عرضت قناة «صدى البلد»، فيلما وثائقيا بعنوان: «30 يونيو – 3 يوليو حقائق وأسرار»، والذي تناول العديد من كواليس وأحداث ثورة 30 يونيو، من خلال شهادات بعض المشاركين فيها.

وقال الدكتور سيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، خلال الفيلم الوثائقي، إن يوم 30 يونيو كان تجمعًا شعبيًا، مردفًا: «أنا يومها ذهب إلى حزب الوفد، وحاولت الوصول إلى ميدان التحرير، وكانت كل الطرق المؤدية إلى الميدان وجميع الشوارع الجانبية مكتظة بالمصريين».

وتابع: «اتصل بي اللواء العصار، وكان أخًا وصديقًا عزيزًا جدًا، قال لي: أنت شايف إيه يا دكتور سيد؟، فقولت له: لأول مرة في التاريخ يخرج المصريين بهذا العدد، وبالتالي لابد وأن تتدخل القوات المسلحة لحماية ثورة الشعب، وطلب مني استشير زملاءنا، فاستشرت عمرو موسى والدكتور محمد البرادعي، وكان هذا الرأي هو رأينا».

وواصل: «وبالفعل كانت المهلة التي أعطاها وزير الدفاع، لمحمد مرسي لكي يعدل من موقفه، ولم يحدث، وكانت ثورة 30 يونيو من الثورات العظيمة في تاريخ مصر، والتي نبعت تلقائيا من الشعب المصري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو ثورة 30 يونيو

إقرأ أيضاً:

سليمان وهدان يكتب: ثورة الضرورة للمصريين

تأتى الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو لتحمل معها أمنيات وطموحات جديدة لكافة المصريين وآفاقاً واسعة للدولة المصرية فى تحويل تلك الطموحات والأمنيات إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين، فقد خرج ملايين المصريين بكل طبقاتهم وشرائحهم للشوارع فى جميع المحافظات المصرية للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان واستعادة دولتهم، ثورة الكرامة وإعادة الوطن والهوية الوطنية اللذين كادا أن يُسلبا على يد هؤلاء، فلم يكن غريباً على الشعب المصرى أن يتمرد على نظام حكم تنظيم الإخوان الإرهابى، فقد تحرك المصريون غير مبالين بكل التهديدات التى تلقوها من قادة التنظيم الإرهابى، يتحرك المصريون ليغيروا مجرى التاريخ لصياغة عقد اجتماعى جديد وترسيخ جمهورية جديدة تحقق آمال وطموحات الشعب، وساندتهم المؤسسة العسكرية التى تبنت مطالبهم فلم تخيب القوات المسلحة ظن شعبها، وكانت حاضرة فى المشهد بقوة، وتبنت مطالبه.

فكان الهدف من التحرك الشعبى هو التخلص من جماعة الإخوان وإيقاف توغلها فى مفاصل ومؤسسات الدولة، واستعادة الهوية الوطنية للدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار المجتمعيين اللذين كادا ينعدمان، وحرص الشعب على استعادة هيبة الدولة والقيمة الاستراتيجية للسياسة الخارجية المصرية.

كان الهدف الرئيسى للقيادة السياسية هو الانتقال بمصر من مرحلة القضاء على الإرهاب وتثبيت أركان الدولة ومؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، والعمل على الحفاظ على الدولة الوطنية واستعادة مكانة الدولة ودورها فى العالم كله، كل ذلك جنباً إلى جنب مع البناء والتنمية والترسيخ لجمهورية جديدة يتمناها المصريون، لتكون وفقاً لأفضل المعايير العصرية العالمية فى ظل تحديات إقليمية وعالمية غاية فى الصعوبة بهدف الوصول إلى مستقبل مشرق للجيل الحالى والأجيال المقبلة.

ما كان يمكن أن تكون عليه حالة الدولة إذا لم تنجح الثورة، لو استمر حكم الإخوان ولكانت الجماعة محت هوية مصر وغيرتها تدريجياً بتدمير ثقافاتها وموروثاتها الثقافية والعلمية، وكانت سيناء الآن مرتعاً للإرهاب وباتت ضمن مخططات أخرى بتغيير ديموغرافيتها وتاريخها وأهلها، أو ولاية ضمن مخطط إرهابى عالمى.

لانخرطت مصر فى حروب وتحول جيشها إلى ميليشيات. وكانت طوابير البوتاجاز وطوابير البنزين مستمرة حتى الآن، كانت مصر ستدخل فى نفق مظلم تتهاوى فيه من خلال بث الفرقة والتناحر بين طرفى نسيج الدولة المصرية، ومن ثم تقسيمها وكنا سنعود للخلف مئات السنين

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الجيل: ثورة 30 يونيو يوم خالد في تاريخ الشعب المصري
  • باحث: ثورة 30 يونيو أكبر جمعية عمومية في تاريخ الشعب المصري
  • جمال الكشكي: ثورة 30 يونيو أكبر جمعية عمومية في تاريخ الشعب المصري
  • الإصلاح والنهضة: الشعب المصري نجح في إسقاط قوى الشر من خلال ثورة 30 يونيو
  • نقيب الأشراف: الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة في التحضر والرقي خلال ثورة يونيو
  • رئيس الوفد يهنئ السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى 30 يونيه
  • نقيب الأشراف: المصريون ضربوا أروع الأمثلة في التحضر والرقي خلال ثورة يونيو
  • مجدي البدوي يكتب: ثورة بناء
  • سليمان وهدان يكتب: ثورة الضرورة للمصريين