RT Arabic:
2024-07-01@12:59:54 GMT

الصفدي وبو حبيب يبحثان جهود خفض التوتر في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

الصفدي وبو حبيب يبحثان جهود خفض التوتر في جنوب لبنان

بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، يوم الجمعة، جهود خفض التوتر في جنوب لبنان.

إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن قرب اتخاذ قرار الحرب في لبنان ويقترح بدائل ليست صعبة لحزب الله (فيديو)

وحذر الصفدي خلال اتصال هاتفي مع الوزير بو حبيب من خطر توسع العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى الضفة الغربية ولبنان على المنطقة برمتها.

وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوريا لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية على الأسس التي تحترم حدود لبنان وسيادته وأمنه.

وأكد وزير الخارجية اللبناني على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصا القرار 1701 سبيلا لوقف التصعيد والحؤول دون جر المنطقة إلى حرب أخرى تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

وشدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية على وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه ودعمه كل الجهود المستهدفة خفض التصعيد.

إقرأ المزيد لواء لبناني يستبعد حدوث حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل لـ3 أسباب

كما حذر الصفدي من أن خطر توسع الحرب حقيقي ويتزايد مع استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة واستمرار الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، واستمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف قتل الشعب الفلسطيني قصفا وتجويعا وحصارا.

من جهته أكد الوزير بو حبيب أن لبنان يعول على تضامن ووقوف الأشقاء العرب وبالأخص الأردن إلى جانبه، وكذلك على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للجم التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة.

وشدد بو حبيب على سعي لبنان الحثيث لنجاح الحلول الدبلوماسية والوساطات القائمة للتطبيق الكامل للقرار 1701 مع ما يتطلبه ذلك من وقف فوري للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية وإنهاء عملية إظهار وتثبيت الحدود المعترف بها دوليا، ووقف الخروقات والانتهاكات لسيادة لبنان وسلامة أراضيه مع تعزيز الدعم للجيش اللبناني ليقوم بمهامه كاملة في حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.

المصدر: بترا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية أيمن الصفدي الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى عمان قطاع غزة وفيات بو حبیب

إقرأ أيضاً:

جهود دولية واسعة لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل

شعبان بلال (بيروت، القاهرة) 

أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف المستشفى الوحيد شمال غزة لعدم توفر الوقود الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات»

