نجوم مصر يتحدثون عن ثورة صيد طيور الظلام
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
11 عاماً بالتمام والكمال مرت على الحدث الأهم فى تاريخ مصر الحديث، إلا وهو ثورة 30 يونيو التى أنقذت مصر من خطر الظلام الدامس والخروج من قبضة الجماعة الإرهابية التى حاولت السيطرة على مصر وسرقة ثورة يناير.
انطلقت شرارة ثورة 30 يونيو عام 2013 على أيدى فنانى ومثقفى مصر، حينما بدأ الاعتصام أمام مقر وزارة الثقافة بمنطقة الزمالك، احتجاجاً على قرارات الوزير الإخوانى علاء عبدالعزيز، الذى حاول فرض قيود على الإبداع، وهو ما رفضه جميع فنانى ومثقفى مصر، واندلعت شرارة الثورة التى أطاحت بالجماعة الإرهابية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
سطر فنانو مصر مشاهد كثيرة خلال الثورة ستظل حاضرة فى الأذهان مهما مرت عليها السنوات، مؤكدين وقتها أن الإبداع فى مصر وريادتها الفنية خط أحمر لا يمكن المساس به لضمان مستقبل جيد وآمن للأجيال الجديدة.
فى هذا الملف ترصد «الوفد» مجموعة من أهم تصريحات فنانى مصر عن ثورة 30 يونيو المجيدة، التى ستظل حاضرة فى أذهان الجميع مهما مرت عليها السنوات.
أشرف زكى: ذكرى توحيد الصفوف من أجل مصر
الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية أكد أن ثورة 30 يونيو هى الحدث الذى يحمل له العديد من الذكريات الجميلة، على رأسها توحد صفوف فنانى مصر والتفافهم جميعاً مع الشعب حول البلد فى لحظة مهمة للغاية والتنديد بالقمع والترهيب من أجل الحفاظ على مستقبل مصر الحبيبة.
وأضاف: ثورة 30 يونيو بالنسبة لى هى ذكرى عودة مصر للمصريين، ومن بعدها بدأت التنمية والمشروعات المهمة التى انتقلت بمصر إلى مكانة كبيرة بين دول العالم وعادت إلى ريادتها ومكانتها الطبيعية كالدولة الأهم فى المنطقة.
وتابع نقيب المهن التمثيلية حديثه قائلاً: حفظ الله سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى هذا الرجل الذى تحمل المسئولية بالكامل ووضع روحه على كفه، ولم يخش شيئاً فى سبيل مصر والمصريين وسنظل على العهد معه حتى نكمل مسيرة بناء مصرنا الحبيبة.
أنغام: أعادت لنا الحياةالنجمة أنغام «صوت مصر» لم تتردد فى تلبية نداء المشاركة فى ثورة 30 يونيو، مؤكدة أن هذا اليوم سيظل خالداً فى تاريخ مصر ومرجع للأجيال الجديدة فى الانتماء والتضيحة من أجل مصر.
«صوت مصر» قالت: 30 يونيو عيد لتحرير مصر وبناء مستقبلها الجديد، وفخورة بمشاركتى فى هذه الثورة المجيدة التى أعادت لنا الحياة من جديد، وأهنئ المصريين جميعاً بهذه الذكرى المجيدة وسيظل أبناء مصر هم درعها وأمنها ضد كل من يحاول المساس بأمانها واستقرارها.
وأضافت أهنئ سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بذكرى الثورة، هذا الرجل الذى تحمل المسئولية وأنقذنا جميعاً وأعاد لنا الحياة.
إيهاب توفيق: عودة الأمن والاستقرارقال المطرب إيهاب توفيق إن الفنانين ساندوا الدولة المصرية بشكل كبير فى ثورة 30 يونيو فى مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف: قبل 30 يونيو كنا شايفين فى دمار وخراب فى الثقافة والهوية المصرية، وكانت الريادة المصرية الفنية فى طريقها إلى الهاوية، وهو ما كان بمثابة جرس الإنذار على مستقبل الأجيال الجديدة، لأن الإبداع هو أفضل وسيلة بناء للأجيال الجديدة.
وتابع إيهاب توفيق حديثه قائلاً: ربنا أرسل لنا الرئيس السيسى فى ثورة 30 يونيو كى ينقذ مصر والرئيس السيسى حقق إنجازات كثيرة فى الدولة المصرية وحقق التنمية والأمن والاستقرار.
محمد فؤاد: يوم الخروج من عنق الزجاجةومن جانبه قال النجم محمد فؤاد أن ثورة 30 يونيو هى ثورة الشعب المصرى التى أنقذت مصر من ظلام الجماعة الإرهابية بعد سنوات من الحزن والقلق على مستقبل مصر.
وأضاف فؤاد: ستظل هذه الأيام بمثابة العيد الحقيقى لمصر وشعبها، لأنها ذكرى خروجنا من عنق الزجاجة وعودة الأضواء والحياة لمصر من جديد، فما قبل 30 يونيو كانت أيام صعبة للغاية، وكنا نشعر جميعا أن الحياة انتهت وأصبح الأمن والاستقرار مستحيل لا يمكن الوصول له، ولكن لأن مصر ولادة للرجال، استطاع سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمساعدة الشعب المصرى أنقاذ مصر والقضاء على جماعة الإرهاب.
وتابع «فؤاد» حديثه قائلاً: أهنئ الشعب المصرى والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، وسنكمل مسيرة البناء والتنمية لمصرنا الحبيبة.
أحمد عز: بداية عهد الإنجازات والبناء
قال الفنان أحمد عز إن ثورة 30 يونيو تظل هى اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر الحديث، لأنها هى الحدث الذى أعاد هيبة مصر وكرامتها أمام العالم، والتف المصريين بالكامل حول بلدهم للحفاظ عليها وبناء مستقبلها الجديد.
وأضاف: مصر شهدت العديد من الإنجازات فى شتى المجالات الفنية والاقتصادية والثقافية والسياسية عقب ثورة 30 يونيو 2013، تحققت طفرات على مستوى البنية التحتية من إنشاءات وتوسعات وطرق وكبارى، ومشاريع استثمارية ضخمة فى كل نبوع مصر ومحافظاتها، بهدف التنمية، وتغير الشكل تماماً وباتت أكثر حضارة ورقى وعادت لها جمالها برقى شديد.
وتابع حديثه قائلا: علاقات مصر الخارجية أيضاً مع كل دول العالم شهدت تطور كبير مع تحرك كافة الجهات المعنية بهذا الأمر.
وعلى مستوى الأعمال الفنية، قال عز نجحت مصر أن تعيد ريادتها الفنية مرة أخرى، مع تقديم أعمال وطنية ضخمة ومهمة ساهمت بشكل كبير فى زيادة وعى المواطنين والوطن العربى كله تجاه ما شهدته مصر على مدار السنوات الأخيرة وعادت الريادة مرة أخرى للدراما التلفزيونية المصرية، وهو ما نسعى له دائماً أن نحافظ على مكانتنا كهوليود الشرق.
خالد زكى: خروج مصر من النفق المظلم
أعرب الفنان خالد زكى عن فخره بالمشاركة فى ثورة 30 يونيو، مؤكداً أنها الثورة التى أخرجت مصر من نفق مظلم لا نعلم كيف سيكون مصير نهايته، وقال: إن جميع أفراد الشعب المصرى شارك فى ثورة 30 يونيو لأنها أنقذت مصر من مصير كان سيئ للغاية وصعب، وأن الشعب المصرى يحمل على عنقه الجميل لكل من أسهم فى هذه الثورة التى أخرجت مصر من النفق المُظلم.
وأضاف: مصر ستظل للمصريين وسنواصل جميعاً العمل والجهد من أجل بنائها وبناء مستقبل مشرق لأجيالنا الجديدة، وأتوجه بالشكر والتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، فهو قائد الثورة الذى حمى مصر وشعبها وأعاد لها هيبتها وكرامتها.
صلاح عبدالله: أسمى معانى العطاء والتضحيةومن جانبه أكد الفنان صلاح عبدالله أن يوم 30 يونيو من الأيام المجيدة فى تاريخ مصر، فهى ذكرى نصر كبير على الظلام، حيث قال: 30 يونيو يوم النصر يوم استعادة الهيبة من جديد بعد فترة صعبة للغاية سيطر خلالها الضباب على الصورة والحزن والقلق فى قلوب جميع المصريين.
وأضاف: ثورة 30 يونيو هى أسمى معانى العطاء والتضحية من أجل مصر، يوم أكد فيه جميع المصريين حبهم وانتماءهم لبلدهم الحبيبة وقوة عزيمتهم وقدرتهم فى الحفاظ عليها مهما كان العدو، ولذلك دائماً ما أقول إن ثورة 30 يونيو ثانى أعظم الأيام فى تاريخ مصر بعد يوم السادس من أكتوبر.
وتابع حديثه قائلاً: فخور للغاية أن فنانى مصر كانوا جزءاً مهماً للغاية من الثورة، وأدوا دورهم تجاه بلدهم بمنتهى الأمانة والعطاء، فنحن جميعا أبناء مصر فى النهاية وسنعمل جميعاً على الحفاظ عليها وحمايتها وحفظ الله لنا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرجل الذى أنقذ مصر من الظلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجوم مصر 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي من احتفال ليلة القدر: وحدتنا وصلابتنا مفتاح عبور التحديات
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، احتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن برنامج الاحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف، العلماء الأجلاء، ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أتوجه فى البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناســـــبة احتفالنـــا بـ"ليلة القــدر" المباركـة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة .. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.
وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.
لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان ، لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات.
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام.
إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
ولا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الإستثنائية التى تواجه منطقتنا.
واسمحولي ان اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن إحترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر، تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين، هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ.
و من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير وإحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين، لقد أعتقد البعض ان هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين، أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية.
وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله .. وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة.
وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.
﴿إنه نعم المولى ونعم النصير﴾.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامى والعالم اجمع.. بسلام وتقدم وازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقبل مغادرة الرئيس، وجه رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام.