توجيه التهم لمدبري محاولة الانقلاب الفاشل في بوليفيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
وجه المدعي العام في بوليفيا اتهامات ضد قيادة القوات المسلحة بأكملها بعد محاولة انقلاب فاشلة الأربعاء، حسب ما ذكرته تقارير إعلامية، اليوم الجمعة.
وأفادت صحيفة "ال ديبر" أنه تم توجيه اتهامات للقادة السابقين للجيش والبحرية والقوات الجوية بالإرهاب والتمرد المسلح ضد أمن وسيادة الدولة.
وسوف يواجه هؤلاء القادة، في حالة إدانتهم، عقوبات بالسجن لمدة 20 عاما.
وطلب ممثلو الادعاء أيضا تمديد حبس المتهمين لمدة ستة أشهر، نظرا لاحتمال هروبهم.
ونقل عن ممثلي الإدعاء قولهم إن المتهمين الثلاثة: خوان خوسيه زونيغا ماسياس قائد الجيش، وخوان أرنيز سلفادور قائد البحرية، ومارسيلو خافيير زيجارا قائد القوات الجوية، يمكنهم تدمير أو تغيير، أو إتلاف أو إخفاء أو تزوير الأدلة.
كان ضباط جيش منشقون قد احتلوا الميدان المركزي في العاصمة البوليفية لاباز بالعربات المدرعة أمس الأول الأربعاء واقتحموا قصر الحكم.
واستبدل الرئيس لويس آرثيه، قيادة القوات المسلحة بأكملها، وأمر القادة الجدد القوات بالانسحاب.
وقال وزير الداخلية إدواردو ديل كاستيلو، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إن إجمالي 21 عسكريا، اعتقلوا في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوليفيا محاولة انقلاب تهم
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".