بوابة الوفد:
2025-01-23@05:52:01 GMT

نجوم مصر يتحدثون عن ثورة صيد طيور الظلام

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

 

11 عاماً بالتمام والكمال مرت على الحدث الأهم فى تاريخ مصر الحديث، إلا وهو ثورة 30 يونيو التى أنقذت مصر من خطر الظلام الدامس والخروج من قبضة الجماعة الإرهابية التى حاولت السيطرة على مصر وسرقة ثورة يناير.

انطلقت شرارة ثورة 30 يونيو عام 2013 على أيدى فنانى ومثقفى مصر، حينما بدأ الاعتصام أمام مقر وزارة الثقافة بمنطقة الزمالك، احتجاجاً على قرارات الوزير الإخوانى علاء عبدالعزيز، الذى حاول فرض قيود على الإبداع، وهو ما رفضه جميع فنانى ومثقفى مصر، واندلعت شرارة الثورة التى أطاحت بالجماعة الإرهابية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

سطر فنانو مصر مشاهد كثيرة خلال الثورة ستظل حاضرة فى الأذهان مهما مرت عليها السنوات، مؤكدين وقتها أن الإبداع فى مصر وريادتها الفنية خط أحمر لا يمكن المساس به لضمان مستقبل جيد وآمن للأجيال الجديدة.

فى هذا الملف ترصد «الوفد» مجموعة من أهم تصريحات فنانى مصر عن ثورة 30 يونيو المجيدة، التى ستظل حاضرة فى أذهان الجميع مهما مرت عليها السنوات.

أشرف زكى: ذكرى توحيد الصفوف من أجل مصر

الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية أكد أن ثورة 30 يونيو هى الحدث الذى يحمل له العديد من الذكريات الجميلة، على رأسها توحد صفوف فنانى مصر والتفافهم جميعاً مع الشعب حول البلد فى لحظة مهمة للغاية والتنديد بالقمع والترهيب من أجل الحفاظ على مستقبل مصر الحبيبة.

وأضاف: ثورة 30 يونيو بالنسبة لى هى ذكرى عودة مصر للمصريين، ومن بعدها بدأت التنمية والمشروعات المهمة التى انتقلت بمصر إلى مكانة كبيرة بين دول العالم وعادت إلى ريادتها ومكانتها الطبيعية كالدولة الأهم فى المنطقة.

وتابع نقيب المهن التمثيلية حديثه قائلاً: حفظ الله سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى هذا الرجل الذى تحمل المسئولية بالكامل ووضع روحه على كفه، ولم يخش شيئاً فى سبيل مصر والمصريين وسنظل على العهد معه حتى نكمل مسيرة بناء مصرنا الحبيبة. 

أنغام: أعادت لنا الحياة

النجمة أنغام «صوت مصر» لم تتردد فى تلبية نداء المشاركة فى ثورة 30 يونيو، مؤكدة أن هذا اليوم سيظل خالداً فى تاريخ مصر ومرجع للأجيال الجديدة فى الانتماء والتضيحة من أجل مصر. 

«صوت مصر» قالت: 30 يونيو عيد لتحرير مصر وبناء مستقبلها الجديد، وفخورة بمشاركتى فى هذه الثورة المجيدة التى أعادت لنا الحياة من جديد، وأهنئ المصريين جميعاً بهذه الذكرى المجيدة وسيظل أبناء مصر هم درعها وأمنها ضد كل من يحاول المساس بأمانها واستقرارها. 

وأضافت أهنئ سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بذكرى الثورة، هذا الرجل الذى تحمل المسئولية وأنقذنا جميعاً وأعاد لنا الحياة. 

إيهاب توفيق: عودة الأمن والاستقرار

قال المطرب إيهاب توفيق إن الفنانين ساندوا الدولة المصرية بشكل كبير فى ثورة 30 يونيو فى مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف: قبل 30 يونيو كنا شايفين فى دمار وخراب فى الثقافة والهوية المصرية، وكانت الريادة المصرية الفنية فى طريقها إلى الهاوية، وهو ما كان بمثابة جرس الإنذار على مستقبل الأجيال الجديدة، لأن الإبداع هو أفضل وسيلة بناء للأجيال الجديدة. 

وتابع إيهاب توفيق حديثه قائلاً: ربنا أرسل لنا الرئيس السيسى فى ثورة 30 يونيو كى ينقذ مصر والرئيس السيسى حقق إنجازات كثيرة فى الدولة المصرية وحقق التنمية والأمن والاستقرار.

محمد فؤاد: يوم الخروج من عنق الزجاجة

ومن جانبه قال النجم محمد فؤاد أن ثورة 30 يونيو هى ثورة الشعب المصرى التى أنقذت مصر من ظلام الجماعة الإرهابية بعد سنوات من الحزن والقلق على مستقبل مصر. 

وأضاف فؤاد: ستظل هذه الأيام بمثابة العيد الحقيقى لمصر وشعبها، لأنها ذكرى خروجنا من عنق الزجاجة وعودة الأضواء والحياة لمصر من جديد، فما قبل 30 يونيو كانت أيام صعبة للغاية، وكنا نشعر جميعا أن الحياة انتهت وأصبح الأمن والاستقرار مستحيل لا يمكن الوصول له، ولكن لأن مصر ولادة للرجال، استطاع سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمساعدة الشعب المصرى أنقاذ مصر والقضاء على جماعة الإرهاب. 

وتابع «فؤاد» حديثه قائلاً: أهنئ الشعب المصرى والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، وسنكمل مسيرة البناء والتنمية لمصرنا الحبيبة. 

أحمد عز: بداية عهد الإنجازات والبناء

قال الفنان أحمد عز إن ثورة 30 يونيو تظل هى اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر الحديث، لأنها هى الحدث الذى أعاد هيبة مصر وكرامتها أمام العالم، والتف المصريين بالكامل حول بلدهم للحفاظ عليها وبناء مستقبلها الجديد. 

وأضاف: مصر شهدت العديد من الإنجازات فى شتى المجالات الفنية والاقتصادية والثقافية والسياسية عقب ثورة 30 يونيو 2013، تحققت طفرات على مستوى البنية التحتية من إنشاءات وتوسعات وطرق وكبارى، ومشاريع استثمارية ضخمة فى كل نبوع مصر ومحافظاتها، بهدف التنمية، وتغير الشكل تماماً وباتت أكثر حضارة ورقى وعادت لها جمالها برقى شديد.

وتابع حديثه قائلا: علاقات مصر الخارجية أيضاً مع كل دول العالم شهدت تطور كبير مع تحرك كافة الجهات المعنية بهذا الأمر.

وعلى مستوى الأعمال الفنية، قال عز نجحت مصر أن تعيد ريادتها الفنية مرة أخرى، مع تقديم أعمال وطنية ضخمة ومهمة ساهمت بشكل كبير فى زيادة وعى المواطنين والوطن العربى كله تجاه ما شهدته مصر على مدار السنوات الأخيرة وعادت الريادة مرة أخرى للدراما التلفزيونية المصرية، وهو ما نسعى له دائماً أن نحافظ على مكانتنا كهوليود الشرق.

خالد زكى: خروج مصر من النفق المظلم

أعرب الفنان خالد زكى عن فخره بالمشاركة فى ثورة 30 يونيو، مؤكداً أنها الثورة التى أخرجت مصر من نفق مظلم لا نعلم كيف سيكون مصير نهايته، وقال: إن جميع أفراد الشعب المصرى شارك فى ثورة 30 يونيو لأنها أنقذت مصر من مصير كان سيئ للغاية وصعب، وأن الشعب المصرى يحمل على عنقه الجميل لكل من أسهم فى هذه الثورة التى أخرجت مصر من النفق المُظلم.

وأضاف: مصر ستظل للمصريين وسنواصل جميعاً العمل والجهد من أجل بنائها وبناء مستقبل مشرق لأجيالنا الجديدة، وأتوجه بالشكر والتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، فهو قائد الثورة الذى حمى مصر وشعبها وأعاد لها هيبتها وكرامتها. 

صلاح عبدالله: أسمى معانى العطاء والتضحية

ومن جانبه أكد الفنان صلاح عبدالله أن يوم 30 يونيو من الأيام المجيدة فى تاريخ مصر، فهى ذكرى نصر كبير على الظلام، حيث قال: 30 يونيو يوم النصر يوم استعادة الهيبة من جديد بعد فترة صعبة للغاية سيطر خلالها الضباب على الصورة والحزن والقلق فى قلوب جميع المصريين. 

وأضاف: ثورة 30 يونيو هى أسمى معانى العطاء والتضحية من أجل مصر، يوم أكد فيه جميع المصريين حبهم وانتماءهم لبلدهم الحبيبة وقوة عزيمتهم وقدرتهم فى الحفاظ عليها مهما كان العدو، ولذلك دائماً ما أقول إن ثورة 30 يونيو ثانى أعظم الأيام فى تاريخ مصر بعد يوم السادس من أكتوبر. 

وتابع حديثه قائلاً: فخور للغاية أن فنانى مصر كانوا جزءاً مهماً للغاية من الثورة، وأدوا دورهم تجاه بلدهم بمنتهى الأمانة والعطاء، فنحن جميعا أبناء مصر فى النهاية وسنعمل جميعاً على الحفاظ عليها وحمايتها وحفظ الله لنا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرجل الذى أنقذ مصر من الظلام. 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجوم مصر 30 يونيو

إقرأ أيضاً:

عن أي فصل بين النيابة والوزارة يتحدثون؟

الغريب العجيب والشيء ونقيضه هو ما يتميز به لبنان من بين كل الدول والامم في تركيب سلطاته التي غيّر اتفاق الطائف في آلياتها وصلاحياتها ولكنه لم يغير العادات في تركيبها والاساليب رغم ان اللبناني هو نظام جمهوري برلماني ديموقراطي يفترض ان يكون هناك فعلا فصل بين السلطات من دون اسقاط توازنها وتعاونها. والنص واضح في الدستور ويشدد على مبدأ "الفصل بين السلطات وتوازنها وتعاونها". والمقصود هنا فقط السلطة التنفيذية ( مجلس الوزراء) والسلطة التشريعية (مجلس النواب) والسلطة القضائية (مجلس القضاء الاعلى).
هذا الغريب العجيب يتحدث عنه سياسيون "طائفيون"(نسبة الى اتفاق الطائف)لمناسبة الحديث عن الفصل بين النيابة والوزارة في تشكيل حكومة الرئيس المكلف القاضي نواف سلام. وطبعا المقصود بهذا "الفصل" الاتيان بوزراء من غير النواب.  
عند تشكيل الحكومات، يقول هؤلاء السياسيون، لا تراعى كل هذه مبادىء الفصل بين السلطات وانما تراعى فقط المحاصصات في اختيار الوزراء والحقائب الوزارية التي تسند اليهم وتوزيعها على الكتل النيابية والسياسية، وكذلك المحاصصات في التعيينات في المواقع القضائية والادارية وغيرها من المواقع الحساسة.
ـ اولا السلطة التشريعية التي تضم نوابا يمثلون "الامة اللبنانية" حسب التعبير الدستوري الوارد في  نص اليمين الذي يحلف به رئيس الجمهورية امام النواب بعد انتخابه. صلاحيتها الاساسية هي اولا التشريع في كل ما يخدم الشعب والدولة من خلال سن القوانين والتشريعات اللازمة لهذا الغرض، وصلاحيتها ثانيا مراقبة اعمال السلطة التنفيذية التي تحكم على اساس الثقة التي يمنحها اياها المجلس النيابي بعد مناقشتها في برنامجها (البيان الوزاري)، حتى اذا اخطأت او فشلت ينزع منها الثقة ويسقطها، ولكن نادرا ما اسقطت المجلس النيابية حكومات ونزعت منها الثقة منذ الاستقلال وحتى اليوم. 
لماذا؟ لانه لا يمكن لمجلس نيابي أن يسقط حكومة هو ممثل فيها بكل كتله او على الاقل بغالبيتها، وكيف لمجلس ان يحاسب نفسه ويسقط حكومة ما كانت لتحكم من دون الثقة التي يمنحها اياها في جلسة تسمى "جلسة الثقة"، والتقة المقصودة هنا هي الثقة ببرنامجها الذي يناقشه المجلس ويصوت على هذه الثقة به بأكثرية الحاضرين في الجلسة سواء كانوا يشكلون اكثرية مطلقة او مرموقة او موصوفة او ما دون. والاعتقاد ان هذه المسألة تشكل ثغرة في الدستور يفترض ان تعالج بحيث ينبغي على الحكومة ان تنال تأييد الاكثرية المطلقة على الاقل حتى تتمكن من الحكم.
ولكن حتى يتمكن المجلس النيابي من مراقبة عمل الحكومات وادائها لكي يثني عليها او ينزع التقة منها، ينبغي اعتماد الفصل الفعلي بين وظيفتي النيابة والوزارة، بحيث يتحرر المجلس من التغاضي عن اسقاط الحكومة لانه ممثل فيها، وذلك بالاخذ مثلا بالنظام الفرنسي الذي يفصل عمليا بين النيابة والوزارة خلافا للدستور اللبناني المأخوذ اساسا من  دستور الدولة الفرنسية التي كنت منتدبة للبنان قبل استقلاله عن الانتداب الفرنسي عام 1943. ففرنسا طورت دساتيرها وصارت في الجمهورية الخامسة او السادسة أو أكثر، فيما لبنان لايزال في الجمهورية الثانية، أو الاولى، حيث النقاش في هذا الامر من ان بدأ العمل بـ"دستور الطائف" لم يرسِ لبنان بعد على اي من هاتين الجمهوريتين فـ"الميثاقيون"(نسبة الى ميثاق 1943) ما زالوا يعتبرون ان لبنان ما زال في "الجمهورية الاولى" فيما "الطائفيون"( نسبة الى اتفاق الطائف) او "الوثاقيون"(نسبة الى وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف) يعتبرون ان لبنان دخل في "الجمهورية الثانية" بعد "الطائف".    
على ان الفرنسيين يقيمون فصل محكما بين النيابة والوزارة، فالنائب في الجمعية الوطنية الفرنسية اذا اختير وزيرا يستقيل من عضويته النيابية ليحل مكانه "نائب الظل"، اي المرشح الذي يكون نافسه في دائرته الانتخابية ونال أصواتا ادنى منه في الانتخابات النيابية. في حين أن النائب في لبنان اذا اختير وزيرا يبقى نائبا ولا يتغير في الامر شيء سوى راتبه الشهري بحيث يتقاضى راتب الوزير ويتوقف راتبه النيابي، وعندما يخرج من الوزارة يعود الى عمله النيابي الذي لم يخرج منه اصلا.  اما الوزير الفرنسي اذا خرج من الحكومة فيعود الى بيته ويمكن ان بفكر في الترشح للنيابة في دورة انتخابية لاحقة.
ولذلك وطالما ان ليس هناك أي فصل فعلي بين النيابة والوزارة في لبنان، لا يمكن للسلطة الرقابية على الحكومة ان تستقيم، علما انها  لا يمكن ان تستقيم ايضاً ان تركت للكتل النيابية حرية ان تسمي شخصيات غير نيابية لتمثيلها في الحكومة لأن الامر سيكون مؤداه انها لن تحاسب حكومة ممثلة فيها من خلال هذه الشخصيات.
مواصفات النائب
وفي السلطة التشريعية ايضا، يقول الدستور ان كل لبناني في الحادي والعشرين من العمر وغير مرتكب اي جنحة شائنة يحق له الترشح للنيابة على قاعدة ان الدستور لا يفرق بين اللبنانيين كمواطنين، ولكن هذا الدستور لم يفرض او يحدد مؤهلات العلمية والمواصفات التي يفترض توافرها في المرشحين ( وهذه من التغرات في الطائف)، فأي مرشح حتى ولو كان أميا يمكنه ان يصبح نائبا اذا نال عدد الاصوات التي تمكنه من الفوز. وفي هذه الحال كيف لهذا النائب ان يشرع طالما انه لا يفقه شيئا في القانون والتشريع؟ ولذلك لا يمكن اعتبار ان كل اعضاء المجلس النيابي الحالي وفي المجلس السابقة اساتذة في التشريع، بل ان بينهما ما لاينبغي ان يكون نائيا لانه لا يتمتع بالمواصفات المطلوبة، كما ان بين النواب من يحملون جنسيات أحرى الى جانب الجنسية اللبنانية، فيما يجب ان يلزمه القانون بالجنسية الوطنية وان يتخلى عن الجنسية الاجنبية كشرط لقبول ترشيحه، فحاملو الجنسيات المزدوجة وحتى المثلثة اذا اجتمعوا على بعضهم من شأنهم ان يشكلوا "كتلا نيابية" في المجلس تمثل الدول التي يحملون جنسيتها، فهل يجوز ان يكون مجلس النواب اللبناني مجلسا لشعوب اخرى غير الشعب اللبناني؟ وهل ان هؤلاء مطلوب منه سن تشريعات او التصويت على مشاريع القوانين وتقديم اقتراحات القوانين التي تخدم مصالح الدول التي يحملون جنسياتها بعيدا عما يخدم مصلحة لبنان؟
ولذلك، يقول السياسيون انفسهم، قد يكون من الاصلاحات المطلوبة تشكيل هيئة قانونية متخصصة لدرس طلبات الترشيح وتحديد مدى ملاءمتها مع المؤهلات والمواصفات المطلوي توافرها بمن سيكون نائبا يمثل الشعب في البرلمان.فلبنان ليس افضل من بقية الدول ولا سيما الدول الغربية منها التي تحدد المواصفات والمعايير الواجب توافرها في المرشحين للعمل النيابي وحتى في المواقع الأخرى في تلك الدول.
الحكومة وحصة الرئيس؟
ثانيا، السلطة التنفيذية، منذ التوصل الى اتفاق الطائف الذي صار دستور البلاد تتكرر والاخطاء والارتكابات الدستورية في الحقبة السورية سابقا وبعدها والى اليوم. واولى هذه الاخطاء وافدحها هو اخراج رئيس الجمهورية من موقعه الحَكَم بين المؤسسات وكـ"رئيس للدولة ورمز وحدة الوطن" الى موقع الطرف في اللعبة السياسية الداخلية من خلال اعطائه "حصة وزارية" للحكومة كانت سبب فشل عهود بعض الرؤساء السابقين،لان الاخرين اعتبروهم فريقا في السياسة وراحوا يصوبون عليهم ويورطوهم في النزاعات والخلافات السياسية الداخلية، فيما دور الرئيس هو ان يكون الجامع والراعي الصالح للدستور والقوانين والمؤسسات والموجه والخالي من اي مصلحة خاصة او سياسية. ويبدو ان الرئيس جوزف عون متنبه لهذا الامر منذ البداية من خلال ما قاله في خطاب القسم وتشديده على دور رئيس الجمهورية الحكم بين الجميع، ولن يتورط في اخذ حصة وزارية،ولكن  سيكون له رأي في مواصفات الوزراء الذين سيعينون في مختلف الوزارات انطلاقا من الحرص على تأليف حكومة يمكنها ان تنجح في المهمات الكبيرة التي تنتظرها، وهي مهمات كابد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طويلا في تحملها، واستطاع تمكين البلاد من عبور مرحلة صعبة والحفاظ على وحدتها.
السلطة القضائية
ـ ثالثا، السلطة القضائية: يقضي اتفاق الطائف والدستور الذي انبثق منها باقامة السلطة القضائية المستقلة عن اي تدخلات سياسية وغيرها، بما يجعل القضاء منزها عن اي مؤثرات او تأثيرات تجعله قضاء غير عادل او فاسد، واول خطوة لاقامة مثل هذه السلطة ولتحقيق استقلالية القضاء هي ان تكون لها الصلاحية المطلقة في تكوين بينانها بنفسها بعيدا من السلطة التنفيذية او اي سلطة بديلة، اذا لا يعقل ان يكون القضاء مستقلا ورئيس مجلس القضاء وغيره من المواقع القضائية يتم بقرارت تتخذها السلطة التنفيذية اي السلطة السياسية، ناهيك عن التدخلات في تعيين قضاة المحاكم والنيابات العامة وغيرهأ. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسى: تقليل فاتورة الاستيراد والطلب على الدولار أمر استراتيجى للدولة
  • «ثورة 30 يونيو و الاستجابة للقدر».. كتاب جديد للسيد الحراني في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • الرئيس السيسي يمنح أسماء شهداء الشرطة أوسمة الجمهورية والاستحقاق
  • برلماني: قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 4466 يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • عن أي فصل بين النيابة والوزارة يتحدثون؟
  • محلل سياسي: بنيامين نتنياهو حصل على دعم كبير من الرئيس جو بايدن
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسى بدعم المشروعات الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتى
  • الرئيس السيسى يهنئ ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية
  • ميادين خلدت أحداث ثورة 25 يناير 2011
  • الرئيس السيسى يصدر قرارا بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير