7 نصائح لتجنب الطفح الجلدي في فصل الصيف.. إليك أبرز أعراضه
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، تزداد مشكلة الطفح الجلدي المزعجة، لا سيما عند الأطفال، وهي عبارة عن بقع حمراء على الجلد.. فكيف يمكن تجنب ظهورها بالنسبة للكبار والأطفال؟
ما هو طفح الجلدي؟الطفح الجلدي أو طفح الصيف، والمعروف أيضًا باسم الطفح الجلدي الحراري، هو عبارة عن طفح جلدي أحمر اللون يتكون من بثور صغيرة مليئة بالسوائل، وينتج هذا الطفح عن انسداد الغدد العرقية، ما يمنع العرق من الخروج وتبريد الجسم، حسب ما ورد على موقع «مايو كلينك».
تستمر الأعراض لأكثر من ستة أسابيع، وتتكرر كثيرًا وفي أي وقت، وتستمر أحيانًا لشهور أو سنوات.
نصائح لتجنب الطفح الجلديويمكن تجنب ظهور الطفح الجلدي خلال فصل الصيف من خلال اتباع مجموعة من النصائح، هي:
ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة: اختر الأقمشة المصنوعة من القطن أو الكتان، فهي تسمح بمرور الهواء وتمنع تراكم الحرارة والعرق على الجلد. الحفاظ على برودة الجسم: اشرب الكثير من الماء، خذ حمامات باردة أو استخدم مكيف الهواء، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة. استخدام واقي الشمس: ضع واقي شمس واسع الطيف بانتظام (SPF 30 أو أعلى) لحماية بشرتك من أشعة الشمس الضارة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الطفح الجلدي. ترطيب البشرة: استخدم مرطبًا خفيفًا خاليًا من العطور بعد الاستحمام أو غسل الوجه. تجنب فرك الجلد: قد يؤدي فرك المنطقة المصابة بالحكة إلى تفاقم الطفح الجلدي. استخدام كريمات تهدئة الحكة: يمكن استخدام كريمات الكالامين أو كريمات الهيدروكورتيزون لتخفيف الحكة والتهيج. استشارة الطبيب: إذا كان الطفح الجلدي شديدًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى أو القشعريرة، فاستشر الطبيب للحصول على العلاج المناسب.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفح الجلدي ظهور الطفح الجلدي فصل الصيف درجات الحرارة الطفح الجلدی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني يستبعد الصحراء من استراتيجية إسبانيا-إفريقيا لـ"تجنب إغضاب المغرب"
كشفت صحيفة « ABC » الإسبانية أن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، استبعد ذكر قضية الصحراء في استراتيجية إسبانيا-إفريقيا 2025-2028، وذلك لتجنب إغضاب المغرب. هذا القرار يأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد موقف إسبانيا الجديد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب لحل النزاع في الصحراء.
في مارس 2022، أكد ألباريس أن « استقرار وازدهار إسبانيا والمغرب مرتبطان ارتباطًا وثيقًا »، مشيرًا إلى أن البلدين دخلا مرحلة جديدة من العلاقات قائمة على « الاحترام المتبادل، احترام الاتفاقات، عدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية، الشفافية والتواصل الدائم ».
وفي مارس 2025، شدد ألباريس على أن المغرب يعد « بلدًا صديقًا وشريكًا استراتيجيًا من الدرجة الأولى » لإسبانيا والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن موقف إسبانيا من قضية الصحراء يحظى بدعم غالبية دول الاتحاد الأوروبي.
يهدف هذا القرار إلى تعزيز العلاقات مع المغرب وتجنب أي توتر قد ينجم عن مناقشة هذا الموضوع الحساس.
الاستراتيجية المذكورة، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، تركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي مع الدول الإفريقية، مع إيلاء اهتمام خاص للمغرب كشريك استراتيجي. يُعتبر هذا النهج جزءًا من جهود إسبانيا لتعزيز وجودها في القارة الإفريقية وتطوير علاقات متينة مع دولها.
تُظهر هذه الخطوات حرص إسبانيا على تعزيز علاقاتها مع المغرب وتجنب أي توتر قد ينجم عن تناول قضية الصحراء في استراتيجياتها الإقليمية.
ويدافع دبلوماسيون مقربون من الوزير عن هذا القرار بالقول إن « خطة إفريقيا كانت تركز فقط على منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وتستبعد المغرب العربي »، بينما في الاستراتيجية الجديدة، تمتد السياسة الخارجية الإسبانية لتشمل جميع الدول الإفريقية.
ومع ذلك، يرى الدبلوماسيون الأكثر انتقادًا أن هذه المبادرة « تهدف فقط إلى إرساء مرحلة جديدة تغطي جميع القضايا ». وفي هذا السياق، أشار دبلوماسي ذو خبرة في الشؤون الإفريقية إلى أن الخطط السابقة « كانت تتضمن أيضًا الاتحاد الإفريقي، مما يعني أنها كانت تأخذ البعد القاري المتعدد الأطراف في الاعتبار ». ولهذا السبب، يؤكد أن الوثيقة الجديدة للوزير لا تقدم أي تغيير جوهري: « ليس لها أي تأثير عملي إضافي مقارنة بالخطط السابقة، لأنها لا توضح تفاصيل العلاقات مع دول المغرب العربي أو بقية شمال إفريقيا ».
بالإضافة إلى ذلك، نُشرت في التقرير 24 صورة، يظهر الوزير ألباريس في سبع منها، ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز في أربع. أما الصور الثلاث عشرة المتبقية، فهي لمشاريع التعاون الإسباني في إفريقيا. ومع ذلك، يفتقر هذا التقرير الجديد إلى أي خريطة سياسية، وهو ما فسره العديد من الدبلوماسيين على أنه خطوة مقصودة « لتجنب التمييز بين الصحراء الغربية والمغرب ».
كلمات دلالية إسبانيا الصحراء المغرب دبلوماسية علاقات