نفذت وحدات المقاومة الإيرانية خلال الشهر الماضي 20 ألف نشاط في مختلف المدن، في إطار تحركاتها لكسر أجواء الخنق والقمع الذي كرسته سلطة الملالي، وذلك بالتزامن مع تحضيرات التجمع السنوي الكبير الذي سيعقد أواخر الشهر الجاري في العاصمة الألمانية برلين.

وتعد هذه الأنشطة التي تمت في ظل القمع المطلق الذي يفرضه نظام ولاية الفقيه في إيران إنجازاً مدهشاً وملفتاً للنظر كونه جاء في وقت حشد فيه النظام قواته القمعية في جميع أنحاء المدن الإيرانية لتأمين الانتخابات الصورية بعد وفاة رئيسي وإيهام العالم أن إيران هادئة ومستقرة.

وتمثل هذه الأنشطة العشرون ألفاً والتي نفذت خلال فترة زمنية قصيرة دليلاً على حجم القاعدة الاجتماعية وشهرة وحدات المقاومة في جميع أنحاء إيران، حيث تشير المقاطع المصورة التي تم الحصول عليها من هذه الأنشطة إلى أن معظمها قد تم في وضح النهار وبحضور الناس، مما يظهر شجاعة وشهامة هؤلاء الثوار ودعم الشعب لهم. 

هذه الأنشطة شملت كتابة شعارات، وتعليق لافتة أو بنر، وأنشطة أخرى تمت في ظل القمع وتحت مراقبة كاميرات التجسس ومخاطر الاعتقال والتعذيب والسجن والإعدام.

كما تشمل هذه الفعاليات أنشطة متنوعة لدعم برنامج مريم رجوي وتتنوع بين تصوير ونشر صور قيادة المقاومة (مسعود ومريم رجوي) في نقاط حساسة في المدن، أو القيام بأعمال جماعية وفردية متنوعة، ومئات الإجراءات الابتكارية الأخرى. 

وتهدف هذه الإنشطة إلى إظهار التأييد الشعبي للمقاومة والتأكيد على وجود إيرانيين أحرار لم يخضعوا لقمع النظام وإرهابه، وقد عزموا على إنهاء حياة هذا النظام، وتشير إلى إلى قوة لا مثيل لها للمقاومة المنظمة والشاملة للشعب الإيراني، وهو ما يسبب خوفاً حقيقياً للنظام من المقاومة والشباب الثوري في إيران.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: هذه الأنشطة

إقرأ أيضاً:

شهيد بقصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان

الجديد برس| أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتقاء شهيد ظهر اليوم الخميس، في غارة من مسيرة إسرائيلية على بلدة عيترون جنوب البلاد. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد نفذت خلال الساعات الماضية أكثر من 8 اعتداءات تخللها عمليات قصف جوي وتجريف وتوغل بري، جنوبي لبنان. وشن الاحتلال الإسرائيلي في 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 من سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص. ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 من نوفمبر، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 شهيدا و371 جريحا على الأقل؛ استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية. وتنصل الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلالها 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • شهيد بقصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • دولة خليجية ثالثة تكسر قواعد اللعبة وترفض التعاون مع واشنطن في حرب اليمن
  • الإمارات تكسر الصمت وتوضح طبيعة وجود تنسيق مع واشنطن لهجوم بري في اليمن
  • أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان
  • «التايمز»: رضا بهلوى.. مُنقذ إيران المُحتمل أم رمزٌ للماضى؟.. ابن الشاه: نحن بحاجة إلى تغيير النظام.. وسأموت من أجل ذلك
  • من الغداء العائلي إلى الأنشطة الترفيهية… احتفالات عيد الفصح في الإمارات
  • أيهما تختار إيران في ظل التهديد العسكري نظامها أم مذهبها؟
  • انتحار معتقل مصري في سجن بدر 3 جراء القمع والتنكيل الممنهج
  • ما هو سلاح المقاومة الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي نزعه من غزة؟
  • إيران والولايات المتحدة: تحت ظلال الردع وإعادة تشكيل النظام الدولي