الخطوة الأخيرة.. زيلينسكي يستعين بحيلة أوكرانية قديمة ضد روسيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال المخرج الأوكراني، إيجور لوباتينوك، اليوم الأحد، أن نظام كييف يهاجم السفن المدنية بسبب فشل الهجوم المضاد والحاجة إلى أخبار سارة.
وكتب لوباتينوك، في تغريدة على “تويتر”: "المجلس العسكري الأوكراني تحت قيادة زيلينسكي يستمتع بحيلة جديدة.. ويستخدم تكتيك قراصنة البحر. هجوم اليوم بطائرة بدون طيار على ناقلة النفط الروسية سيج هو أحدث خطوة نحو تكتيك إرهابي حكومي كامل".
حيلة أوكرانية قديمة
وأضاف: “في ضوء الفشل الكبير في ساحة المعركة، والخسائر الفادحة والمأزق، يحتاج نظام "المتسول زيلينسكي" إلى تزويد الجمهور بالأخبار السارة. لتحقيق هذا الهدف، يستخدم زيلينسكي حيلة أوكرانية قديمة، وهي الهجمات على السفن المدنية”.
وفي وقت سابق، وفي وقت سابق، قال لوباتينوك، إن قادة الغرب قد يطيحون بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بسبب خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وكتب لوباتينوك، في تغريدة على “تويتر”: "الآن مسار النظام الأوكراني يقود فقط إلى الحرب العالمية الثالثة، لكنني متأكد من أنه لا الغرب ولا روسيا يريدون ذلك. لذا أتوقع أن يكون التحرك المستمر بالنسبة لهم هو التخلص من زيلينسكي ومحاولة تجميد الصراع في أوكرانيا”.
وأشار لوباتينوك، إلى أن الهجوم المضاد "الكبير" للقوات المسلحة الأوكرانية لا يبدأ بأي شكل من الأشكال، وأوكرانيا "تخسر كثيرًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف نظام كييف زيلينسكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيطالي: حياة الطفل الفلسطيني تساوي حياة الطفل الأوكراني والإيطالي
أكد وزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروسيتو، في تصريحات لافتة اليوم، أن "حياة كل طفل فلسطيني تعادل حياة طفل أوكراني أو إيطالي"، مشددًا على ضرورة أن "تعترف إسرائيل بأخطائها" في سياق العمليات العسكرية المتواصلة في قطاع غزة.
وأضاف الوزير: "نأسف بشدة لخرق وقف إطلاق النار الشهر الماضي، وقلقون من أن تمتد آثار العنف لما وراء غزة"، في إشارة إلى التصعيد الأخير الذي أودى بحياة المئات، وسط تحذيرات أوروبية من اتساع نطاق الأزمة.
وفي تعليقات نقلتها رويترز، شبّه وزير الدفاع الوضع في غزة بـ"بركة يُلقى فيها حجر كل يوم، والدوائر التي يشكلها هذا الحجر تتسع أكثر فأكثر"، محذرًا من تداعيات إنسانية وسياسية متفاقمة.
وفي الشأن الأوكراني، انتقد الوزير الإيطالي ما وصفه بـ"عدم جدية روسيا في السعي لتحقيق السلام رغم ضغوط واشنطن"، مضيفًا: "من الواضح أن الكرملين لم يظهر بعد التزامًا حقيقيًا بإنهاء الحرب"، داعيًا إلى تعزيز التنسيق الأوروبي بشأن الملف.
وعلى الصعيد الدفاعي، قال الوزير إن إيطاليا "بحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 0.5% إلى 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي فورًا"، مشيرًا إلى أن التحديات الجيوسياسية الراهنة تستدعي "رفع جاهزية القوات وتعزيز استثمارات الأمن القومي".