بوابة الوفد:
2024-12-23@03:17:35 GMT

نجوم مصر يتحدثون عن ثورة صيد طيور الظلام

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

 

11 عاماً بالتمام والكمال مرت على الحدث الأهم فى تاريخ مصر الحديث، إلا وهو ثورة 30 يونيو التى أنقذت مصر من خطر الظلام الدامس والخروج من قبضة الجماعة الإرهابية التى حاولت السيطرة على مصر وسرقة ثورة يناير.

انطلقت شرارة ثورة 30 يونيو عام 2013 على أيدى فنانى ومثقفى مصر، حينما بدأ الاعتصام أمام مقر وزارة الثقافة بمنطقة الزمالك، احتجاجاً على قرارات الوزير الإخوانى علاء عبدالعزيز، الذى حاول فرض قيود على الإبداع، وهو ما رفضه جميع فنانى ومثقفى مصر، واندلعت شرارة الثورة التى أطاحت بالجماعة الإرهابية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

سطر فنانو مصر مشاهد كثيرة خلال الثورة ستظل حاضرة فى الأذهان مهما مرت عليها السنوات، مؤكدين وقتها أن الإبداع فى مصر وريادتها الفنية خط أحمر لا يمكن المساس به لضمان مستقبل جيد وآمن للأجيال الجديدة.

فى هذا الملف ترصد «الوفد» مجموعة من أهم تصريحات فنانى مصر عن ثورة 30 يونيو المجيدة، التى ستظل حاضرة فى أذهان الجميع مهما مرت عليها السنوات.

أشرف زكى: ذكرى توحيد الصفوف من أجل مصر

الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية أكد أن ثورة 30 يونيو هى الحدث الذى يحمل له العديد من الذكريات الجميلة، على رأسها توحد صفوف فنانى مصر والتفافهم جميعاً مع الشعب حول البلد فى لحظة مهمة للغاية والتنديد بالقمع والترهيب من أجل الحفاظ على مستقبل مصر الحبيبة.

وأضاف: ثورة 30 يونيو بالنسبة لى هى ذكرى عودة مصر للمصريين، ومن بعدها بدأت التنمية والمشروعات المهمة التى انتقلت بمصر إلى مكانة كبيرة بين دول العالم وعادت إلى ريادتها ومكانتها الطبيعية كالدولة الأهم فى المنطقة.

وتابع نقيب المهن التمثيلية حديثه قائلاً: حفظ الله سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى هذا الرجل الذى تحمل المسئولية بالكامل ووضع روحه على كفه، ولم يخش شيئاً فى سبيل مصر والمصريين وسنظل على العهد معه حتى نكمل مسيرة بناء مصرنا الحبيبة. 

أنغام: أعادت لنا الحياة

النجمة أنغام «صوت مصر» لم تتردد فى تلبية نداء المشاركة فى ثورة 30 يونيو، مؤكدة أن هذا اليوم سيظل خالداً فى تاريخ مصر ومرجع للأجيال الجديدة فى الانتماء والتضيحة من أجل مصر. 

«صوت مصر» قالت: 30 يونيو عيد لتحرير مصر وبناء مستقبلها الجديد، وفخورة بمشاركتى فى هذه الثورة المجيدة التى أعادت لنا الحياة من جديد، وأهنئ المصريين جميعاً بهذه الذكرى المجيدة وسيظل أبناء مصر هم درعها وأمنها ضد كل من يحاول المساس بأمانها واستقرارها. 

وأضافت أهنئ سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بذكرى الثورة، هذا الرجل الذى تحمل المسئولية وأنقذنا جميعاً وأعاد لنا الحياة. 

إيهاب توفيق: عودة الأمن والاستقرار

قال المطرب إيهاب توفيق إن الفنانين ساندوا الدولة المصرية بشكل كبير فى ثورة 30 يونيو فى مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف: قبل 30 يونيو كنا شايفين فى دمار وخراب فى الثقافة والهوية المصرية، وكانت الريادة المصرية الفنية فى طريقها إلى الهاوية، وهو ما كان بمثابة جرس الإنذار على مستقبل الأجيال الجديدة، لأن الإبداع هو أفضل وسيلة بناء للأجيال الجديدة. 

وتابع إيهاب توفيق حديثه قائلاً: ربنا أرسل لنا الرئيس السيسى فى ثورة 30 يونيو كى ينقذ مصر والرئيس السيسى حقق إنجازات كثيرة فى الدولة المصرية وحقق التنمية والأمن والاستقرار.

محمد فؤاد: يوم الخروج من عنق الزجاجة

ومن جانبه قال النجم محمد فؤاد أن ثورة 30 يونيو هى ثورة الشعب المصرى التى أنقذت مصر من ظلام الجماعة الإرهابية بعد سنوات من الحزن والقلق على مستقبل مصر. 

وأضاف فؤاد: ستظل هذه الأيام بمثابة العيد الحقيقى لمصر وشعبها، لأنها ذكرى خروجنا من عنق الزجاجة وعودة الأضواء والحياة لمصر من جديد، فما قبل 30 يونيو كانت أيام صعبة للغاية، وكنا نشعر جميعا أن الحياة انتهت وأصبح الأمن والاستقرار مستحيل لا يمكن الوصول له، ولكن لأن مصر ولادة للرجال، استطاع سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمساعدة الشعب المصرى أنقاذ مصر والقضاء على جماعة الإرهاب. 

وتابع «فؤاد» حديثه قائلاً: أهنئ الشعب المصرى والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، وسنكمل مسيرة البناء والتنمية لمصرنا الحبيبة. 

أحمد عز: بداية عهد الإنجازات والبناء

قال الفنان أحمد عز إن ثورة 30 يونيو تظل هى اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر الحديث، لأنها هى الحدث الذى أعاد هيبة مصر وكرامتها أمام العالم، والتف المصريين بالكامل حول بلدهم للحفاظ عليها وبناء مستقبلها الجديد. 

وأضاف: مصر شهدت العديد من الإنجازات فى شتى المجالات الفنية والاقتصادية والثقافية والسياسية عقب ثورة 30 يونيو 2013، تحققت طفرات على مستوى البنية التحتية من إنشاءات وتوسعات وطرق وكبارى، ومشاريع استثمارية ضخمة فى كل نبوع مصر ومحافظاتها، بهدف التنمية، وتغير الشكل تماماً وباتت أكثر حضارة ورقى وعادت لها جمالها برقى شديد.

وتابع حديثه قائلا: علاقات مصر الخارجية أيضاً مع كل دول العالم شهدت تطور كبير مع تحرك كافة الجهات المعنية بهذا الأمر.

وعلى مستوى الأعمال الفنية، قال عز نجحت مصر أن تعيد ريادتها الفنية مرة أخرى، مع تقديم أعمال وطنية ضخمة ومهمة ساهمت بشكل كبير فى زيادة وعى المواطنين والوطن العربى كله تجاه ما شهدته مصر على مدار السنوات الأخيرة وعادت الريادة مرة أخرى للدراما التلفزيونية المصرية، وهو ما نسعى له دائماً أن نحافظ على مكانتنا كهوليود الشرق.

خالد زكى: خروج مصر من النفق المظلم

أعرب الفنان خالد زكى عن فخره بالمشاركة فى ثورة 30 يونيو، مؤكداً أنها الثورة التى أخرجت مصر من نفق مظلم لا نعلم كيف سيكون مصير نهايته، وقال: إن جميع أفراد الشعب المصرى شارك فى ثورة 30 يونيو لأنها أنقذت مصر من مصير كان سيئ للغاية وصعب، وأن الشعب المصرى يحمل على عنقه الجميل لكل من أسهم فى هذه الثورة التى أخرجت مصر من النفق المُظلم.

وأضاف: مصر ستظل للمصريين وسنواصل جميعاً العمل والجهد من أجل بنائها وبناء مستقبل مشرق لأجيالنا الجديدة، وأتوجه بالشكر والتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، فهو قائد الثورة الذى حمى مصر وشعبها وأعاد لها هيبتها وكرامتها. 

صلاح عبدالله: أسمى معانى العطاء والتضحية

ومن جانبه أكد الفنان صلاح عبدالله أن يوم 30 يونيو من الأيام المجيدة فى تاريخ مصر، فهى ذكرى نصر كبير على الظلام، حيث قال: 30 يونيو يوم النصر يوم استعادة الهيبة من جديد بعد فترة صعبة للغاية سيطر خلالها الضباب على الصورة والحزن والقلق فى قلوب جميع المصريين. 

وأضاف: ثورة 30 يونيو هى أسمى معانى العطاء والتضحية من أجل مصر، يوم أكد فيه جميع المصريين حبهم وانتماءهم لبلدهم الحبيبة وقوة عزيمتهم وقدرتهم فى الحفاظ عليها مهما كان العدو، ولذلك دائماً ما أقول إن ثورة 30 يونيو ثانى أعظم الأيام فى تاريخ مصر بعد يوم السادس من أكتوبر. 

