مليشيا الحوثي تصعد عسكريا بمحافظة تعز ومصرع قيادي حوثي رفيع بنيران الجيش الوطني .. تطورات المشهد العسكري
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أفادت مصادر عسكرية، الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024م، بمقتل قائد جبهة عصيفرة التابع لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، عبدالسلام سعيد، مع عدد من عناصره، في معارك مع قوات الجيش في محيط مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن).
وقالت المصادر مسلحي جماعة الحوثي شنوا “هجومًا عنيفًا” على مواقع القوات الحكومية في جبهة عصيفرة (شمالي مدينة تعز)، أعقبه مواجهات عنيفة اسفرت عن إحباط الهجوم الحوثي، ومصرع القيادي المدعو "عبدالسلام سعيد" وعدد من عناصره، وإصابة آخرين.
وفي وقت سابق الخميس، قال المركز الإعلامي لمحور تعز، في بيان اطلع عليه “مارب برس ”، إن مختلف جبهات المحافظة، شهدت الأسبوع الماضي، تصعيد جديد لمسلحي جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، بالتزامن مع فتح طريق جولة القصر الكمب حوض الأشرف.
وطبقًا للمركز، فقد تركز التصعيد في الجبهات المحيطة بالمدينة حيث نفذ مسلحو الحوثي أعمال هجومية وقصف مدفعي ومحاولات تسلل تصدت لها قوات الجيش الوطني.
ولفت إلى أن اشتباكات عنيفه دارت، الخميس، بين الجيش الوطني ومسلحي الحوثي في جبهة الكريفات شرقي مدينه تعز عقب قصف مدفعي للحوثيين استهدف مواقع الجيش.
كما أحبطت قوات الجيش، وفقا للمركز، محاولة تسلل للحوثيين في جبهة عصيفرة شمال المدينة، ودارت على إثرها اشتباكات مسحلة أسفرت عن مقتل عنصرين حوثيين وجرح أربعة آخرين.
وأشار المركز الإعلامي لمحور تعز إلى أن قوات الجيش الوطني أحبطت خلال الأسبوع الجاري أربع محاولات تسلل للمليـ ـشيا في جبهات عصيفرة وكلابة شمال وشمال شرق المدينة وجبهة الأحطوب في مديرية جبل حبشي بالريف الغربي للمحافظة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تصعد عملياتها في الضفة الغربية
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية في تل أبيب، عن خطط لتوسيع العمليات في الضفة الغربية، تتضمن إقامة معسكرات دائمة في مخيم جنين.
وذكرت المصادر أن الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن خلال اجتماع مغلق أن الجيش اكتشف نقاط مراقبة ومخازن أسلحة تابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة المحتلة.
وأكد أن التصعيد الأمني في المنطقة بلغ مستويات مقلقة، خاصة مع المخاوف الإسرائيلية من انعكاس تداعيات الحرب في غزة على الوضع بالضفة الغربية.
تعزيزات وتدمير واسع في جنين:
على الأرض، تواصل الآليات العسكرية الإسرائيلية عمليات التدمير الواسعة في مخيم جنين، وسط إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش ينوي إقامة مواقع عسكرية دائمة داخل المخيم، يُتوقع أن تُدار من قِبل كتيبة متخصصة لـ”تنفيذ عمليات سريعة”.
يأتي هذا بالتزامن مع حصار خانق يُعانيه المخيم منذ 25 يوماً، حيث أعلنت اللجنة الإعلامية في جنين عن مقتل 25 فلسطينياً، وتدمير 470 منزلاً ومنشأة تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير المستمر، ونزوح نحو 20 ألف مدني بسبب القصف المتواصل، فيما تتفاقم أزمة انقطاع المياه والكهرباء.
كما يمنع الجيش وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية، ما يحرم 35% من أهالي مدينة جنين من هذه المادة الحيوية، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
تصعيد عسكري واعتقالات في نابلس وطولكرم
لم يقتصر التصعيد على جنين، حيث شهدت مدن نابلس وطولكرم توتراً ملحوظاً. ففجر الجمعة، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عسكر القديم في نابلس، ما أثار اشتباكات عنيفة مع مسلحيين فلسطينيين.
وفي مدينة طولكرم، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في الحي الشرقي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلاء منازلهم، مع فرض حصار مشدد على المنطقة.
كما لاحقت قوات الجيش الأهالي من مخيمي طولكرم ونور شمس أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيمين، حيث أطلقت الرصاص والقنابل الصوتية وقد احتجزت العديد منهم.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنه تم اعتقال نحو 380 فلسطينياً من شمال الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، وذلك في إطار حملة الاعتقالات الواسعة التي ترافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
تتزايد التحذيرات من تداعيات هذا التصعيد العسكري على المدنيين في الضفة الغربية، حيث تسود المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبها، أصدرت وكالة “أونروا” بيانًا أدانت فيه اقتحام أحد مراكزها الصحية في مخيم العروب قرب بيت لحم، حيث استُخدم كمركز احتجاز لفلسطينيين. وأكدت الوكالة أن هذا التصرف يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتجاهلاً لحرمة المرافق الأممية.