رغم أن عمرها يتجاوز 100 عام، إلا أنها تعمل 6 أيام في الأسبوع حتى الآن، وتعتمد في نظامها الغذائي على 6 وجبات أساسية، ما يجعل مريم تود المقيمة بولاية نيوجيرسي الأمريكية، تعيش حياتها بطريقة طبيعية، لدرجة أنها لم تذهب للطبيب منذ 3 سنوات.

كشفت «مريم» أن العادات التي تقوم بها جعلتها تعمل لمدة 50 ساعة في الأسبوع، وتقضي 6 أيام في الأسبوع بشكل مثير للإعجاب في متجر الأثاث الخاص بعائلتها، والذي أسسه والداها في عام 1929.

 

ووقالت «مريم» في تصريحات نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية: «لا أستطيع أن أقول إنني أعمل عندما أستمتع بما أفعله، وكانت والدتي على نفس المنوال، وفي الواقع ماتت هنا في المكتب جالسة هنا تؤدي عملها، وكانت قد تجاوزت الثمانين من عمرها، لذلك قلت إذا كانت هذه هي إرادة الله لحياتي فليكن ذلك.

تتفهم «مريم» أن الجميع يرغب في التقاعد عند سن الستين، لكنها لن تكون سعيدة إذا جلست في البيت، وتعيش العجوز حياتها بطريقة طبيعية، ولا تزال تقود سيارتاه وتشتري البقالة وتطبخ رغم أنها تعيش مع ابنها. 

كيف تحافظ «مريم» على صحتها

تحافظ «مريم» على صحتها وتتجنب الأطعمة السريعة والمقلية وتبتعد عن الكحول، وتتناول الكثير من الخضار وتتأكد من أن طبقها دائمًا متعدد الألوان، مثل الطماطم والفلفل والخيار والقرع الأصفر والكوسة. 

ورغم ذلك لا تمنع نفسها من أكل الأشياء الأخرى، فهي تستمتع أيضًا بتناول الشوكولاتة الداكنة التي تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتحسن وظائف المخ، كما أنها تحاول النوم بشكل صحيح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسنة عجوز معمرة

إقرأ أيضاً:

مريم المهيري تستقبل بيل غيتس في زيارته لدولة الإمارات

استقبلت مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، أمس الأربعاء، بيل غيتس، رئيس مؤسسة بيل وميليندا غيتس، الذي يزور الدولة للكشف عن آخر مستجدات المشروع المشترك لمؤسسته مع الإمارات بشأن الابتكار الزراعي وتحويل نظم الغذاء دعماً لجهود مكافحة تغير المناخ.

والتقت المهيري بغيتس في قصر الإمارات بحضور شخصيات رفيعة المستوى مثل فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي. وأعقب اللقاء بجولة على أربعة مشاريع ابتكارية يتم تمويلها من خلال شراكة الإمارات ومؤسسة غيتس، وتشمل مركز الذكاء الاصطناعي التابع للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)، حيث يستكشف هذا المشروع إمكانيات استخدام النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) لأتمتة خدمات الإرشاد الزراعي، وتوفيرها تحديداً لأصحاب الأراضي الصغيرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ممن يفتقرون إلى الموارد الكافية ويواجهون العديد من التحديات الأخرى الناجمة عن تغير المناخ.
وقالت مريم المهيري، بهذا الصدد، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه: اتخذنا خطوات ملموسة لتحويل التعهدات والاستثمارات المقترحة إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع. وتشكل الإنجازات التي استطعنا تحقيقها حتى الآن دليلاً ملموساً على التزام دولة الإمارات وريادتها العالمية في مجال الأمن الغذائي والابتكار الزراعي.
وأضافت: نرحب ببيل غيتس اليوم كضيف عزيز علينا في دولة الإمارات، ونتطلع سوياً على التقدم الذي حققته مبادراتنا المشتركة في معالجة التحديات الزراعية العالمية المرتبطة بتغير المناخ.

مشاريع زراعية

كما زار الوفد التحالف الدولي لمواجهة سوسة النخيل الحمراء، وهو مشروع يسعى لإنشاء ائتلاف عالمي من المنظمات الدولية والحكومات ومؤسسات القطاع الخاص وأصحاب المصلحة في المجتمعات المحلية لتوفير حلول مستدامة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء التي تهدد أشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.

وفي أعقاب ذلك، تم التوجه إلى مشروع "المساعدة الفنية لخطط المناخ الوطنية"، والذي أسهم في تأسيس برنامج نظم الغذاء المستقبلية، حيث قدّم الدعم لصالح 15 دولة لتطوير أربعة منتجات تحليلية أساسية لإثراء تقارير مساهماتها المحددة وطنياً، وبرامج عملها الوطنية، وخططها الوطنية للتكيف، وخطط التنمية الوطنية؛ وتركز هذه المنتجات تحديداً على تشخيص نظم الأغذية الزراعية، وملف المخاطر على مستوى الاقتصاد، وتقييم نقاط الضعف المناخية والزراعية، وتقرير التقييم التكامل للتخفيف والتكيف المناخي.
واختتم الوفد جولته بزيارة مشروع حزمة ابتكارات توقعات الطقس القائمة على الذكاء الاصطناعي والتابعة لمبادرة آلية التوسع في الابتكار الزراعي، وهو مشروع يهدف إلى توسيع نطاق الابتكارات الفعالة من حيث التكلفة لتحسين سبل عيش المزارعين في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وتقود مبادرة آلية التوسع في الابتكار الرزراعي (AIM for Scale) تطوير حزمة الابتكارات هذه بهدف توفير توقعات الطقس عالية الجودة لتلبية احتياجات مئات الملايين من المزارعين خلال العامين المقبلين. 

تسخير الذكاء الاصطناعي

من جانبه، قال فيصل عبدالعزيز البناي: ناقشنا مع بيل غيتس رؤيتنا المشتركة لتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة التحديات العالمية؛ وتحديداً تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة والنمو الشامل من خلال حلول التكنولوجيا الزراعية التي تقدمها شركة AI71 والمدعومة بالنماذج اللغوية الكبيرة Falcon من ’معهد الابتكار التكنولوجي‘. وتحرص دولة الإمارات على تعزيز هذه الرؤية من خلال الابتكار والشراكات، وذلك انطلاقاً من إدراكها لقدرة الذكاء الاصطناعي على توفير مستقبل أفضل للجميع.
وقد جاء الإعلان عن الاستثمار المشترك بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل وميليندا غيتس خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي انعقد في الإمارات العام الماضي، وتعهد فيه الجانبان بتخصيص 200 مليون دولار دعماً لتطوير الابتكارات الزراعية وتوظيف قدرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتوفير حلول فعّالة تحيّد التهديدات التي تواجه نظم الغذاء العالمية جرّاء تغير المناخ. وقد حظي هذا المشروع بدعم العديد من المنظمات المعنية الفاعلة، وفي مقدمتها المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) التي تقود جهود تطوير الابتكارات الزراعية لتمكين ملايين المزارعين من أصحاب الأراضي الصغيرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حول العالم.

مقالات مشابهة

  • "المركزي الصيني" : الصين تحافظ على سعر صرف اليوان مستقرا بشكل أساسي
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • الجرأة تصيب ذوق ليلى علوي في حفل جولدن جلوب (صور)
  • مريم المهيري تؤكد ريادة الإمارات العالمية في الأمن الغذائي
  • مريم الناصر: كل شي من زوجي حلو.. فيديو
  • مريم المهيري تستقبل بيل غيتس في زيارته لدولة الإمارات
  • أسباب تؤدي إلى استنزاف بطارية سيارتك .. كيف تطيل عمرها الافتراضي؟
  • اتصالات وتهديد بالإخلاء تقلق النازحين.. وهذه صحتها
  • هكذا عايدت مريم البسام فيروز عبر الجديد
  • هناء تطلب الخلع من حب عمرها: شوفته خارج من بيت جارتي المطلقة