خالد صالح وجلال الشرقاوي.. أبرز المكرمين في احتفالية وزارة الثقافة بذكرى 30 يونيو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قررت وزارة الثقافة تنظيم إحتفال وتكريم بعض من الفنانيين والمثقفين في احتفالات الوزارة بذكرى 30 يونيو، ومن المقرر إقامة إحتفالية خاصة بمرور ١١ عاما على ذكرى ثورة ٣٠ يونيو وذلك يوم الأحد المقبل على خشبة مسرح السامر بالعجوزة.
وقد أوضح الفنان تامر عبدالمنعم أن سيتم تكريم مجموعة من الأساتذة والمثقفين الذين شاركوا في إعتصام وزارة الثقافة الذي أقيم إبان حكم جماعة الإخوان المسلمين وسوف يتم تقديم دروع لأهلهم وذويهم.
خالد صالح
ومن الرموز الذين سيتم تكريم أسمائهم الفنان الكبير الراحل جلال الشرقاوي، الفنان الراحل خالد صالح، الروائي الراحل بهاء طاهر، الكاتبة الراحلة فتحية العسال، الشاعر الراحل سيد حجاب.
وأضاف "عبدالمنعم" أنه سيقوم الأستاذ عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بإهدائهم دروع تكريم وتسليمها إلى ذويهم.
من ناحية أخرى من المقرر أن يتم عرض فيلم "شهادة على الثورة" وهو من إخراج حامد سعيد وهو إنتاج الإدارة العامة للثقافة السينمائية خلال افتتاح احتفالية عيد ثورة ٣٠ يونيه الذي سيقام الأحد المقبل على مسرح السامر بالعجوزة.
فيلم "شهادة على الثورة" يتناول شهادة المشاركين في إعتصام وزارة الثقافة عام ٢٠١٣ قبل إندلاع ثورة ٣٠ يونيه ويروي بعض الذكريات والشهادات للمثقفين والفنانين الذين أطلقوا شرارة الثورة، الفيلم تصوير ومونتاج حسام المحفوظي والاحتفالية من إخراج نيهال أحمد.
آخر أعمال تامر عبد المنعم:
ويذكر أن يحقق تامر عبد المنعم وفريق عرضه المسرحي نوستالجيا 90/80 نجاحًا كبيرًا، حيث أن فكرته مستوحاه من الأعمال الخاصة في فترة الثمانينات والتسعينات سواء الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية والأفلام والأغاني والكارتون التي تم تقديمها في هذا العصر بتوزيع جديد.
الجدير بالذكر أن عرض الدراما الإستعراضية الغنائية نوستالجيا ٩٠/٨٠ تم عرضه على مسرح السامر بالعجوزة ثلاث ليالي امتلأ المسرح خلالها عن آخره.
وينتقل عرض نوستالجيا ٩٠/٨٠ الأسبوع المقبل إلى المدينة الباسلة بورسعيد لمدة ليلة واحدة وبعدها إلى عروس البحر المتوسط مدينة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة تكريم خالد صالح تامر عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
هكذا احتفلت المنصات بذكرى انطلاق الثورة السورية
وعمت احتفالات السوريين، بذكرى انطلاق ثورتهم، العاصمة دمشق وإدلب وحلب وحماة وحمص وغيرها من المدن، إذ تجمع عشرات الآلاف وظلوا في الشوارع إلى ما بعد منتصف الليل، يرفعون شعار "سوريا تنتصر" وكل هتافاتهم تتطلع للمستقبل، وتؤكد ضرورة تطبيق العدالة الانتقالية.
وكان اللافت في هذه الاحتفالات مشاركة مروحيات الجيش السوري فيها، حيث حلَّقت على ارتفاع منخفض فوق رؤوس الجماهير في ساحة الأمويين بدمشق، وألقت عليهم ورودا ومنشورات محبة ومباركة بهذه المناسبة.
ومن الرسائل التي ألقتها المروحيات للناس "اليوم تهديكم المروحيات أملا بدل الألم، سلاما بدل الخوف". ورسالة أخرى تقول "القوة الحقيقية هي حماية شعبنا وبناء مستقبلنا معا". والجدير بالذكر أن هذه المروحيات نفسها كانت تلقي البراميل المتفجرة على المواطنين.
وكما كانت الاحتفالات الشعبية في الساحات والميادين، احتفى مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على طريقتهم بذكرى انطلاق الثورة السورية.
ومن التعليقات التي رصدتها حلقة (2025/3/16) من برنامج "شبكات" ما كتبه ياسر عبد الرحيم، حيث قال "في هذه الذكرى، نتوجه بتحية إجلال لكل من ضحى، لكل أم صبرت، لكل طفل حرم من حقه في وطن آمن، لكل مقاوم حمل راية الكرامة".
إعلانواعتبر عبد الله الراجحي في تعليقه أن "أجمل ما في احتفالات سوريا اليوم بذكرى الثورة هو اللون الأحمر تحديدا.. ثورة قامت بالدم وختمت بالدم، ثورة من دفعوا ثمنها هم من يقودونها اليوم".
ومن جهتها، غرّدت أمل قائلة "سوريا المستقبل لا صوت يعلو فيها غير صوت الأمن والأمان والقانون وكرامة المواطن. من أراد الطائفية والتشبيح فليمارسه في كوكب زحل. لا أحد يستطيع تمرير أجندته على الشعب السوري".
وعبّر رائد الصالح عن رأيه قائلا "انتصر السوريون لكن درب الحرية والكرامة لم يكتمل بعد، واليوم نقف على أعتاب عهد جديد، حيث تتجدد مسؤوليتنا في بناء سوريا وإعادة الحياة إليها، سوريا اليوم تحتاجنا جميعا".
يُذكر أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني كتب على حسابه بمناسبة ذكرى الثورة "سنبقى مدينين لصرخة الحرية الأولى، تلك التي انطلقت من درعا مهد الثورة السورية وعمت جميع المدن. سنواصل العمل حتى نمكن شعبنا بكافة أطيافه وعلى كامل أرضه من العيش بحرية وكرامة".
16/3/2025