معارك ضارية بالشجاعية ورفح.. والأمم المتحدة تحذر من انتشار الأوبئة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
غزة "وكالات": واصلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر خوض معارك ضارية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي غزة شمالا ورفح جنوبا.
واستمر القتال في حي الشجاعية في اليوم الثاني للتوغل الإسرائيلي، في حين أكدت سرايا القدس أنها خاضت اشتباكات ضد قوات الاحتلال من المسافة صفر في الحي نفسه، مؤكدة إيقاع جنود بين قتيل وجريح.
وفي رفح جنوبي القطاع، قصف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي تزامنا مع توغله في المنطقة، وقال مسؤولون فلسطينيون بقطاع الصحة إن قصف الدبابات في رفح أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 11 شخصا.
وقال سكان إن الدبابات تقدمت أكثر نحو الغرب إلى حي الشاكوش في رفح، مما أجبر آلاف النازحين هناك على ترك خيامهم والتوجه شمالا إلى خان يونس القريبة.
من جهتها، قالت مسؤولة بالأمم المتحدة اليوم إن أكواما من القمامة المتعفنة تتراكم بالقرب من أماكن إيواء النازحين في غزة مما يثير مخاوف من انتشار المزيد من الأمراض.
وقالت لويس ووتردج، وهي عاملة إغاثة في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن أكواما من القمامة يقدر وزنها بنحو 100 ألف طن تتراكم بالقرب من خيام النازحين في وسط غزة.
وقال طارق ياساريفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن القمامة إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة ونقص مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض.
وأضاف "يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور عدد من الأمراض المعدية"، مشيرا إلى تسجيل نحو 470 ألف حالة إسهال منذ بداية الصراع.
وفي جنوب لبنان، أعلن حزب الله، اليوم، أن مقاتليه استهدفوا الأجهزة التجسسية في موقع عسكري إسرائيلي قبالة الحدود الجنوبية للبنان، فيما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات وقصف بالمدفعية بلدات حدودية، معلنا رصد 35 عملية إطلاق صواريخ ومسيّرات من لبنان.
في المقابل، أعلنت الحركات الاحتجاجية في الكيان الإسرائيلي اليوم عن خطة إضراب شامل، في حين أمهل القضاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو شهرا بشأن الرد على طلب للتحقيق في هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر العام الماضي.
وقال قادة الحركات الاحتجاجية ضد حكومة نتانياهو إنهم وضعوا خطة شاملة لمواصلة الحراك من أجل تغيير الحكومة الحالية والتوجه إلى انتخابات مبكرة.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، تشمل الخطة الاحتجاجية إعلان إضراب واسع يشمل مرافق اقتصادية وتنظيم مسيرة بمدينة تل أبيب وأكثر من 80 موقعا إضافيا.
ومن المقرر إطلاق حملة بعنوان "مليون شخص في الشوارع" والتي تهدف إلى دفع 70% من المجتمع الإسرائيلي ممن فقدوا الثقة بنتانياهو للنزول إلى الشوارع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة وسرعة التعامل معها
عقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعاً، بحضور الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبالتعاون مع وزارت الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمناقشة ووضع خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة والاستعداد والإستجابة لأي تفشيات وبائية، بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان فى هذا الشأن.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض ملامح الإعلان عن قبول المشروع المصري المقدم لصندوق مكافحة الأوبئة بالبنك الدولي للحصول على الدعم اللازم للمساهمة في تنفيذ أنشطة وبرامج تستمر طيلة 3 أعوام، بهدف تعزيز الاكتشاف المبكر للأوبئة وقدرات المعامل وبناء القدرات البشرية.
واستكمل أن المشروع المصري قد حصل على الترتيب السابع عالمياً بين جميع المشاريع المقدمة للحصول على منحة البنك الدولي، والترتيب الأول اقليمياَ، حيث إنه يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمات (الصحة العالمية والأغذية والزراعة للأمم المتحدة والأمم المتحدة للطفولة)، ويأتي هذا النجاح نِتّاج عمل متواصل لأكثر من عامٍ من الاجتماعات وورش العمل الفنية والتشاورية، وبالتعاون مع جميع الشركاء.
تحقيق مؤشرات الأداءوتابع المتحدث الرسمي، أن "قنديل" أوصى جميع الشركاء المعنيين بتنفيذ المشروع، بأهمية التعاون المستمر لضمان الاستخدام الأمثل للتمويل وتحقيق الأهداف المنشودة وكذلك أكد أهمية متابعة اللجنة التوجيهية لتنفيذ المشروع وتحقيق مؤشرات الأداء وتقديم الأنشطة المقترحة للمشروع.
واضاف أن الاجتماع ابرز التعاون الدائم بين مجالي "الصحة والبيطري" لتحقيق الاستعداد والاستجابة لأي أوبئة قد تسبب تأثيرا على الصحة العامة على أن يستمر هذا التعاون والمشاركة الفعالة في تنفيذ الأنشطة المشتركة تحت نهج الصحة الواحدة.
ويُذكر أن صندوق مكافحة الأوبئة، تأسس في سبتمبر 2022 بهدف التعاون بين الدول المانحة والمستثمرة بمشاركة منظمات المجتمع المدني باستضافة البنك الدولي، ويهدف الصندوق بشكل رئيسي لتوفير دعم طويل الأجل للوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها في البلدان المؤهلة وفقا للوائح الصحية الدولية (2005) وتحت نهج الصحة الواحدة، وكذلك توفير موارد مالية إضافية لمواجهة الجوائح وتحفيز البلدان وتعزيز التنسيق بين الشركاء المعنيين وتكامل المؤسسات وتحفيز التمويل من مصادر مختلفة، وضمان الشمولية والشفافية والمساءلة، ويساعد التمويل الدول المستحقة على تعزيز وبناء القدرات إقليمياَ وعالمياَ ودعم المساعدة.