اعتبر عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح،اليوم الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024م، احتجاز جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، لطائرات الخطوط الجوية اليمنية التي كانت تنقل الحجاج إلى مطار صنعاء “نموذج واضح لما يمكن أن يتعامل به مع السلام”.

وقال “طارق صالح”، في تدوينة على منصة “إكس”، رصدها “مارب برس ”، إن “تعامل الحوثي مع نقل الشرعية للحجاج بالطائرات الى مناطق سيطرته، نموذج واضح لما يمكن أن يتعامل به مع السلام”.

وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى أن الحوثي “لايكترث لمصلحة الناس، ولايقيم وزنا للقيم والعهود والاتفاقات".

وأضاف: “اختطاف الطائرات المدنية كتفجير السفن المدنية، كلها تأكيد لحقيقة الحوثي الظاهرة منذ أول تمرد له على الجمهورية اليمنية في 2004م".

والأربعاء الماضي 26 يونيو/حزيران 2024، تقدمت شركة الخطوط الجوية اليمنية، باعتذارها “الشديد” لحجاج بيت الله الحرام لعدم استطاعتها نقلهم إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بسبب احتجاز الحوثيين لأربع من طائراتها.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وبقيت غزة شامخة

الآن اختفى صوت الزنانة، هكذا أطلق أهالى غزة البواسل على طائرات العدو التى تمطرهم بالقنابل والصواريخ.. الآن لا طائرات تقصف.. لا متفجرات.. لا قصف لتجمعات بشرية أو مربعات سكنية.. الآن وبعد ٤٧١ يوما من الإبادة الجماعية وتدمير البشر والحجر والشجر عاد أهالى غزة إلى أطلال منازلهم التى نُسفت.. الآن نام أهل غزة بجوار حطام مساكنهم وأشعلوا الحطب ليخفف عنهم برد الشتاء وقسوته.. الآن نامت حرائر غزة وهن قريرات الأعين مطمئنات أن أبنائهن يصبحوا فى أحضانهم أحياء وليسوا جثث أو أشلاء ولن يبحثوا عنهم بين الأنقاض وتحت الركام.. الآن لا قناصة صهاينة يصوبون فوهات بنادقهم على رؤوس كل من يفكر أن يتحرك من بشر.. ما الذى يسطرونه أهل غزة من قصص خيالية وملاحم بطولية سيكتبها التاريخ فى سجلاته  بأحرف من نور، ليتعلم منها بنو البشر كيف صمد أهل غزة وقاوموا محتل غاصب غاشم فقد كل صفات البشر لمحو سكان الأرض الاصليين وأصحابها من خرائط الجغرافيا وكتب التاريخ.. تحملتم ما لا يطيقه بشر.. سطرتم بطولات سيحكى عنها التاريخ.. الآن غادر ويغادر الصهاينة غزة بعد تدميرها بـ٥٠ ألف طن من المتفجرات وبقيت غزة بأرضها وشعبها الذى أبى أن يغادرها رافعين راية كتبوا عليها بدمائهم نحن باقون هنا هذه أرضى أنا، سأعيش هنا، أو أموت هنا.. الآن أوقف القتال فى غزة وفرح من فرح وحزن من حزن.
ما جرى كان ملحمة عظيمة هى الأكبر فى تاريخ الصراع مع المشروع الصهيونى، وهى ملحمة كتبت بداية نهاية العدو.. أثبت أهل غزة أن الحق أبلج مهما تأخر.. وأن الباطل لجلج مهما تجبّر.. فتلك سنة الله.. فليكن صمودكم وجهادكم وصبركم.. ورباطكم.. قصصًا تُروى.
ليس بـإحصاء الجثث ولا بعدد المصابين تُقاس نتائج الحروب، من الطبيعى أن يكون المحتل وجيشه وداعميه أكثر قدرة على القتل والتدمير، فالمحتل والغاصب يبالغ فى التوحّش حين يشعر بقُرب نهايته.
