نائب: التعاون مع الشركات العالمية في اكتشاف الأمراض الوراثية يدعم تحسين الصحة العامة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال النائب الدكتور محي حافظ عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن شركات الأدوية العالمية متعددة الجنسيات قطعت شوطا كبيرا في إنتاج الأدوية البيولوجية التى تتعامل مع الأمراض الجينية المعقدة لا سيما بعد العزوف عن العلاج بالأدوية الكيميائية.
تحسين الصحة العامة
وأضاف “ حافظ” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن إجتماع وزير الصحة مع ممثلي شركات الأدوية العالمية، لاكتشاف وعلاج الأمراض الوراثية والنادرة، اتجاه جيد لتحسين مستوى الصحة للمواطنين، معقبا “ اتباع منهج الوقاية خير من العلاج مهم، فضلا عن أن أمراض المناعة الذاتية ترتبط بالوراثة أو خلل جيني ".
وأشار عضو مجلس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلي أن علاجات الأدوية البيولوجية تتسم بإرتفاع أسعارها نظرا لإمتلاك الشركات العالمية المُصنعة لها لبراءات الاختراع، لذا فإن فكرة العمل علي توطين صناعة هذه الأدوية التي تعالج بعض أمراض الأمراض الوراثية بالطبع سيستغرق وقت طويل وبالتالي فإن التعاون مع هذه الشركات هو الحل الأمثل حاليا.
وتابع النائب : لابد من التركيز علي عقد شراكات واتفاقيات مع الشركات المٌصنعة للأدوية البيولوجية ودراسة أنواع الأمراض الجينية والوراثية والتي سببها الأساسي هو زواج الأقارب، ولهذا لابد من إطلاق حملات توعية بالتأثيرات السلبية لهذا النوع من الزواج.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، إلي قيام الدولة بإلزام المقبلين علي الزواج بإجراء الكشوفات الطبية لبيان وجود هذه الأمراض هى خطوة جيدة للغاية،وحال إتمام الزواج بعلم الأطراف بثبوث هذه الأمراض لديهم وتمت الإصرار علي إتمامه فالأمر متروك لقراراهم.
وأختتم النائب حديثه، بالإشارة إلي قيام عدد من شركات الأدوية العالمية بإنتاج أدوية علاج الأمراض الوراثية يعد أحد إسهامتها في العمل المجتمعى.
وعقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، اجتماعًا مع ممثلي احدي شركات الأدوية العلمية لبحث التعاون في مجال اكتشاف وعلاج الأمراض الوراثية والنادرة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة فرص التعاون بين الوزارة وشركة «الادوية » لدعم المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأمراض الوراثية، من خلال إطلاق مشروع توعوي عن الأمراض الوراثية، وتأثير زواج الأقارب على احتمالية إصابة المواليد بأمراض وراثية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تابع التجهيزات الجارية بالمراكز التخصصية لحقن الأطفال المصابين بالتنسج المخاطي MPS1)) وهو أحد الأمراض النادرة، حيث يضم المشروع 5 مراكز بمدن (الإسكندرية، المنصورة، طنطا، الزقازيق، أسيوط)، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي، في إطار الحرص على تخفيف العبء عن المرضى وذويهم.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش التعاون للتوسع في مجال الأبحاث الإكلينيكية التي تهدف إلى تطوير العقاقير المبتكرة في الرعاية الصحية، وذلك ضمن جهود الوزارة للنهوض بمنظومة بالبحث للعلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الأمراض الوراثية مجلس الشيوخ الأدوية صناعة الأمراض الوراثیة شرکات الأدویة
إقرأ أيضاً:
استقبال 58 مليون و466 ألف زيارة من السيدات ضمن مبادرة صحة المرأة منذ انطلاقها
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 58 مليونًا و466 ألفًا و262 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية مارس 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و575 ألفا و78 زيارة لأول مرة، و23 مليون و316 ألفا، و79 زيارة دورية، و12 مليون، و575 ألفاً و104 زيارات عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 797 ألفًا و639 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 32 ألفًا و244 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 429 ألف و 388 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 49 ألفًا و346 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 110 آلاف و769 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وإحراء 50 الف و538 اشعة بالوحدات المتنقلة.