الحكومة الموريتانية تؤكد اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الوزير الأول (رئيس الوزراء) الموريتاني محمد ولد بلال مسعود، أن الحكومة الموريتانية اتخذت الإجراءات اللازمة الضرورية من أجل تأمين الانتخابات الرئاسية على كامل التراب الوطني.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الجمعة، عددا من بعثات المراقبين الدوليين للانتخابات الرئاسية الموريتانية، وهي الاتحاد الافريقي والمنظمة الدولية للفرنكوفونية ومجموعة دول الساحل والصحراء ومنظمة التعاون الإسلامي وشبكة النساء الرائدات في إفريقيا، وفقا لوكالة الأنباء الموريتانية.
وتناول اللقاء الإجراءات المتخذة من أجل ضمان سير انتخابات شفافة وهادئة يلعب فيها الأطراف القائمون عليها أدوارهم كاملة.
وفي السياق، أكد وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين خلال لقائه بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية الموريتانية برئاسة دوميتيان ندايزيى أن الحكومة الموريتانية اتخذت كل التدابير المؤسسية واللوجستيكية اللازمة؛ لتأمين سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية، معربا عن شكره للاتحاد الإفريقي على مبادرته لمراقبة الانتخابات الرئاسية.
وأكد "الأمين" استعداد الحكومة لتلقي أي ملاحظات أو توصيات تقدمها البعثة؛ للمساهمة في ضمان أعلى معايير الشفافية والنزاهة وحرية التعبير.
من جانبها، أثنت بعثة الاتحاد الإفريقي على جهود موريتانيا في التحضير للانتخابات، وأعربت عن استعدادها الكامل لتقديم كل أنواع الدعم لضمان نجاح العملية الانتخابية.
وتنطلق غدا السبت الانتخابات الرئاسية الموريتانية، والتي يتنافس فيها 7 مرشحين: هم محمد الشيخ الغزواني، ومحمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار محمد عبدي، وأوتوما انتوان سليمان سومارى، ومامادو بوكار با، والعيد محمدن امبارك، وبيرام الداه اعبيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الموريتانية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.
وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.
وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.
ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.
ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.