مدراء سابقون يحتلون السكن الوظيفي ويورثونه لأبنائهم ووزير التربية الوطنية يتفرج
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
دعت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتطبيق مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 40 الصادرة سنة 2004، لإخلاء السكن الوظيفي واستفادة من لهم الحق في استغلاله.
وقالت بناني الرطل عن ذات المجموعة في سؤال كتابي موجه للوزير المذكور، إن تدبير السكن الوظيفي التابع لعدد من المديريات الإقليمية التابعة لقطاع التربية الوطنية، يعرف اختلالات كبيرة وإشكاليات مستعصية، مما يربك السير العادي للمؤسسات التعليمية، مع ما يمثله ذلك من تعطيل للمرفق العام.
و ذكرت أن هذه الاختلالات تتمثل في امتناع عدد كبير من المستفيدين، وأغلبهم مدراء متقاعدين، يمتنعون عن إخلاء السكن الوظيفي الذي خصص لهم في فترة سابقة، بل الأكبر من ذلك وجود مفتشين للمصالح المادية والمالية مازالوا يمارسون مهامهم داخل الوزارة، ويحتلون السكن الوظيفي بمؤسسات أخرى دون اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وشددت النائبة البرلمانية أن هذا الوضع مخالف لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم 40 الصادرة سنة 2004، والتي حددت الشروط والمعايير اللازمة للاستفادة من المساكن الإدارية والوظيفية المخصصة لوزارة التربية الوطنية.
و بحسب مصادر مهنية ، فإن عددا كبيرا من مدراء التعليم السابقين خاصة منهم المتقاعدين مازالوا يحتلون السكن الوظيفي و يوروثونه لأبنائهم بعد وفاتهم في ظل فشل بنموسى في معالجة الملف الذي يعتبر من “الطابوهات” داخل وزارته.
و تقول نفس المصادر، أن هؤلاء المحتلين يستفيدون أيضا من مجانية الماء والكهرباء،بالرغم من كونهم يتوفرون على سكنهم الخاص.
ونبهت إلى أن هذه الظاهرة تؤدي إلى حرمان موظفين ومسؤولين عن مؤسسات تعليمية من السكن الذي يحتله مدراء متقاعدون.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التربیة الوطنیة السکن الوظیفی
إقرأ أيضاً:
وزير السكن يترأس اجتماعا هاما
ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اليوم الأحد، بمقر الوزارة، اجتماعا تقنيا خاص بأشغال إنجاز مستشفى 500 سرير بولاية تيزي وزو.
وحسب بيان للوزارة، ضم الاجتماع، كلا من المدير العام للوكالة الوطنية للإستثمار في مجال التجهيز. والمدير العام للهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء CTC، والمدير العام للمخبر الوطني للسكن والبناء LNHC.
وكذا المدير العام لمؤسسة كوسيدار دراسة وكذا المدير العام لمؤسسة كوسيدار إنجاز. ومدير مكتب الدراسات المكلف بالمتابعة BEREG.
واستهل الاجتماع، بتقديم عرض يخص محورين أساسيين، وهما، محور الدراسات، ومحور بدء الأشغال والإنجاز.
وبالنسبة لمحور الدراسات، أصر الوزير على ضرورة الانتهاء من جميع الدراسات التي يقوم بها مكتب الدراسات التابع لمؤسسة كوسيدار والخاصة بمختلف أجنحة المستشفى.
سواء الجناح الخاص بالفيلات، والجناح الخاص بقاعة الرياضة، والجناح الخاص بالمسبح، والجناح الخاص بالخزان المائي. والجناح البيداغوجي، والجناح الخاص بالمستشفى.
وسترافق الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء CTC عملية المصادقة على جميع ملفات الدراسة المسلمة من طرف مكتب الدراسات.
كما أكد الوزير على ضرورة المصادقة على جميع مواد البناء التي تستعمل في بناء المستشفى. واقتناءها مسبقاً حتى لا تكون عائقا في مرحلة البناء.
وأمر الوزير جميع المتدخلين في المشروع، بإحصاء جميع الدراسات التي تم الانتهاء منها وتلك التي لم تنتهِ بعد.
وكذا إحصاء جميع الدراسات المصادق عليها من طرف الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء CTC، والبطاقات الفنية الخاصة بكل مواد البناء.
وأكد البيان، أنه سيتم تحضير جميع هذه المحاضر في ظرف لايتعدى 24 ساعة حتى يمكن تسطير أجندة من شأنها تسريع وتيرة إنجاز مستشفى 500 سرير بولاية تيزي وزو. خاصة وأن الوزير كانت له زيارة ليلية فجائية الأسبوع الفارط للمشروع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور