وجهت النيابة العامة اليابانية تهمة باختطاف فتاة قاصر والاعتداء عليها جنسيًا لجندي أمريكي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي في أوكيناوا، على أن تتم محاكمته في 12 تموز/ يوليو القادم.

وبحسب شبكة CNN، أكد مقر شرطة المحافظة الأربعاء. أنه تم توجيه التهم للجندي الأمريكي لبرينون واشنطن، البالغ من العمر 25 عامًا في القوات الجوية الأمريكية، في 27 اذار/ مارس.



وقال المتحدث باسم المحكمة أن التهم تشمل "الجماع الجنسي غير الرضائي" و"الاختطاف غير اللائق"، مضيفًا أن الجيش الأمريكي قد سلم الجندي إلى السلطات اليابانية في نفس اليوم، مضيفا أنه ليس لديهم أي تفاصيل بخصوص التمثيل القانوني للجندي".


ومن ناحية أخرى تم إطلاق سراح واشنطن بكفالة ونقله إلى قاعدة كادينا الجوية الأمريكية في أوكيناوا للحجز وفقًا لمتحدث باسم قسم مكافحة الإجراءات في حكومة محافظة أوكيناوا.

ومن جانبه قال حاكم أوكيناوا ديني تاماكي الثلاثاء، إن الحادث "مؤسف للغاية"، وإن السلطات "ستتخذ موقفا صارما في التعامل مع الوضع"، فيما دعا نائب وزير الخارجية الياباني ماساتاكا أوكانو، المسؤولين الأمريكيين إلى فرض انضباط أكثر صرامة، وقدم احتجاجًا إلى السفير الأمريكي في اليابان، رام إيمانويل، في 27 آذار/ مارس.

ويذكر أن ما يقرب من 55 ألف فرد من العسكريين الأمريكيين، والآلاف من المدنيين التابعين لوزارة الدفاع وأفراد أسرهم الذين يعيشون ويعملون معهم". يتمركزون في اليابان.

ونشرت الولايات المتحدة معدات عسكرية متطورة خلال العقود الماضية في اليابان، مثل مجموعة حاملة الطائرات "رونالد ريغان"، ومقاتلات أف-35، كما تحصل اليابان على أكثر من 90 في المئة من وارداتها الدفاعية من الولايات المتحدة، وفق الخارجية الأمريكية.


ومنذ عام 1997، أجرت القوات الأمريكية واليابانية مناورات مشتركة لزيادة الاستعداد القتالي في إطار التحالف، وهناك أكثر من 80 منشأة عسكرية أمريكية في اليابان، ويتمركز عدد من العسكريين في اليابان أكثر من أي دولة أجنبية أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة اليابانية معدات عسكرية اليابان معدات عسكرية جندي أمريكي المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیابان

إقرأ أيضاً:

ما الذي تقصده الولايات المتحدة بالإصلاح الأمني الحقيقي في العراق؟

كتب: خبير الدراسات الأمنية والاستراتيجية الدكتور نبيل العبيدي:


إنّ الوضع الأمني المعقّد في العراق هو نتيجة طبيعية لأي بلد يواجه الاحتلال، حيث يُصبح مركزًا ومأوىً لمختلف التنظيمات المسلحة والمتطرفة ذات الأفكار الشاذة، ما يؤدي بدوره إلى حالة من عدم الاستقرار الأمني.
ومع أن الولايات المتحدة تنظر إلى وجود قواتها في العراق كجزء من استراتيجيتها المتعلقة بأمنها القومي، فإن أي قضية أمنية مرتبطة بالعراق تتداخل حتمًا مع هذا الوجود.

يشهد العراق تنازعًا بين رؤى أمنية دولية وإقليمية؛ فالولايات المتحدة تركّز على تحقيق أهدافها الخاصة من خلال التعامل مع الوضع الأمني العراقي، لكنها لا تعطي الأولوية لأمن المواطن العراقي نفسه، مما يعمّق إشكاليات الأمن المجتمعي في البلاد.
في المقابل، تنظر إيران إلى الأمن العراقي من زاوية مختلفة تمامًا، إذ تسعى إلى إنهاء الوجود الأمريكي هناك وضمان سيطرتها بما يخدم أمنها القومي ويدعم نفوذها الإقليمي في العراق وبلدان أخرى مثل اليمن ولبنان.

