بسبب انعدام السيولة .. بنك في اليمن يسرح عدداً من موظفيه
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
سرّح البنك العربي في اليمن، عدد من موظفيه، بسبب انعدام السيولة، في ظل انهيار متواصل للقطاع المصرفي في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن موظفين في فرع البنك العربي باليمن، قولهم إن الإدارة الإقليمية قررت الاستغناء عن أكثر من 25 موظفا.
وأوضحت المصادر أن إدارة البنك أجبرت 25 موظفا في قسم عد النقود على تقديم استقالتهم فورا، بحجة عدم وجود سيولة نقدية في السوق، مؤكدة أن من يعترض فإن عليه التوجه إلى السلطات اليمنية، وتقديم شكوى بالبنك.
وأشارت المصادر إلى أن جميع موظفي قسم عد النقود قدموا استقالتهم خوفا من ضياع حقوقهم في حالة تقديم الشكوى، وشمل ذلك فروع صنعاء والحديدة وإب وتعز وعدن والمكلا.
وأكدت ادارة البنك مضيّها في تسريح مجاميع أخرى بسبب أن البنك يخسر منذ عام 2017؛ نتيجة تجميد أرصدة البنك لدى البنك المركزي اليمني في صنعاء، وفق المصادر ذاتها.
وكان البنك المركزي في صنعاء ، قد جمّد استثمارات البنوك التجارية في سندات الدين الحكومي وتحويلها إلى حسابات غير قابلة للسحب.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن
نفى مصدر مسؤول بوزارة النفط والمعادن، صحة الاخبار والشائعات التي يجري تداولها، بشأن خصخصة بعض قطاعات شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة).
ونقلت كالة سبأ الرسمية عن المصدر قوله "بشكل قاطع أن الشائعات المتداولة عارية عن الصحة وتهدف لإعاقة عمل الشركات الوطنية..مشيدا بالدور الذي تؤديه الشركات الوطنية في خدمة البلاد وفي طليعتها شركة بترومسيلة التي تؤدي دورها الوطني في ظل ظروف صعبة ومعقدة نتيجة ماتشهده بلادنا من اثار وتداعيات الحرب التي تسببت بها المليشيات الحوثية الإرهابية.
وقال المصدر "أن وزارة النفط والمعادن والشركات والوحدات التابعة لها، تؤدي دورها الوطني بكل مسؤولية واقتدار، رغم التحديات الصعبة التي تواجهها خاصة بعد استهداف موانئ التصدير النفطية وتوقف عمليات التصدير منذ اكثر من عامين، بسبب الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية عليها".
ودعا المصدر وسائل الإعلام والنشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى عدم الانسياق وراء الشائعات مجهولة المصادر والاعتماد على المصادر الرسمية، محذرا من مخاطر تصديق تداول مثل هذه الشائعات على الاستقرار الاقتصادي وعمل الشركات الوطنية والاستثمارية في بلادنا