قتلى وجرحى من جيش الاحتلال في عمليات للمقاومة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
غزة - صفا
أعلنت مصادر عبرية، يوم الجمعة، عن مقتل 3 على الأقل وإصابة آخرين من جيش الاحتلال الإسرائيلي بفعل أحداث أمنية صعبة في قطاع غزة.
وذكرت مصادر عبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن اشتباكات ضارية دارت في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وأنه تم تفعيل إجراء "حنيبعل" خوفًا من وجود جنود محاصرين.
وبينت المصادر أن اشتباكات عنيفة دارت مع المقاومة في رفح جنوبي القطاع.
وأشارت المصادر العبرية إلى أن طائرات الإنقاذ نقلت جنودًا أصيبوا في أحداث أمنية صعبة بقطاع غزة إلى ثلاثة مستشفيات إسرائيلية.
من جهتها، أفادت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بخوض مجاهديها اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وأنها أوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى ورصدت هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.
وأكدت القسام، في بلاغ عسكري منفصل، أنها دكت تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة في شارع بغداد بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة بقذائف الهاون.
وفي حي الشجاعية أيضا، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن إجهازها على قوة إسرائيلية تم استدراجها داخل مبنى به فوهة نفق تم تفخيخه بعدد من العبوات شديدة الانفجار.
وأوضحت سرايا القدس أنها فخخت المنزل بصاروخ طائرة F16 أطلقه الاحتلال على المواطنين الآمنين ولم ينفجر، وأن مهندسيها عملوا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة.
وكذلك أعلنت كتائب القسام عن استهداف مجاهديها قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل في حي تل الهوا بمدينة غزة بقذيفة "TBG" فراغية وأنهم أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، ورصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة المقاومة الاحتلال قتلى جرحى حی الشجاعیة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.
وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.
وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.
ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.
وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.
بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.
كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.
وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.