حسام موافي يكشف السبب الرئيسي في الفشل الكلوي وعلاقته بحرقان البول.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة الأمراض التي تصيب الكلى، مردفًا: "الكلى عضو خسيس جدًا، لأن أي مرض في الكلى لا تظهر أعراضه مبكرًا، بل يظهر بعد تمكن المرض، ودا عكس أعضاء الجسم اللي بتكون الأعراض مصاحبة للمرض".
وأضاف "موافي"، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الكلى عضو يعمل بدون سعرات حرارية، وذلك أيضًا عكس باق أعضاء الجسم، لأن كل عضو يعمل بسعرات حرارية مختلفة.
وتابع: "الكلى لها العديد من الوظائف، أبرزها تصفية الدم، حيث تقوم بتصفية 180 مليون لتر دم يوميا"، معقبًا: "عملية التصفية عملية مكررة في الكلى، عندما تنتهي بتصفية دم تعيد الكرة مرة أخرى، وتحتوي الكلى على مليون وحدة تصفية للدم".
وأوضح حسام موافي، أن مصفى الكلى لا تعمل بسعرات حرارية بل من خلال ضغط الدم فقط، لأنها الجهد الذي تبذله الكلى في تصفية الدم تحتاج إلى كمية كبيرة من السعرات الحرارية.
وأكمل حسام موافي: الكلى عضو خطير جدا، لافتًا إلى أن التهاب المسالك البولية والتهاب المثانة والحالب من أبرز الأمراض التي تصيب الكلى، مشددًا أن أعراضها تؤدي إلى حرقان في البول ويزول في بعد أسبوع.
وأشار حسام موافي إلى أن السبب الرئيسي في الفشل الكلوي يعود إلى اختفاء حرقان البول بعد أسبوع، مردفًا: "حرقان البول يختفي بعد أسبوع، والمريض يعتقد أنه خف من المرض ولكن الحقيقة اختفاء الحرقان في البول يؤدي إلى الفشل الكلوي، عشان كدا بقولكم دا أعراض أمراض الكلى في منتهى الخسة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حسام موافي الفشل الكلوي حرقان البول حسام موافی
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أمريكية تعيد نشر فيديو اغتيال السادات.. ما السبب؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول نشطاء مقطع فيديو نسب إلى وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، يظهر بجودة عالية وبتسجيل صوتي طبيعي لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
أظهر الفيديو الذي تم تداوله لحظات حاسمة من الهجوم الذي نفذه الملازم أول خالد الإسلامبولي، والذي كان أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وذلك خلال العرض العسكري السنوي المقام في مدينة نصر يوم 6 أكتوبر 1981، احتفالا بانتصار حرب أكتوبر 1973.
والتقط الفيديو اللحظة التي ترجل فيها الإسلامبولي من إحدى المركبات العسكرية المشاركة في العرض، وأطلق النار علي المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها الرئيس أنور السادات، وإلى جواره نائبه حسني مبارك ووزير الدفاع المشير عبد الحليم أبو غزالة، مما أسفر عن استشهاد السادات.
استشهاد الساداتوسمع في الفيديو صوت الإسلامبولي وهو يصرخ، خلال محاولة الحراس التصدي للهجوم في ظل حالة من الفوضى.
وأدي الهجوم إلي استشهاد السادات وإصابة آخرين، قبل أن يتم القبض على الإسلامبولي ورفاقه.
من ناحيته، أشار الخبير الأمني المصري محمد مخلوف، في تصريحات لقناة "روسيا اليوم"، إلي البعد الرمزي والسياسي المحتمل وراء إعادة نشر الفيديو في هذا التوقيت بالذات، حيث قال أن إعادة التذكير باغتيال السادات قد لا يكون مجرد استرجاع لحدث تاريخي، بل رسالة مبطنة تحمل تهديدا ضمنيا، تستهدف الاستقرار السياسي والأمني في مصر.
كما أضاف أن مثل هذه الرسائل تأتي في ظل عجز واضح عن اختراق الدفاعات المصرية عبر الحدود.
وأشار مخلوف إلى أن السادات، الذي خاض مواجهة صارمة ضد جماعة الإخوان المسلمين ووقع اتفاقية كامب ديفيد، استشهد برصاص من تربوا في أحضان تلك الجماعة، وهو ما يجعل من إعادة بث لحظة اغتياله بعد ما يزيد عن أربعة عقود رسالة رمزية ذات دلالات عميقة.
ولفت إلى أن التوقيت الحالي، خاصة في ظل تصاعد الدعوات في الأردن لحظر جماعة الإخوان المسلمين بواجهتها السياسية "جبهة العمل الإسلامي"، يعزز فرضية أن الفيديو قد يكون جزءا من محاولة إيحائية لإحياء لحظة مفصلية، وربما التحذير من تكرارها في سياقات مشابهة، في وقت تشهد فيه المنطقة توترا سياسيا ومخاوف من زعزعة الاستقرار.
وقال اللواء عادل عزب، مدير مكافحة الإرهاب والنشاط المتطرف الأسبق بجهاز الأمن الوطني المصري، في تصريحات للقناة، إن إعادة بث فيديو اغتيال الرئيس أنور السادات قد لا تكون مجرد مصادفة، بل قد تكون مدفوعة ومخططا لها من قبل جهة بعينها.
وأوضح عزب أن الأمر يبدو وكأنه جزء من حملة موجهة تقف خلفها "ماكينة إلكترونية" يديرها عناصر جماعة الإخوان أو جهات تدور في فلكها.