وتابع حديثه قائلاً: فخور للغاية أن فنانى مصر كانوا جزءاً مهماً للغاية من الثورة، وأدوا دورهم تجاه بلدهم بمنتهى الأمانة والعطاء، فنحن جميعا أبناء مصر فى النهاية وسنعمل جميعاً على الحفاظ عليها وحمايتها وحفظ الله لنا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرجل الذى أنقذ مصر من الظلام. 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجوم مصر 30 يونيو

إقرأ أيضاً:

ذكرى 19 ديسمبر: عهد يتجدد مع الحرية والسلام والعدالة.

فتحي محمد عبده

في مثل هذا اليوم من عام 2018، شهدت مدينة عطبرة شرارة ثورة ديسمبر المجيدة، وأشعلت جذوة النضال في قلوب الملايين من السودانيات والسودانيين. عطبرة، مدينة العمال والنضال، كانت كعادتها في طليعة الحراك الثوري، حيث أضرمت نار الغضب في وكر الكيزان ودار حزبهم (المحلول)، معلنة بداية نهاية عهد الظلم والاستبداد. هذه اللحظة التاريخية، التي انطلقت من شوارع عطبرة، كانت بمثابة سقوط سجن الباستيل في الثورة الفرنسية، حيث أضاءت طريق الحرية لشعب عانى طويلًا من القمع والقهر.

ثورة ديسمبر لم تكن مجرد احتجاجات عابرة وفعل أدى إلى سقوط دكتاتورية وإقامة نظام حكم بديل فقط؛ بل كانت انتفاضة أمة بأكملها، اجتمعت على هدف واحد: استرداد الوطن من قبضة الإسلاميين الطغاة. خرج الرجال والنساء، الكبار والصغار، في المدن والقرى والفرقان، حاملين آمالهم وأحلامهم في وطن تسوده الحرية والسلام والعدالة. كانت هتافاتهم تملأ الشوارع، وأصواتهم تتحدى الرصاص والهراوات، مؤكدين أن إرادة الشعوب لا تُقهر.

ونحن نستذكر تلك اللحظات البطولية، نؤكد أن ثورة ديسمبر لم تنتهِ، بل هي مستمرة في كل فعل مقاوم، وفي كل صوت يطالب بالحرية والسلام والكرامة. إنها رواية كتبها جيل رفض الخنوع لعسكر الدكتاتوريات، وأصرّ على بناء مستقبل يليق بتضحيات شهدائه.

لكننا نعيش الآن فصلًا صعبًا من هذه الرواية، حيث تواجه بلادنا حربًا إجرامية تسعى لطمس أحلام شعبنا. الآلاف فقدوا أرواحهم، والملايين شُرّدوا من ديارهم، والجرائم البشعة تُرتكب بحق الأبرياء. ورغم ذلك، فإن روح الثورة لا تزال حية، تلهمنا بالمضي قدمًا، وتُشعل فينا الأمل بأن الغد سيكون أفضل.

إن هذه الذكرى ليست فقط فرصة للاحتفال، بل هي لحظة لتجديد العهد مع الوطن. فلنعمل جميعًا على إكمال مسيرة الثورة، بالوحدة والإصرار على تحقيق أهدافها. لا تراجع عن الحرية، ولا مساومة على العدالة، ولا بديل عن السلام الحقيقي الذي يُعيد الكرامة والحقوق لشعبنا..

في ذكرى 19 ديسمبر، لنتذكر تضحيات رفاقنا الشهداء والجرحى لنستعيد ذاكرة تلك الملاحم البطولية، ولنردد هتافاتنا التي لن تسكت حتى يتحقق حلم النصر الكامل للثورة ومقاصدها. فلنستلهم من عطبرة، ومن كل مدينة وفريق وقرية ناضلت، قوة الصمود والعزيمة، ولنواصل السير على درب الشهداء، حتى نرى السودان الذي نحلم به.

عاش السودان، ونضال شعبه الأبي.

المجد والخلود والانحناء لشهداء الثورة، والخزي والعار للطغاة، والنصر حليف شعبنا لا محالة.

الوسومفتحي محمد عبده

مقالات مشابهة

  • وقفة.. ثورة سوريا
  • في تذكّر ثورة في السودان غابتْ
  • السودان: ثورات تبحث عن علم سياسي (1-2)
  • هل كانت ثورة ام وهم الواهمين
  • استفتاء 19 ديسمبر .. جذوة الثورة ما تزال حية
  • في ذكراها السادسة كيف تم إجهاض ثورة ديسمبر؟
  • ثورة يحبّها الأعداء… إلى حين!
  • استفتاء 19 ديسمبر ..جذوة الثورة ما تزال حية 
  • قوى عاملة النواب: كلمة الرئيس السيسى أمام قمة الدول الثمانى تاريخية
  • ذكرى 19 ديسمبر: عهد يتجدد مع الحرية والسلام والعدالة.