تبذل أطراف عربية ودولية جهوداً دبلوماسية واسعة  لتجنب التصعيد بين لبنان وإسرائيل في ظل التوترات الأخيرة.
وأعربت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شمداسان، عن قلقها البالغ إزاء التوتر المستمر على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
وقالت: «نشعر بقلق بالغ إزاء التوتر على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، حيث لقي مئات الأشخاص حتفهم، وأصيب الآلاف، وشرد عشرات الآلاف».
وأردفت شمداسان: «بالإضافة إلى ذلك، تتزايد الخطابات المزعجة»، مكررة دعوتها إلى تخفيف التوترات ووقف الصراع.
وفي معرض التقارير الواردة حول وجود أطفال وعاملين في مجال الرعاية الصحية وصحفيين بين القتلى، قالت شمداسان: «لدينا مخاوف جدية بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي ونذكر الأطراف بالتزاماتها في هذا الصدد».
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين إسرائيل ولبنان، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
بدوره، دعا حسام زكي، مبعوث الجامعة العربية إلى احتواء التصعيد الدائر جنوب لبنان مع إسرائيل، وإنهاء الشغور الرئاسي اللبناني الممتد منذ أكثر من 19 شهراً.
وأكد حسام زكي، وفق بيان للجامعة، أمس، في ختام زيارة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لبيروت، أن «الجامعة العربية تعول كثيراً على حكمة القيادات اللبنانية والوعي التام لخطورة التحديات المحيطة بلبنان على الصعيدين السياسي والميداني».
وأكد أنه «لا سبيل لاحتواء التصعيد الحالي في الجنوب اللبناني دون وقف إطلاق نار تام بغزة وكذلك وقف المواجهات في الجنوب اللبناني».
كما شدّد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤوليته لوقف هذه الحرب.
من ناحية أخرى، دعا الأردن رعاياه أمس، إلى تجنب السفر إلى لبنان بالوقت الراهن، مرجعاً ذلك إلى التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأكد خبراء ودبلوماسيون أن الدبلوماسية هي الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار وتجنب توسع دائرة الصراع وتهديد منطقة الشرق الأوسط. 
وشدد خبراء ومحللون سياسيون على أهمية الجهود الدبلوماسية في تجنب التصعيد، إذ أشار  المحلل السياسي والأكاديمي اللبناني الدكتور بشير عصمت إلى تصاعد النشاط الدبلوماسي لتحاشي اندلاع حرب حقيقية مع تصاعد التوترات مؤخراً، موضحاً أن لبنان وشعبه هم من سيدفعون ثمن أي تصعيد. 
وأضاف عصمت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن نجاح الوساطات الدبلوماسية يتطلب تقديم تنازلات كبرى لتحاشي وقوع حرب، مؤكداً أن هناك عوامل عدة تؤثر على تلك الجهود على رأسها قرب الانتخابات الأميركية، إذ من الأفضل للديمقراطيين ألا تجري الانتخابات على وقع حرب في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى وضع نتنياهو داخلياً ودولياً، وانقسام الرأي العام اللبناني حيال وقوع الحرب. 
واتفق البرلماني اللبناني السابق مصطفى علوش على أن الحلول الدبلوماسية هي الحل لحقن الدماء وتخفيف المآسي شرط أن تكون الحلول مستدامة وألا تبقى الأمور مجرد «فسحة قصيرة» بانتظار حرب جديدة، مؤكداً ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد لتأمين السلام والاستقرار للبنان. 
ورأى المحلل السياسي الأردني، الدكتور عامر السبايلة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المنطقة بحاجة إلى الدبلوماسية اليوم أكثر من أي وقت مضى لمنع المواجهة الإقليمية خاصة بين لبنان وإسرائيل، موضحاً أن نشوب أي حرب يحول المنطقة إلى «رمال متحركة» قابلة للانتقال من مكان لآخر بسهولة. 
وتظهر الدبلوماسية الأميركية نوعاً من التردد في تأييد فتح جبهة جديدة للحرب بالمنطقة بين لبنان وإسرائيل بحسب أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأردن، الدكتور محمد مصالحة، موضحاً أن التصعيد بتوسيع الحرب من شأنه أن يدخل المنطقة كلها وأطرافاً أخرى في أزمة. 
وأضاف مصالحة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الانزلاق في حرب أو تصعيد غير وارد ما يجعل الدبلوماسية هي الحل لتحقيق الاستقرار ليس فقط بين لبنان وإسرائيل ولكن منطقة الشرق الأوسط.  
واعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين، تيسير أبو جمعة، أن تغليب الدبلوماسية سيكون له دور أساسي ومهم في منع التصعيد، مضيفاً أن أي تصعيد عسكري سيدمر كل مناحي الحياة في لبنان. 
وتوقع أبوجمعة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجهود الدبلوماسية التي تقودها فرنسا والولايات المتحدة ودول عربية ستنجح في منع التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل.   
واكد المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب، أن الحل الدبلوماسي لمنع الحرب أولوية لدى المجتمع الدولي، مضيفاً أن «هناك سعياً دولياً للقيام بذلك حتى إن تصريحات بعض قادة إسرائيل تقول إن الحل الدبلوماسي له الأولوية». 
ولفت حرب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن هناك سعياً واسعاً من قبل كل الأطراف بما فيها الدول العربية لمنع الانزلاق في حرب كبيرة بين لبنان وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • "رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد
  • بشأن وضع لبنان.. البحرين تطالب مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل
  • البحرين تدعو لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل وتطالب مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل
  • البحرين تدعو إلى تجنب التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • البحرين تدعو إلى تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • البحرين تدعو إلى ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية
  • جهود دولية واسعة لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل
  • وزير الخارجية الأردني يحذر من توسع عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى لبنان
  • الصفدي يؤكد لنظيره اللبناني ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لخفض التصعيد