشيد إستهلاك المياه في عملية الري.
وأشاد المحافظ بالمشاركة المجتمعية ومشاركتهم في تطوير وزراعة 150 فدان من محصول القمح بمزرعة الوادي الأسيوطي ضمن الجهود التي تعمل المحافظة على تنفيذها وتعظيم الموارد الذاتية وتوفير الاحتياجات الغذائية والإستفادة من الأماكن غير المستغلة بها عن طريق زراعة المساحة الكلية للمزرعة لتحقيق أعلى إنتاجية في أسرع وقت ممكن وهو ما يساهم في توفير فرص العمل لشباب الخريجين، لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود المبذولة لكافة الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني لتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين داعياً كافة منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص للمشاركة في العمل العام، مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة لهم وتذليل العقبات أمام تعظيم الإستفادة من تلك المشروعات التابعة للمحافظة بما يعود بالنفع على أبنائها ويساهم في تنمية الموارد وتعظيم الإستفادة من تلك المشروعات.