.. لن يعترف بذلك إلا الأحرار، ولنا فى تحرير واستقلال الجزائر المثل، فبعد ١٣٢ عاما من الاستعمار الفرنسى حصل الجزائريون على حريتهم بعد أن ارتقى مليون ونصف المليون شهيد فى سبيل حريتهم وتحرير أرضهم وأن يكون لهم وطن.. رأينا ذلك فى فيتنام وفى أفغانستان وفى جنوب أفريقيا.. نقول لأصحاب الهوى كفوا عن بخس الناس تضحياتهم فقد ضحوا باغلى ما يملكون قادة وأفراد.. حركات المقاومة ليست جيوشا نظامية.. المقاومة لا تملك طائرات ولا مطارات، ليس لديهم دبابات أو مدفعية ولا قواعد جويه ولا موانئ بحرية ولا فرقاطات، هم جماعات حملوا أرواحهم على أكفهم بأسلحة خفيفة وإمكانات بسيطة معظمها صناعة محلية يقاومون عدوا يملك ما يملك من أسلحة وذخيرة ولديهم دعم ومساندة من محور الشر فى عالم غابت عنه ضمائره وتجرد من إنسانيته.
صحيح كان دمار غزة مؤلم وكانت معاناة أهل غزة موجعة ولكن عدوهم وعدونا كانت خسائره عسكرية واستراتيجية أشد إيلاما وأكثر فداحة.. دخل المحتل الحرب وكل دول العالم -إلا من رحم ربى- تساندهم وتدعمهم بالمال والسلاح والعتاد، وخرجوا من الحرب فرادى مع ولى نعمتهم.. خسروا الفزاعة التى عاشوا عليها وهى معاداة السامية.. سقطوا أخلاقيا.. خرجوا وقادتهم وجنودهم مجرمى حرب بموجب قرارات الجنائية الدولية.. خرجوا وهم تحت مقصلة محكمة العدل الدولية بأنهم ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية.. فشلوا مع من تحالف معهم فى تمرير صفقة القرن.. فشلوا فى تهجير أصحاب الأرض إلى سيناء، وعلينا ألا ننسى موقف مصر الصامد والثابت الذى أفشل خطط التهجير وضياع القضية.. سقطت فكرة أن لا يكون للفلسطينيين دولة ووطن.. فشلوا فى القضاء على حماس.. فشلوا فى تنفيذ خطة تحويل غزة لفنادق ومنتجعات «كوشنر».
فشلت خطة الجنرالات
.. لن ننسحب من محور نتساريم ولن نخرج من محور فيلادلفيا أمنيات لم تتحقق.. فشلوا ومعهم دول عظمى فى تحرير الرهائن بالسلاح وإنما عبر صفقة تبادل أسرى كما قال أبو عبيدة..
لم يقضوا على حماس ولن يضمنوا أن السابع من أكتوبر لن يتكرر.
أليس كل هذا انتصارا لفصائل المقاومة؟!
.. يا أهل غزة
النصر نصركم.. والعز عزكم.. والفرح فرحكم وفرح شعوب امتكم وأحرار العالم، فالمجد للشهداء وشفاءً عاجلا للجرحى والمصابين وعاشت غزة حرة أبية.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • الزنداني يصل سلطنة عمان محملا بملفات السلام وجهود حل الأزمة اليمنية
  • تشييع جثمان الشهيد العميد فتحى سويلم فى مشهد جنائزي مهيب بالدقهلية
  • بينهم أحمد شيبة ومدحت صالح.. أبرز مطربي تترات مسلسلات رمضان 2025
  • كيف يتعامل الاقتصاد المصري مع التحولات العالمية؟
  • «الزعيم» يخطف «النصر» من «العميد» بـ«رباعية»
  • “الزبيدي” يهاجم الوحدة اليمنية ويرى في وصول ترامب للسلطة فرصة لكبح جماح الحوثيين
  • وبقيت غزة شامخة
  • بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة
  • الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيرش يقول أن ملف اليمن أولوية
  • الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام