بوريطة من برلين: المبادرة الأطلسية الملكية تجنب انتقال الفوضى من الساحل إلى شمال أفريقيا و أوربا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نقة 20 | الرباط
قال وزير الخارجية ناصر بوريطة ، في ندوة صحافية مع نظيرته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربورك، ببرلين اليوم الجمعة ، أن المغرب يعمل مع شركائه على دعم الاستقرار في دول الساحل و يرفض التدخل الأجنبي.
و أضاف بوريطة، أن المغرب يؤكد على أن منطقة الساحل يجب أن تظل مستقلة ، و التدخلات الاجنبية في دول الساحل لن تقود إلا لنتائج سلبية.
و أكد بوريطة أن الفوضى في منطقة الساحل ستمس شمال أفريقيا و ستنتقل الى أوربا، مشددا على ان استقرار دول الساحل مهم بالاضافة لتجنب التدخل الاجنبي في المنطقة.
بوريطة قال أن المغرب حاول جذب دول الساحل الى منطق الدينامية الايجابية عبر اطلاق الملك محمد السادس للمبادرة المتعلقة بتسهيل ولوجها للمحيط الاطلسي، وهو ما سيمنحها فرص أكبر للتجارة و التطور.
و اعتبر بوريطة أن منطقة الساحل تحتاج إلى مبادرات إيجابية بدل فرض عقوبات ، كي لا تستغل أطراف أخرى الوضع للتوغل في المنطقة التي تهم أمن شمال أفريقيا و أوربا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دول الساحل
إقرأ أيضاً:
المغرب الأكثر استهدافا لهجمات DDoS في شمال إفريقيا
يلقي تقرير استخبارات تهديدات DDoS الصادر عن NETSCOUT في النصف الأول من عام 2024 الضوء على اتجاهات الهجوم المحددة في كل بلد. ويكشف التقرير عن تحديات الأمن السيبراني الفريدة والمشتركة التي تواجهها دول شمال إفريقيا على وجه التحديد. ولأن المغرب يتمتع بأعلى انتشار للإنترنت في إفريقيا بنسبة 91 في المائة ، اعتبارا من يناير 2024. فقد أبلغ عن أعلى وتيرة حوادث DDoS في المنطقة، حيث شهد أكثر من 61,000 هجوم خلال النصف الأول من عام 2024. شهدت المملكة تركيزا خاصا على شركات الاتصالات اللاسلكية (باستثناء الأقمار الصناعية) مع 16,461 هجوما، بالإضافة إلى شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية، التي شهدت ما مجموعه 6,022 هجوما. ومن المثير للاهتمام، أن ثالث أكثر القطاعات استهدافا كان تجار التجزئة للأحذية، حيث بلغ عدد الحوادث أقل بكثير من 81 هجوما، يليهم مقدمو البنية التحتية للحوسبة معالجة البيانات واستضافة المواقع والخدمات ذات الصلة، ثم خدمات الدعم التعليمي، والمستشفيات الطبية والجراحية العامة. بعد المغرب، تحتل مصر المرتبة الثانية بين أكثر الدول استهدافا لهجمات DDoS في المنطقة، حيث بلغت 45,108 خلال هذه الفترة. في تونس، بلغ مجموع هجمات DDoS في النصف الأول من العام 4,511، كان أغلبها على شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية ( 3,529 و574 هجوما على التوالي). وأبرز التقرير، أنه خلال النصف الأول من عام 2024، زاد عدد هجمات DDoS الحجمية المرصودة بنسبة 30 في المائة مقارنة بالنصف الأول من عام 2023 وتمثل معظم 41,000 هجمات DDoS التي يراقبها فريق ASERT في NETCOUT كل يوم. أصبحت هذه الهجمات معقدة بشكل متزايد، حيث يستخدم المهاجمون تقنيات تضخيم متقدمة للاستفادة من الخصائص القابلة للإساءة للبروتوكولات والخدمات المتعددة.