حذر كاتب إسرائيلي، من تصاعد الجبهات التي تفتح على الاحتلال، في ظل العدوان الدائر في غزة، وجبهة لبنان، وقال إن الآن الضفة تتسبب في ضربات مؤلمة للجيش كما حصل في جنين.

وقال الكاتب مئير بن شباط، في صحيفة إسرائيل، إن هناك تصاعدا في اعداد العبوات الناسفة وتفعيلها ضد الجنود، في محاور الوصول الى البلدات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في الضفة، بشكل يجسد سياقات تعاظم القوة والتعلم للمقاومين في المنطقة، في ظل التهديدات التي يطلقونها نحو المستوطنات في خط التماس.



وأضاف: "مسيرة التحول الى غزة التي تمر على منطقة الضفة بدأت قبل 7 أكتوبر، لكن بالهام الحرب، وبعد التكيف مع أنماط عمل الجيش الإسرائيلي، من شأنها أن تنال الزخم وتعاظم تحديات القتال متعدد الجبهات، إذا لم تقتلع بسرعة".

وقال إن لجنين تاريخ منطقة عنيفة هذا محيط جغرافي، سياسي، اجتماعي واقتصادي. منذ البداية كانت قبضة الحكم المركزي فيها واهنة هكذا كان منذ الثلاثينيات، في عهد الانتداب البريطاني، عندما احتشدت قوات عز الدين القسام في يعبد الذي ذاع اسمه لاحقا كالهام ورمز.

وفي اثناء الانتفاضة الثانية اتخذت المنطقة صورة قلعة المقاومة، المعركة في مخيم اللاجئين جنين تعد أحد الاحداث القاسية في حملة السور الواقي. منذئذ برز التعاون بين المجموعات المختلفة في المخيم، وهكذا أيضا استخدام العبوات والالغام الناسفة، والاستعانة بالسكان وبالمنشآت المدنية للاختبار ولتخزين الوسائل القتالية. فكرة المقاومة في جنين أصبحت رمزا وقدمت إلهاما في كافة المناطق.



وفي العقد الثاني ما بعد السور الواقي تثبتت هذه المنطقة كمعقل في الضفة، وكمركز انطلاق منفذي العمليات الى أرجاء الضفة بخاصة والى الداخل المحتلة بعامة.

منذ نشوب العدوان بحسب الكاتل، اعتقل اكثر من 4200 ناشط من الضفة متوسط نحو 16 ناشط في اليوم، 1750 من المعتقلين هم من حماس. تفيد المعطيات بكثافة جهود الإحباط، لكن نتائج استطلاعات الرأي، بعد 7 أكتوبر، تشير إلى ارتفاع في تأييد ما فعلته حماس.

وقال الكاتب، إن "هذه الصورة تستوجب من جهاز الامن تبني نهج اكثر حزما وبلا هوادة تجاه الضفة ومسيرة التحول إلى غزة يجب وينبغي تشديد الضغط عليها. اذا اختارت جنين التصرف كغزة، فانها ستبدو أيضا مثل غزة".

ودعا الكاتب إلى تقليص المخاطر عبر شن غارات على جنين من الجو، ويجب مواصلة منع وصول المواد المتفجرة والمواد المزدوجة للتصنيع، فيما أبدى خشيته من أن يتدهور الوضع بها وتتصاعد العمليات لتصبح من جبهة ثانوية إلى رئيسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الضفة جنين غزة الاحتلال جنين الضفة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جبهة جنوب لبنان.. حزب الله وإسرائيل يتبادلان قصف المواقع العسكرية

تبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي اليوم السبت قصف المواقع العسكرية وسط استمرار التصعيد بين الجانبين على طرفي الحدود.

وقد أقر حزب الله بمقتل أحد عناصره "في مواجهات مع إسرائيل جنوبي لبنان". ونعى الحزب في بيان عبر تليغرام عباس منيف عطوي (جهاد) من مواليد عام 1986 من بلدة شقرا في جنوبي لبنان.

وقال إنه ارتقى شهيدا على طريق القدس، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه بنيران الجيش الإسرائيلي.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن مسيرة إسرائيلية أغارت على حي الدير بين ميس الجبل وحولا في قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، مستهدفة دراجة نارية، ونتج عنها إصابة شخص نقله متطوعو الدفاع المدني إلى المستشفى.

وذكرت أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف اليوم محيط مسجد بلدة العديسة. ولفتت إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت بـ3 صواريخ منزلا ومحلا في بلدة حولا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت قصف مبنى عسكري حيث كان عدد من عناصر حزب الله بداخله في منطقة حولا. وقال "استهدفنا مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في حولا بعد رصد مسلحين يدخلون إليه".

وأضاف أن مقاتلاته الحربية هاجمت المبنى الذي كان يوجد داخله عناصر حزب الله إلى جانب مبنى عسكري آخر للتنظيم بجواره.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف بلدة العديسة، واستهدفت بالقنابل الحارقة محيط بلدة كفركلا جنوبي لبنان.

ضرب مواقع التجسس

من جانبه، أعلن حزب الله السبت استهداف تجهيزات ‏تجسسية في موقع مسكفعام الإسرائيلي مقابل الحدود اللبنانية الجنوبية، بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد صاروخين مضادين للدروع أُطلقا من لبنان وسقطا في منطقة مسغاف عام، دون وقوع إصابات. وأضاف أن قواته هاجمت مصادر النيران بالمدفعية.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ذكرت في وقت سابق السبت أن 3 صواريخ مضادة للدروع أُطلقت تجاه منطقة إصبع الجليل قرب الحدود مع لبنان.

وأضافت أن واحدا من هذه الصواريخ سقط في منطقة تل حاي، في حين سقط الاثنان الآخران في مسغاف عام، دون وقوع إصابات.

 وكان حزب الله قد أعلن الجمعة عن مهاجمته 8 مواقع إسرائيلية في الجليل ومزارع شبعا المحتلة.

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تعرض مدينة نهاريا الساحلية ومستوطنة شلومي في الجليل الغربي لهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية المنطلقة من لبنان، مما أدى إلى إصابة بناية في شلومي دون تسجيل إصابات بشرية.

وذكر حزب الله أن مقاتليه استهدفوا خيام الضباط والجنود الإسرائيليين في جعتون باستخدام المسيرات، وقصفوا تجمعا للجنود في محيط مثلث الطيحات بالصواريخ.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت السبت إن تل أبيب لا تسعى لحرب مع حزب الله ولكنها مستعدة لها.

مقالات مشابهة

  • عقار يرسم مشهدًا قاتمًا لنهاية الحرب في السودان
  • قلق ورعب إسرائيلي متزايد من حرب على جبهة جديدة 
  • كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو حدث فارق في تاريخ المنطقة بأكلمها
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو ودرعي يوقعان شهادة وفاة إسرائيل
  • كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن
  • جبهة جنوب لبنان.. حزب الله وإسرائيل يتبادلان قصف المواقع العسكرية
  • تسريبات سموتريتش.. مخطط الاحتلال لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • إعلام إسرائيلي: حماس والجهاد الإسلامي ستنجحان في إطلاق الصواريخ من الضفة الغربية
  • إعلام العدو: المقاومة الفلسطينية ستنجح في إطلاق الصواريخ من الضفة