سلطنة عُمان تحصد 4 جوائز في مجالي الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تونس "العُمانية": حصدت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الإعلام على 4 جوائز في المسابقات البرامجية والتبادلات والإنتاج المشترك في الإذاعة والتلفزيون بتونس.
حيث حصلت إذاعة سلطنة عُمان على الجائزة الثانية في المسابقة الإذاعية السنوية لعام 2024م عن برنامج العمارة القديمة، والجائزة الثانية في مسابقة التبادل الإذاعي والتلفزيوني لعام 2023م.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإذاعة السويسرية: ترجيح مرور الأسد بأبو ظبي في رحلة فراره من دمشق
قالت الإذاعة السويسرية، بيانات الرحلات للطائرة التي فر بها رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، من دمشق ليلة السيطرة عليها من قبل المعارضة، ترجح مرورها بأبو ظبي خلال رحلة الفرار.
ولفتت إلى أن رحلة الفرار، تضمنت استخدام طائرتين، الأولى شحن عسكرية، والثانية طائرة خاصة، في ظل غموض حول المسار الذي سلكته بعد اختفاء إحداها عن الرادار في منطقة قريبة من حمص بشكل مفاجئ.
ونقلت الإذاعة عن تقرير لمجلة دير شبيغل الألمانية، أن الرحلة الغامضة رقم (SYR9218) كانت الوسيلة التي أنقذت الأسد، فالطائرة، وهي من طراز إليوشن 76T، أقلعت من مطار دمشق الدولي صباح الأحد حوالي الساعة الخامسة. وبعد 25 دقيقة، عبرت مدينة حمص واتجهت جنوب غرب، ثم فقدت ارتفاعها بسرعة، وانخفضت من حوالي 7000 متر إلى 500 متر واختفت من شاشات الرادار.
وأدت هذه الظروف إلى تكهنات بأن الطائرة تحطمت وأن الأسد لقي حتفه.
لكن تحليل البيانات أظهر أن الهبوط كان متحكما فيه، وليس نتيجة هجوم صاروخي، ووفقا للطيار ماتيس باير، فإن الطائرة ربما قد هبطت في مطار عسكري قرب مدينة القصير.
وأشارت إلى أن فقدان الإشارة قد يكون بسبب إيقاف جهاز الإرسال، موضحا أنه يمكن إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال أو إزالته في عملية بسيطة تتطلب فقط فك بعض المسامير وسحب القابس.
وقالت المجلة إن الطائرة الثانية، ظهرت بعد ساعات، بإشارة بالقرب من حمص وهي طائرة خاصة من طراز (Embraer-600) تحمل الرقم (C5-SKY) وكانت تقوم برحلات متكررة بين أبوظبي ودمشق منذ يوم الجمعة.
وفي صباح الأحد، أقلعت الطائرة من مطار البطين في أبوظبي باتجاه حمص، حيث اختفى جهاز الإرسال الخاص بها في نفس المنطقة التي فقدت فيها طائرة إليوشن الإشارة، وفق الصحيفة.
وبحسب بيانات رادار الرحلات، استغرقت الطائرة الخاصة أكثر من إحدى عشرة ساعة في رحلتها، وهو أمر يكاد يكون مستحيلا دون التوقف للتزود بالوقود.
ولا توجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى سقوط طائرة بالقرب من حمص. وهذا يعزز فرضية أن الأسد وعائلته انتقلوا من طائرة إليوشن إلى طائرة (C5-SKY) في المطار العسكري قرب قرية الضبعة، ثم تم نقلهم إلى أبوظبي، ليواصلوا بعدها رحلتهم إلى روسيا بحسب المجلة.