تعيش الأجهزة الأمنية العراقية حالة من التوازن الهش بين القوى المتنوعة التي تدعمها.
فعلى سبيل المثال، قدمت الولايات المتحدة دعمًا كبيرًا لجهاز مكافحة الإرهاب، خصوصًا في مجالات الاستخبارات والتدريب والاستشارات، ما جعل هذا الجهاز أحد أكثر المؤسسات الأمنية فاعلية في البلاد.
في المقابل، ظهر الحشد الشعبي ككيان عسكري وأمني كبير، يمتلك إمكانات عسكرية واستخباراتية واسعة، وقد أثبت دوره الميداني في مواجهة التنظيمات المسلحة.

التحدي الأكبر الذي يواجه الأمن العراقي الآن هو الصراع الأمريكي–الإيراني، الذي طُبعت ملامحه على الخريطة الأمنية للعراق.
هذا الصراع لا يمكن تجاهل عواقبه أو تفادي تبعاته بجميع أشكالها، خاصة بعد أن أصبحت كل دولة ترى نفسها صاحبة أولوية في التأثير على الوضع داخل العراق.

أما فيما يتعلق بالمشهد الإقليمي، فقد أسهمت تعقيدات الأوضاع في سوريا، وسعي بعض الأطراف إلى إسقاط نظام بشار الأسد، في تعميق التهديدات وزيادة القلق الأمني في المنطقة عمومًا، وفي العراق خصوصًا.
فالتحولات السياسية والأمنية الإقليمية تحمل أبعادًا دولية تتداخل فيها المصالح وتتنافر أحيانًا، بحسب ما تقتضيه "مصالح السياسة".

اليوم، يعيش العراق وضعًا أمنيًا يتأرجح بين وجهات نظر دولية وإقليمية متعارضة، حيث تتعامل كل دولة مع الأمن العراقي وفق رؤيتها الخاصة.
فالولايات المتحدة لديها نظرة مُعدّة سلفًا لما يجب أن يكون عليه الأمن العراقي بما يخدم مصالحها، بينما تسعى إيران إلى ضمان تأثيرها الاستراتيجي وتعزيز ارتباطها بالفصائل الموالية لها داخل العراق.

لكننا، كعراقيين، نتطلع إلى تحقيق أمن مستقر يخدم مصالح الشعب، بعيدًا عن الأجندات الخارجية.
ويجب أن تكون رؤيتنا للأمن واضحة: أمن العراق أولًا وأخيرًا.
ينبغي التعاون مع أي طرف يخدم هذه المصلحة، شريطة ألّا يمسّ ذلك بسيادتنا الوطنية أو يقدّم مصلحة دولة على أخرى.

في النهاية، لا يمكننا القبول برؤية أميركا للأمن العراقي إذا كانت تقوم على التدخل العميق في بنية أجهزتنا الأمنية وتوجيهها لخدمة مصالحها الخاصة؛ فهذا أمر غير منطقي وغير مقبول.
ومع ذلك، نحن بحاجة ماسة إلى دعم الأصدقاء والشركاء الدوليين، على أن يكون هذا الدعم متوازنًا ويحترم سيادة العراق، وألا يكون على حساب مصلحة طرف على حساب آخر.

وبناءً عليه، فإن العلاقات الأمنية والاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة ستظل محفوفة بالتعقيدات والتحديات، بسبب الواقع العراقي الحساس، وتضارب المصالح بين الدول الكبرى والإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الدنمارك: الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا غير مقبولة على جرينلاند
  • احتجاجات دعم إمام أوغلو تمتد إلى الولايات المتحدة
  • في الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المونديالية.. الأخضر يواجه اليابان لانتزاع الوصافة
  • إيران: الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • مقترح جديد للهدنة بموافقة الولايات المتحدة وحماس
  • وصول 199 مهاجراً رحلتهم الولايات المتحدة إلى فنزويلا
  • السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب
  • بسبب ترامب..السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة
  • باحث: الولايات المتحدة الأمريكية تراجع حسابتها في التعامل مع العديد من الملفات
  • ما الذي تقصده الولايات المتحدة بالإصلاح الأمني الحقيقي في العراق؟