جنوب لبنان على صفيح ساخن.. إلى متى يستمر التصعيد؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا يرصد تطورات الأوضاع على الجبهة اللبنانية بعنوان "جنوب لبنان على صفيح ساخن.. إلى متى يستمر التصعيد؟".
رصد التقرير زيارة المبعوث الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط إلى بيروت في إطار مساعي واشنطن لمنع نشوب حربٍ بين لبنان وإسرائيل، إلا أن اللبنانيين وصفوها بأنها مخيبةٌ للآمال، حيث لم يتلق أي ردٍ إسرائيلي حول المقترحات اللبنانية لوقف إطلاق النار، ما جعله يحمل حقائبه عائدًا إلى واشنطن دون التوصل لأي حلول.
فيما أعلن البنتاجون عن رغبته في خفض التصعيد بين إسرائيل ولبنان، لكنها تبقى مجرد أمنيات.
ويرى السياسيون أن الإدارة الأمريكية وصلت لنهاية الخط فيما يتعلق بمساعي احتواء الأوضاع على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، وطالما أن الحلول السياسية معلقة وتشهد نوعًا من الإخفاق يبقى التمهيد للتصعيد العسكري هو سيد الموقف.
وأضاف التقرير، أن المؤشرات تؤكد أنه رغم التباينات والخلافات في وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب، فإن هذا لا يعني أن أي إدارة أمريكية يمكنها التخلي عن دعم إسرائيل وتزويدها بكافة أنواع الأسلحة التي تعزز تفوقها.
فيما يزداد المشهد الإسرائيلي الداخلي تعقيدًا، فبعد قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بإجبار الحكومة على تجنيد طلاب المدارس الدينية، حيث جاء الأمر بالتنفيذ، حيث أمرت وزارة الدفاع بحجز ثلاثة آلاف من الحريديم مع بداية شهر يوليو للخدمة بالجيش.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجبهة اللبنانية المحكمة الإسرائيلية العليا تطورات الأوضاع جنوب لبنان مساعي واشنطن
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في منطقة البحر الميت وعدد من المستوطنات جنوب الخليل وبيت لحم
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت في منطقة البحر الميت وعدد من المستوطنات جنوب الخليل وبيت لحم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.