بوتين: يجب البدء بإنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بما يتناسب مع الإجراءات الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تحتاج إلى البدء في إنتاج صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى واتخاذ قرارات بشأن نشرها بما يتناسب مع الإجراءات الأمريكية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوتين قوله خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي: “أعلنا في عام 2019 أننا لن ننتج هذه الصواريخ، ولن ننشرها حتى تقوم الولايات المتحدة بنشر هذه الأنظمة في بعض مناطق العالم” موضحاً أن الولايات المتحدة لا تنتج اليوم هذه الأنظمة الصاروخية فحسب بل جلبتها بالفعل إلى أوروبا لإجراء تدريبات عليها.
وأضاف بوتين: إنه من غير المعروف ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أزالت صواريخ متوسطة وقصيرة المدى من الفلبين حيث سبق أن تم تسليمها إليها كجزء من مناورات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في وقت سابق أن التهديدات ضد روسيا يجب أن تؤخذ على محمل الجد ويجب التخطيط لردود مناسبة وتعزيز القوات المسلحة والبحرية للبلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: حررنا 189 بلدة عام 2024 ونعمل على تطوير منظومات ردع جديدة
متابعات ـ يمانيون
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن الجيش الروسي حرّر 189 بلدة في عام 2024 إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وأضاف بوتين في اجتماع موسّع عقده مع مجلس وزارة الدفاع الروسية: “بفضل الكفاءة المهنية والشجاعة التي يتمتع بها جنودنا، والعمل البطولي للعاملين في مؤسسات الدفاع والدعم الشعبي الحقيقي للجيش والبحرية، تتمسّك القوات الروسية بروح المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي بأكمله”.
وقال: “وفق عقيدتنا النووية، الأسلحة النووية هي آلية للردع ونعمل على تطوير منظومات ردع جديدة”.
وأشار إلى أن “الغرب يشنّ حروباً هجينة ضد الدول التي لا تتفق معه”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة تواصل إمداد نظام كييف بالأسلحة والمال”.
وتابع: “الإدارة الأميركية الحالية والغرب الجماعي لا يتخلّيان عن محاولات الحفاظ على الهيمنة، وهناك تحالفات عسكرية سياسية جديدة يتمّ تشكيلها في العالم بتحريض من الولايات المتحدة”.
ورأى أن “الوضع العسكري السياسي في العالم لا يزال صعباً وغير مستقر”.
وكان بوتين قد أشار إلى أنّ “تحرّكات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط نشطة وعدوانية”، محذراً من أنّ هذا الأمر يؤثّر سلباً في الاقتصاد في المنطقة.