استجابة لتعليمات “المشير خليفة حفتر”.. ارسال قافلة جديدة من الوقود لبلدية الكفرة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
استمرارا لتنفيذ تعليمات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، القاضية بإنهاء أزمة الوقود الخفيف والثقيل (البنزين والديزل) في مناطق الجنوب الليبي، انطلقت من مدينة بنغازي قافلة جديدة تضم اثنتي عشرة شاحنة محملة بالبنزين والديزل إلى بلدية الكفرة في الجنوب الشرقي.
وتأتي هذه القافلة بعد وصول 60 شاحنة خلال الأيام الماضية إلى مدن ومناطق الجنوب الغربي للبلاد، برعاية كريمة من القائد العام لدعم أهل الجنوب والتخفيف من حدة الأزمات التي تعانيها المنطقة، وصولاً إلى الاستقرار وتحسين سبل عيش المواطنين وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأشار بيان من القيادة إلى أهمية تعاون المواطنين في بلدية الكفرة وضواحيها مع الجهات المختصة لتسهيل عملية التوزيع، لضمان وصول الكميات المرسلة من الوقود إلى جميع المستحقين بالطريقة المثلى، وأكد البيان أن القيادة ستواصل جهودها لتأمين المزيد من الشحنات حتى انتهاء الأزمة، إيماناً منها بأهمية استقرار المناطق الجنوبية وتوفير كافة متطلباتها لما تشكله من أهمية في تعزيز ركائز الأمن القومي الليبي.
الوسوم#أزمة الوقود القوات المسلحة شاحنة ليبيا مناطق الجنوب الليبي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أزمة الوقود القوات المسلحة شاحنة ليبيا مناطق الجنوب الليبي
إقرأ أيضاً:
الأردن يستعد لكشف تفاصيل جديدة عن “خلية الإخوان”
البلاد – عمان
أعلن وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن وزارة الداخلية ستكشف قريبًا عن حقائق جديدة وإجراءات إضافية تتعلق بالخلية الإرهابية التي أعلنت دائرة المخابرات العامة عن تفكيكها مؤخرًا.
وقال المومني، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب جلسة مجلس الوزراء في محافظة عجلون أمس الثلاثاء، إن الجبهة الداخلية للأردن صلبة في مواجهة التحديات، وإن الأجهزة الأمنية تشكل سدًا منيعًا يحبط كل محاولات المساس باستقرار البلاد.
وجاءت تصريحاته بعد جلسة عاصفة عقدها مجلس النواب الأردني أول أمس الاثنين، شهدت مطالبات بحل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وتجميد عضوية أعضائه في البرلمان، وذلك على خلفية ما وصفه النواب بـ “الصمت المريب” لأعضاء الحزب حيال قضية الخلية الإرهابية.
وكان المومني قد أعلن منتصف الشهر الجاري، عن توقيف 16 شخصًا متورطين في تصنيع أسلحة وطائرات مسيّرة ونقل مواد متفجرة، في إطار تحضيرات لتنفيذ عمليات تخريبية. وأوضح أن الجماعة التي ينتمي إليها الموقوفون غير مرخصة ومنحلة قانونًا، بينما كشفت اعترافاتهم المصورة عن صلاتهم بجماعة الإخوان المسلمين وخضوعهم لتدريبات في الخارج.
ورفض نواب في البرلمان الأردني محاولات التقليل من خطورة القضية، بذريعة أن تحركات المتورطين كانت بدافع “نصرة غزة”، متهمين تنظيم الإخوان باستغلال القضية الفلسطينية لتبرير أعمال غير قانونية. وأكد النواب أن فلسطين لا تُنصر عبر الفوضى، بل عبر دول قوية مستقرة، لا عبر جماعات تتصارع وولاءات خارجية تزعزع الأمن.
وشددوا على ضرورة ترسيخ مبدأ الدولة الوطنية، والتمسك بوحدة الجيش والسلاح، رافضين ظاهرة الميليشيات والتنظيمات العابرة للحدود، التي لم تجلب للمنطقة سوى الدمار والانقسام.