اليونيسف: من يدفع الثمن الأعلى في حرب غزة هم المدنيون وخاصة الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن من يدفع الثمن الأعلى في أي مكان في العالم دائمًا هم المدنيون، وبالأخص الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن غزة ليست بمنأى عن ذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي ولم يتوقف القصف الإسرائيلي على القطاع.
وقال أبو خلف ـ في حوار خاص مع قناة "النيل للأخبار"، عبر تطبيق "زووم" من غزة، مساء اليوم الجمعة، إن أكثر من 14 ألف من أطفال قطاع غزة استشهدوا منذ بداية الحرب وهذه الأرقام في تزايد مستمر بسبب الوضع الميداني، كما أن هناك أكثر 12 ألف من المصابين والجرحى.
وأشار إلى أن هناك معدلًا يوميًا كارثيًا للوفيات في قطاع غزة، بالاضافة إلى النساء، وهناك عدد آخر مخيف فيما يتعلق بمن هم تحت الركام من المدنيين وعادة يكونوا من الأطفال والنساء، جراء العدوان والقصف الإسرائيلي المستمر في جميع أنحاء القطاع.
واعتبر المتحدث باسم اليونيسيف أنه لو توافرت المعدات الثقيلة وازالة ملايين الأطنان من الردم سوف يتم العثور على الكثير من الوفيات من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هناك الكثير ممن بترت ساقه وأطرافه، ولدواعي الأسف كان من الممكن إنقاذ البعض لو توافرت المعدات والأجهزة الطبية والكوادر الطبية اللازمة.
وأضاف أن الوضع في غاية التعقيد بالنسبة للمدنيين في قطاع غزة وغاية التعقيد بالنسبة للأطفال والنساء، فبعض الأرقام التى ترد من منظمة العالمية تفيد بتسجيل 800 ألف من حالات أمراض الجهاز التنفسي، كما أن هناك عشرات الآلاف من الأمراض الجلدية والحصبة، وهذا يرجع لعدم وجود طعام ومياه نظيفة للشرب وسوء التغذية وهناك الآلاف من الأطفال فقدوا فرصتهم في تلقي العلاج الذي يفترض أن يخرجهم من دائرة الفقر الغذائي.
وأكمل المتحدث باسم اليونيسف أن أطفال غزة يعانون من سوء التغذية، وبحسب بعض أرقام منظمة الصحة العالمية هناك ما لا يقل 28 من أصل 33 ممن سقطوا لصالح سوء التغذية من الأطفال، علمًا بأن سوء التغذية يحتاج شرطين أساسيين للعلاج، أولهما هو توافر الأدوية اللازمة وهذا غير متوافر بالفعل، والثاني هو عملية علاج سوء التغذية يحتاج من 6 إلى 8 أسابيع وهذا لا يمكن توافره بسبب نزوح العائلات في قطاع غزة للبحث عن مكان آمن لهم بسبب استمرار القصف الإسرائيلي المستمر في أنحاء القطاع.
وقال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف إن أطفال غزة يعانون سوء التغذية على نحو كارثي والوضع مرشح للزيادة، لافتًا إلى أن هناك المئات من الأطفال في غزة تحتاج إلى دعم نفسي ولكن حتى نتمكن من أن نقوم بذلك على أرض الواقع لابد من الحرب أن تتوقف بطريقة أو بأخرى.
وأوضح أبو خلف أن 100 شاحنة مساعدات إغاثية تصل غزة بشكل يومي مقارنة 500 شاحنة قبل الحرب وهذا يعد 20% فقط من الاحتياجات اليومية.
وأكد أبو خلف أن كل المنظمات تعمل بتناسق ولكننا نحتاج إلى دخول الموارد وهذا متعثر جدًا، لافتًا إلى أن المساعدات التي تدخل حوالي 100 شاحنة ولكن هذا لا يعني ان كل يوم يدخل هذا العدد من خلال المعابر.
وأشار إلى أن كل المنظمات تعمل على الأرض في غزة ولكن لابد من توفير شبكة اتصالات دائمة ومستقرة حتى نتمكن من التنسيق وتوفير عدد لا بأس به من الشاحنات وتوفير الطرق والمعدات اللازمة وهذه أساسيات في أي استجابة إنسانية.
واختتم حديثه قائلًا: "نحن نتحدث عن أزمة إنسانية كبرى في قطاع غزة، وأن من يسقط من المدنيين وتحديدًا من الأطفال هو يفوق من سقط من الأطفال في حروب أخرى في العالم في نفس الفترة الزمنية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسيف غزة القصف الاسرائيلي الأطفال والنساء سوء التغذية الأطفال والنساء المتحدث باسم سوء التغذیة فی قطاع غزة من الأطفال ا إلى أن أبو خلف أن هناک
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تنظم ملتقى الشراكات بحضور 58 ممثلاً من جهات حكومية وخاصة
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي ملتقى الشركاء 2025، بحضور الجهات الحكومية والخاصة بهدف تعزيز التعاون والتواصل وتبادل المعرفة والخبرات لدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة. حضر الملتقى الشركاء الاستراتيجيون والرئيسيون، ومديرو الإدارات، وممثلو الشراكات. ويأتي هذا الملتقى كخطوة رئيسة نحو تحقيق رؤية الهيئة، وتعزيز دور الشراكات في دعم المشاريع المستقبلية، بما يسهم في تطوير منظومة تنقل أكثر استدامة وفعالية في دبي.
واستعرضت الهيئة خلال اللقاء الخطة الاستراتيجية للهيئة 2025-2030، والغايات والأهداف الاستراتيجية، التي تنص على التكامل والتنقل المبتكر، الاستدامة، الصحة والسلامة والأمن، وإسعاد المتعاملين والجاهزية للمستقبل.
وشهد الملتقى مشاركة 58 ممثلاً، من بينهم أكثر من 30 من شركاء الهيئة، حيث تميزت الجلسات بتفاعل إيجابي ونقاشات مثمرة. وأعرب 90% من الحضور عن رضاهم عن الفعالية، ما يعكس نجاح الحدث وجودة المحتوى المطروح. كما أسفر الملتقى عن تقديم أكثر من 30 مقترحاً وتوصية تهدف إلى تعزيز الشراكات المستقبلية، ودعم التكامل والاستدامة في مختلف المبادرات المشتركة.
وقالت منى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة: «يُنَظّم ملتقى الشركاء سنوياً ويشهد تطوراً من ناحية الطرح والتواصل والشفافية مع الشركاء الذين تربطهم بالهيئة مشاريع تنفذ على مستوى إمارة دبي، وتماشياً مع التوجهات المستقبلية للهيئة، التي تنص على نماذج الأعمال المرنة والشراكة مع القطاعات والتعرف إلى تطلعاتهم ونتائج التعاون القائم بين الأطراف كافة، عُقِدَ الملتقى لتسليط الضوء على أهمية الشراكات ودورها في تعزيز النمو المستدام وتبادل الخبرات والمعرفة ومواصلة الابتكار في الإنجاز».
وأضافت العصيمي: تناولت أجندة الملتقى في الجلسة الأولى لهذا العام محور تعظيم العائد من الشراكات ودراسة الفرص واستشراف نتائجها قبل تطبيقها والأساليب والأدوات المتاحة من أجل تحسين العمليات المشتركة لمضاعفة العائد من الشراكة، وأهمية معرفة وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لقياس نجاح الشراكة، أما الجلسة الثانية ناقش فيها الحضور الرؤى والتطلعات المشتركة من جانب معرفة التحديات وكيف يمكن معالجتها وتحقيق توافق للتطلعات المتباينة، وتفاعل الحضور مع المحتوى الذي طُرح وعبروا عن آرائهم وتجاربهم الناجحة.
وأكدت العصيمي حرص الهيئة الدائم على خلق بيئة تضمن نمو الأعمال وتعزيز الاستدامة المالية، واستمراريتها في تنظيم اللقاءات لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأفكار المطروحة واكتشاف فرص جديدة وربطها بالتوجهات المستقبلية التي تعمل الهيئة على مراجعتها وتحديثها، إلى جانب تنظيم لقاءات متابعة منتظمة لضمان استدامة الشراكات مع الجهات المختلفة.