كتائب القسام وسرايا القدس يعلنان قتل وإصابة جنود إسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، وسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي ، قتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين خلال "اشتباكات ضارية" في حي الشجاعية، واستهداف أليات إسرائيلية في مناطق التوغل شرقي مدينة غزة ومدينة رفح جنوبي القطاع.
وقالت كتائب القسام: "مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ويوقعون قتلى وجرحى في صفوفهم، وهبوط الطيران المروحي لإخلائهم".
وأضافت: "استهدفنا دبابة صهيونية من نوع ميركافاه 4 بقذيفة الياسين 105 في حي الشجاعية".
كما استهدفت كتائب "القسام" دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق الحديقة اليابانية جنوبي حي تل السلطان غربي مدينة رفح، بحسب البيان.
من جانبها، قالت "سرايا القدس" في بيان عبر منصة تلغرام: "قصفنا بلدة سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية"، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت: "أجهزنا على قوة صهيونية استدرجناها داخل مبنى به فوهة نفق تم تفخيخه بعدد من العبوات شديدة الانفجار".
بالإضافة "لتفخيخ المنزل بصاروخ طائرة إف 16، أطلقه العدو على المواطنين الآمنين ولم ينفجر، عمل مهندسونا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة في حي الشجاعية".
وتابعت: "قصفنا بقذائف الهاون تجمعا لآليات العدو الصهيوني المتوغلة في حي الشجاعية".
و الخميس، قالت هيئة البث العبرية إن "الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة لتفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك"، على حد زعمها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی حی الشجاعیة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: يوم القدس يذكر الأمة بمسؤوليتها تجاه المقدسات والمظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن العدوان الأمريكي على اليمن لن يؤثر على موقفه المساند للشعب الفلسطيني، ولن يؤثر على قدراته بل سيسهم في تطويرها أكثر وأكثر.
وأشار قائد الثورة في كلمته مساء ليوم بمناسبة يوم القدس العالمي، إلى أن الإمام الخميني أعلن آخر جمعة في رمضان يوم القدس كيوم يقظة للشعوب.. مؤكدا أن يوم القدس يذكر الأمة بمسؤوليتها تجاه المقدسات والمظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مناسبة يوم القدس لهذا العام تزامنت مع تطورات غير مسبوقة في عدة اتجاهات حيث يأتي مع استمرار جرائم الإبادة في غزة والتجويع والاستباحة للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن التحرك السياسي والإعلامي المشترك من قبل الإسرائيلي والأمريكي بات مكشوفا لتصفية القضية الفلسطينية واستكمال المشروع الصهيوني من النيل إلى الفرات.. مشيرا إلى أن الأمريكي بات يتحدث بنفسه عن التهجير ولم يعد الحديث قائما حول ما يسمى بالسلام، وهناك سعي صهيوني مستمر لتهويد الأقصى واستمرار التهجير في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد قائد الثورة أن حجم الصمود الفلسطيني وثباته في غزة هو تطور غير مسبوق وكانت عملية طوفان الأقصى نقلة في الأداء الفلسطيني.
وذكر أن العدو الإسرائيلي التجأ إلى الأمريكي إزاء صمود الشعب الفلسطيني وكان تدخله مع الغرب بشكل غير مسبوق.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي كان في وضع مهزوز ومربك بشكل غير مسبوق وطرحت أسئلة حول إمكانية بقاء الكيان.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي والأمريكي اتجها للتعامل بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والتدمير الشامل وليس مواجهة المجاهدين، وحاول العدو بالوحشية الضغط على الجانب العسكري الجهادي في فلسطين للمجاهدين ليستسلم وينهار.
وأشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إلى أن ثبات الحاضنة الشعبية ومجتمع غزة في ظل وضعية صعبة جدا ومظلومية كبرى هو تطور غير مسبوق حتى في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وقال” من التطورات المهمة هي جبهات الإسناد وما قدمته من تضحيات بدءا بلبنان التي قدم فيها حزب الله أكبر التضحيات في إسناده للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في قطاع غزة”.. مؤكدا أن حزب الله قدم إسهاما عظيما كبيرا مهما متميزا مؤثرا في المعركة والمواجهة للعدو الإسرائيلي.
وأكد أن اليمن كان حاضرا بإسناده الشامل وتحركه على كل المستويات، حيث تحرك في العمليات العسكرية ومنع الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيرات، وأنه تحرك سياسيا وإعلاميا وشعبيا على نحو عظيم، والخروج المليوني الشعبي والأنشطة الشعبية لا مثيل لها في العالم.
وتطرق إلى الدور المهم والكبير لفصائل للمقاومة الإسلامية في العراق، والجمهورية الإسلامية في إيران حيث كان لهما الدور الأساسي والمحوري بدعمهما الدائم للشعب الفلسطيني ومجاهديه ولاشتراكهم أيضا بعمليات الوعد الصادق.
وأوضح قائد الثورة أن العدو يدرك حجم دور الجمهورية الإسلامية في إيران وأهميته ويسعى للضغط المستمر عليها باستخدام أسلوب الضغوط القصوى، وبالرغم من الضغوط بقي موقف الجمهورية الإسلامية في إيران ثابتا منذ انتصار الثورة الإسلامية وهو مستمر في ثباته.
وأضاف” برز مع مناسبة يوم القدس لهذا العام الانكشاف والفرز والغربلة لواقع الأمة والحالة الرسمية في العالم العربي بالدرجة الأولى قبل بقية العالم الإسلامي”.. مبينا أنه في هذه الجولة مع العدو الإسرائيلي هناك تخاذل عربي وإسلامي غير مسبوق، وهناك انكشاف للمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات ذات الطابع الحقوقي والإنساني.
وأكد أن الأمم المتحدة لم تتخذ أي خطوة عملية تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.. مبينا أنه كان على المتحدة أن تسحب اعترافها بالكيان الإسرائيلي لأنه اعتراف باطل أصلا وأن تطرد العدو الإسرائيلي.
وقال” مجلس الأمن ليس من حساباته أمن الشعب الفلسطيني وأمن شعوب المنطقة والشعوب المستضعفة، ولا يحسب إلا حساب أمن الطغاة المستكبرين في هذا العالم”.
وأضاف” برز الموقف الحر للأحرار في العالم تجاه ما يجري في غزة كما هو الحال في فنزويلا وجنوب أفريقيا وكولومبيا ودول وبلدان أخرى”.. مشيرا إلى أن هناك دول حرة تميز موقفها بأنه موقف جاد ليس مجرد بيانات أو تصريحات فقطعت العلاقات مع العدو الإسرائيلي.
وأفاد السيد القائد، بأن هناك عدة بلدان في العالم من غير البلدان الإسلامية والعربية كان موقفها بمستوى قطع للعلاقات السياسية والاقتصادية بل وتحريك القضاء للمحاكمة.. مؤكدا أن المظاهرات والأنشطة التي تحركت في أمريكا وما واجهته من اضطهاد وقمع وإذلال كشف حقيقة الأنظمة الغربية بنفسها.
وأشار إلى أن الأجهزة البوليسية في الغرب تعاملت بشكل قمعي ومذل وتعاملت مع الطلاب والأساتذة بطريقة عنيفة.. وقال” افتضحت أمريكا والغرب أنها ليست لا حول حرية تعبير ولا حقوق إنسان ولا حقوق مكفولة للشعوب”.
وذكر أن العدو الإسرائيلي اتجه بشكل مكشوف لنكث الاتفاق الذي كان عليه ضمناء منهم الأمريكي والالتفاف عليه.. مبينا أن الأمريكي شارك مع الإسرائيلي في نكث الاتفاق وكلاهما مجرمان وظالمان.
وأضاف” من المعلوم أن الاتفاق لوقف العدوان على غزة أتى نتيجة للفشل الواضح للعدو الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المعلنة لعدوانه”.
وذكر قائد الثورة، أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قدمت في سبيل إنجاح الاتفاق الكثير من التنازلات تحت السقف الممكن والمتاح، وكانت المقاومة الفلسطينية حريصة جدا على نجاح الاتفاق وأوفت بكل ما عليها، في حين أن العدو الإسرائيلي لم يفِ بما عليه ضمن التزامات المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
وأوضح أن الأمريكي شجع العدو الإسرائيلي على التهرب والتنصل والالتفاف على الاتفاق وصولا إلى النكث به واستئناف العدوان.. مشيرا إلى أن المجرم ترامب من يومه الأول يتحدث بشكل واضح ومكشوف عن مسألة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وهو ضامن على تنفيذ الاتفاق!!.
وأكد أن العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي عاد للحصار والتجويع واستهداف خيام النازحين بالقنابل الأمريكية.. موضحا أن العدو الإسرائيلي يستمر في ارتكاب خروقات جسيمة للاتفاق بالقصف الجوي والقتل لأبناء الشعب اللبناني، وفي بعض الأيام هناك تصعيد للغارات في لبنان مع استمرار احتلاله وتمركزه في الأراضي اللبنانية التي لم ينسحب منها.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يواصل تثبيت سيطرته على الجنوب السوري في ثلاث محافظات ويوسع من نطاق احتلاله في سوريا بهدف الوصول إلى مناطق من ريف دمشق، ويستمر في غاراته المكثفة لتدمير قدرات الشعب السوري.
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يسعى للسيطرة على حوض اليرموك أهم مورد مائي في سوريا.. مبينا أن الموقف الدولي والعربي بارد جدا أمام الاستباحة الإسرائيلية الكاملة في سوريا.
وقال” مع الممارسات العدوانية غير المسبوقة هناك انكشاف واضح ومجاهرة بالأهداف المشتركة للأمريكي والإسرائيلي، وهناك وضوح تام في أن الأمريكي والإسرائيلي يسعيان معا إلى تصفية القضية الفلسطينية”.. مشيرا إلى أن هناك سعي للوصول إلى أن يكون العدو الإسرائيلي مسيطرا على المنطقة بشكل كامل بالاحتلال المباشر أو الاستباحة.
وجدد التأكيد على أن التخاذل العربي هو من العوامل المشجعة للأعداء ولم يتحركوا حتى على مستوى موقف فنزويلا أو جنوب أفريقيا أو غيرها.. موضحا أن ” العرب ينتظرون الإذن من الأمريكي والإسرائيلي في أن يقدموا الخبز والغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة”.
ولفت إلى أن العرب رسميا لم يراجعوا خياراتهم وسياساتهم التي قد ثبت قطعا أنها غير مجدية.. مشيرا إلى أن “المبادرة العربية” المبادرة السعودية القديمة رفضها الإسرائيلي أصلا ولم يقبلها من وقته مع ما فيها من التنازلات الكبيرة.
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أنه لو كانت خيارات العرب مجدية لكانت قد أفادت فيما يتعلق بوضع سوريا مع عدم تبني الجماعات المسيطرة في سوريا العداء لإسرائيل.. موضحا أن العدو الإسرائيلي قابل سكوت الجماعات المسلحة في سوريا بالمزيد من الاعتداءات.
وقال” مما ينبغي أن يكون من ثمار ونتائج وآثار شهر رمضان المبارك المسؤولية تجاه القضية الفلسطينية”.. مشيرا إلى أن الخطر الإسرائيلي يستهدف الأمة جميعا والمسؤولية لمواجهته على الأمة جميعا وليست على شعب دون شعب، ويجب أن تترسخ لدى الأمة خطورة العدو الإسرائيلي وأنه مجرم وفي غاية الوحشية والدموية.
وأضاف السيد القائد” العدو الإسرائيلي عدو طامع في احتلال أرضكم يا أيها العرب وفي ثرواتكم”.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي طامع في سوريا وحتى تجاه الأردن وهو الآن يتحكم في مياه الشرب على الشعب الأردني، ويتآمر على العراق ومصر، ويحارب العرب حتى على شربة الماء ويتحدث باستمرار عن التغيير لوجه الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن المجرم نتنياهو يتحدث بالأمس عن تغيير وجه الشرق الأوسط وهذا يوضح نواياه واستمراره في المشروع المشترك مع الأمريكي.
وقال” المشروع الصهيوني مشروع “إسرائيل الكبرى” لتكون أكبر دولة في المنطقة بحيث تسيطر على الشام وأجزاء من العراق ومصر والسعودية”.. مؤكدا أن المشروع الصهيوني هو كارثة على الأمة بهذه العدوانية والسوء وتخسر معه الأمة دينها ودنياها وكل شيء، ويجب أن تتحرك الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الوحشي الإجرامي والتدميري بمشروع صحيح وعملي وجاد.
وأوضح أن نجاح المشروع الصهيوني متوقف على خنوع وتقبل الأمة لهذا المشروع الكارثي.. وقال “يجب على الأمة أن تتحرك ولديها كل مقومات التحرك وليس هناك أي مبرر إطلاقا لتقبل بالمشروع الصهيوني”.
وأكد قائد الثورة أن لدى هذه الأمة كل المقومات كأمة كبيرة تساعدها على إفشال المشروع الصهيوني، ولديها القرآن الكريم الذي يساعدها على أن تكون في رؤيتها وفي خطتها العملية وفي تحركها على أساس بصيرة ووعي.
وقال” تحركنا في مسيرتنا القرآنية المباركة هو في إطار مسؤوليتنا الدينية، وشعبنا يمن الإيمان والحكمة انطلق من منطلق انتمائه الإيماني وهويته الإيمانية بوعي وبصيرة وإدراك لضرورة الموقف وخطورة العدو الإسرائيلي”.
وأضاف” تحركنا في مسيرتنا وتحرك شعبنا العزيز في إطار الاهتداء بالقرآن الكريم في إطار الوعي والبصيرة تجاه الخيارات الصحيحة”.
وأفاد بأن القرآن قدم تشخيصا كاملا عن العدو الأول اليهود وتحالف فريق الشر من أهل الكتاب وها نحن نرى أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة.. مبينا أن “القرآن الكريم رسم لنا برنامجا كاملا للانتصار على الأعداء وفق مسار وبرنامج عظيم”.
وأكد أن التولي لله تعالى وامتداد ولايته إلى واقعنا والالتزام والاعتصام به سبحانه وتعالى من أهم برامج الانتصار على الأعداء، والأمة التي تتحرك جماعيا وتحذر التفرق والاختلاف في داخلها سيتولى الله النصر لها وستكون غالبة بنصره وتأييده.. لافتا إلى أن الأمة في هذه المرحلة بحاجة إلى الله تعالى وإلى معونته ونصره وهدايته وبحاجة إلى القيم والأخلاق في مواجهة عدو مفسد مضل.
وأشار إلى أن نجاح العدو في فصل التوجه في الموقف عن المبادئ والقيم والأخلاق الدينية هو الذي يصنع له الكثير من العملاء.. وقال” نحن نثق بالله وبوعده والعدو الإسرائيلي مهما بلغ إجرامه وطغيانه ومهما كان حجم الدعم الأمريكي والغربي له إلى زوال”.. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي لا يمتلك مقومات ذاتية للبقاء وهو في حالة احتلال.
وجدد قائد الثورة التأكيد على أن العدوان الأمريكي على اليمن ليس له أي مبرر.. مضيفا “الأمريكي ابتدأ العدوان علينا خلال معركة طوفان الأقصى إسنادا منه للعدو الإسرائيلي”.
وتابع” موقفنا كان واضحا وحصريا ضد العدو الإسرائيلي فقام الأمريكي بالعدوان علينا، ثم نحن نتصدى لعدوانه ونرد عليه”.. مشيرا إلى أن “الأمريكي أعلن عن جولة تصعيدية في العدوان علينا من جديد وابتدأنا بعدوانه ونحن نرد عليه ونتصدى لعدوانه”.
ولفت إلى أن الأمريكي في موقف عدواني ليس له أي مستند لا قانوني حتى في القوانين الأمريكية والدستور الأمريكي هو مخالف له.. مشيرا إلى أن الأمريكي هو في حالة عدوان إسنادا منه للعدو الإسرائيلي بهدف التأثير على موقفنا وموقف شعبنا.
وقال” المستحيل هو أن يؤثر الأمريكي على موقفنا وموقف شعبنا مهما بلغ عدوانه علينا فلن يؤثر عليه أبدا”.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي لن يؤثر على موقفنا ولن يكسر إرادة شعبنا ولن يؤثر على قدراتنا بل سيسهم في تطويرها أكثر وأكثر.
وكشف قائد الثورة أن هناك بشارات قادمة في تطوير القدرات العسكرية بحمد الله وقوته وعونه ونصره.. مبينا أن هناك تصدٍ قوي للعدوان الأمريكي واستهداف مستمر لقطعه البحرية في البحر وهي تهرب باستمرار إلى أقصى شمال البحر الأحمر، وإعلان الأمريكي عن استقدام حاملة طائرات أخرى يثبت فشله وعدم نجاحه.
وأفاد بأن يوم الصمود الوطني أتى هذا العام على مقربة من مناسبة يوم القدس العالمي وهما مترابطان لأن العدوان على بلدنا هو لموقفه مع القدس وفلسطين.. مبينا أن كلمة الأخ الرئيس بمناسبة اليوم الوطني للصمود قد ضمنها ما يكفي ويفي.
ونصح قائد الثورة القوى الإقليمية أن تحذر من التوريط الأمريكي لها وأن تدرك أن هم الأمريكي هو الاستغلال لها لتمكين الإسرائيلي.
وأضاف” نؤكد على الثبات على موقفنا المناصر للشعب الفلسطيني وإسناد غزة والسعي لتحرير فلسطين كل فلسطين واستعادة المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف”.
ودعا قائد الثورة شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم في يوم القدس العالمي عصر غد الجمعة إن شاء الله في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات.
وأكدا أن الخروج المليوني في هذه المرحلة في هذا التوقيت في إطار الموقف العظيم لشعبنا العزيز هو جزء من الجهاد في سبيل الله.. مشيرا إلى أن “خروج شعبنا يوم الغد من أعظم ما يتقرب به إلى الله في شهر الصيام”.
وخاطب قائد الثورة الشعب اليمني قائلا ” خروجكم غدا يعبر عن وفائكم وثباتكم وشجاعتكم وهو غيظ وقهر للأعداء الأمريكان والصهاينة، وآمل إن شاء الله أن يكون الخروج غدا واسعا وكبيرا وعظيما كما هو المعتاد”.. مضيفا ” أنتم الأنصار كما كان آباؤكم وأجدادكم الذين حملوا راية الإسلام في مواجهة التحديات”.