الثقافة والفنون لغة مشتركة للتواصل بين شعوب العالم

استقبلت سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم صاحب السمو رئيس الدولة أمس السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس حرم الرئيس الفلبيني التي تقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات.. وذلك بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية الرئيس التنفيذي لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان.

ورحبت سموها خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي بالسيدة الأولى متمنية لها طيب الإقامة وزيارة موفقة إلى الدولة.. فيما أعربت لويز أرانيتا عن سعادتها بزيارة دولة الإمارات وشكرها لحفاوة الاستقبال الذي حظيت به خلال الزيارة.

وبحث الجانبان خلال اللقاء فرص تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية في البلدين في العديد من المجالات خاصة الثقافة والفنون والحفاظ على الموروث بمختلف مكوناته إضافة إثراء المشهد الإبداعي الثقافي والفني في البلدين بجانب الاهتمام بتنمية الطفولة المبكرة والاستثمار في بناء الإنسان.

وأكدت سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان أن الاهتمام بالثقافة والفنون بمختلف أطيافها بجانب رعاية التراث الوطني.. يأتي في جوهر رؤية الإمارات التنموية.. مشيرة إلى الاهتمام الذي توليه الدولة بتشجيع المبدعين والموهوبين لتعزيز المشهد الثقافي والفني والارتقاء بهذا القطاع.

وقالت سموها إن الثقافة والفنون لغة مشتركة للتواصل بين شعوب العالم ونافذة مهمة للتعرف على الثقافات المتنوعة والحضارات الإنسانية بجانب كونها وسيلة لتعزيز الحوار والتقارب بينها. من جانبها أشادت السيدة الأولى بالنهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الدولة.. معربة عن تقديرها للمرأة في الإمارات التي نجحت في أن تكون شريكاً رئيساً في تنمية مجتمعها وبناء وطنها.. مثمنة دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في دعم المرأة عامة واهتمام سموها بتوفير المقومات والفرص التي جعلت تمكين المرأة الإماراتية نموذجاً ملهماً على مختلف المستويات.

كما أشادت بجهودها في مجالات العمل الإنساني ومبادراتها النوعية في مختلف مناطق العالم.

كما ثمنت حرم الرئيس الفلبيني الاهتمام الذي توليه سمو الشيخة سلامة بنت حمدان بمجالات الثقافة والفنون والموروث الإماراتي والإنساني ومبادراتها النوعية في هذا الشأن.

حضر اللقاء الشيخة فاخرة بنت خليفة بن حمدان آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان وعدد من الشيخات والقيادات النسائية والوفد المرافق لحرم الرئيس الفلبيني.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفلبين الثقافة والفنون حمدان آل نهیان سمو الشیخة

إقرأ أيضاً:

سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024»

طانطان (وام)
زار عدد من السفراء جناح دولة الإمارات المشارك بموسم «طانطان الثقافي 2024» بالمملكة المغربية الشقيقة الذي اختتم أعماله اليوم.
فقد زار الجناح العصري سعيد الظاهري، سفير الدولة لدى المملكة المغربية، ومرشد أحمد الرميثي، قنصل دولة الإمارات في مدينة العيون المغربية، والشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني، سفير دولة قطر لدى المملكة المغربية، وخالد بن سالم بن أحمد بامخالف، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المغربية.

اصطحب معالي اللواء فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، السفراء خلال زيارتهم جناح دولة الإمارات المشارك في موسم طانطان الثقافي، وتعرّفوا على أركانه المختلفة التي تضم الأزياء التراثية، والمجلس والمعرض البحري التراثي، بالإضافة إلى ركن القهوة العربية والشاي المغربي «الأتاي»، والسوق الشعبي ومعرض الصور الخاصة بالعلاقات الإماراتية المغربية، ومحتوى عناصر التراث المعنوي المشترك بين الإمارات والمغرب، كما حضروا أشواط سباقات الإبل المقامة في ميدان الشيخ زايد.
وأكد العصري سعيد الظاهري أن «موسم طانطان» يُمثّل أحد ثمار التعاون الثقافي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة، ويجسّد مستوى العلاقات الأخوية والاستثنائية التي تربط البلدين في مختلف مجالات التعاون المشترك، إذ تحرص القيادة الحكيمة في البلدين على تعزيز هذا التعاون وتطويره، بما يخدم مصالح البلدين والشَّعبين الشقيقين.

أخبار ذات صلة «الجناح الإماراتي».. أيقونة تراثية بـ«موسم طانطان الثقافي 2024» «موسم طانطان الثقافي 2024».. فعاليات تراثية تضيء على التقاليد الإماراتية والمغربية

وأضاف أن المشاركة السنوية لدولة الإمارات في هذه التظاهرة الثقافية تجسد موعداً متجدداً للاحتفال بالروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة التي تربط بين الشعبين الإماراتي والمغربي، وتؤكد قيم الشهامة والعطاء التي يزخر بها الموروث الثقافي والتراث العربي الأصيل.
ولفت سفير الدولة لدى المملكة المغربية إلى أن موسم طانطان يندرج ضمن العناوين المشرقة للشراكة، والارتباط الأخوي العميق، الذي يجمع دولة الإمارات بالمملكة المغربية، ويُعد شاهداً حياً على صون وتعزيز التراث وتخليد التقاليد العريقة، حيث يساهم هذا الفضاء التراثي في عرض مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس الغنى الثقافي للمجتمع وتنوعه.

وأضاف سعادته أن «موسم طانطان» يعدّ فرصة لتسليط الضوء على التراث الحضاري الإماراتي والعلاقات الثقافية والتاريخية التي تربط البلدين؛ نظراً لما يلعبه التبادل الثقافي والحضاري في تعزيز التفاهم والتناغم ومدّ جسور التعاون والحوار، وترسيخ العلاقات الطيبة بين الشعبين اللذين تربطهما قواسم مشتركة.
وأكد أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تحرص على الحفاظ على الموروث الثقافي، وضمان استدامته، لجعله رافداً من روافد التنمية، من خلال دعم الفعاليات الثقافية والفنية والتاريخية التي تسهم في تعزيز التعاون والحوار بين الثقافات.
واختتم بالقول «نأمل أن يستمر التعاون الثقافي القائم بين البلدين في هذا المجال، وأن تزدهر العلاقات الأخوية والتبادل الثقافي في المستقبل لبناء عالم يسوده التفاهم والسلام والتعايش».

مقالات مشابهة

  • بالموسيقى والفنون التشكيلية.. "قصور الثقافة" تحتفل بذكرى 30 يونيو بالمحلة
  • سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024»
  • “أيام الثقافة الإماراتية”.. ريابكوف: نتلمس الثقافة العريقة لهذا البلد وتقاليد شعبه
  • «البرلمان العربي»: الإمارات صاحبة رؤية استباقية في التصدي للإرهاب
  • لقجع: إطلاق المشاريع التنموية بمدينة طاطا جزء من رؤية استباقية يقودها جلالة الملك منذ 25 عاما
  • سفارة المملكة في لندن تستضيف جلسة نقاشية لتكريم المرأة السعودية في مجالات الثقافة والفنون
  • الشيخة سلامة بنت حمدان وحرم الرئيس الفلبيني: إثراء المشهد الإبداعي الثقافي في البلدين
  • الشيخة سلامة بنت حمدان تستقبل حرم الرئيس الفلبيني بحضور مريم بنت محمد بن زايد
  • حمدان بن مبارك: حريصون على توفير أسباب النجاح لمنتخباتنا الوطنية ومسابقاتنا المحلية