ابتكار مادة تستخلص الماء من هواء الصحراء
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
ابتكر فريق من علماء الفيزياء الأمريكيين والألمان مادة متعددة الطبقات أساسها نظير الزيوليت المعدني الطبيعي والنحاس، تمتص بخار الماء بنشاط من هواء الصحراء الجاف.
وتشير مجلة ACS Energy Letters، إلى أن هذه المادة تمتص في اليوم عدة لترات من الماء الصالح للشرب عند وجود مصدر طاقة خارجي.
واستخدم المبتكرون برئاسة لي شيانغيو الأستاذ المشارك في جامعة تينيسي ، مادة ماصة تعتمد على الزيوليت والنحاس، التي تستخدم على نطاق واسع في الممارسة العملية، لابتكار هذه المنظومة لتجميع المياه من الهواء الصحراوي الجاف.
وتتكون هذه المادة من مركبات الألومنيوم والسيليكون والفوسفور، وهي نظير رخيص لمعادن الزيوليت الطبيعية المسامية ذات قدرة امتصاص عالية. وكذلك صفائح النحاس المسامية الصلبة، بالإضافة إلى طبقات من حبيبات الزيوليت المجهرية، القادرة على امتصاص بخار الماء من الهواء الجاف بشكل فعال.
ووفقا للمبتكرين، هذه المادة في درجات الحرارة المحيطة العادية التي يتحملها جسم الإنسان يمكنها امتصاص الماء من الهواء بشكل فعال، ولكن في درجة 70 مئوية وما فوق، تطلق الماء الممتص، ما يسمح باستخراج الماء باستخدام أجهزة تسخين مختلفة وبشكل طبيعي عن طريق تركيز طاقة ضوء الشمس. وعند تسخين طبقات النحاس إلى درجة حرارة عالية فإنها خلال 10-12 دقيقة تطلق بسرعة كمية المياه التي جمعتها، ما يسمح باستخدامها في توفير المياه لسكان المناطق الأكثر حرارة وجفافا في العالم.
#الصحراء#الماء#الهواءالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بسبب بتر الصحراء.. نقابة مغربية تنسحب من الجبهة العمالية العربية للدفاع عن فلسطين
زنقة 20 ا الرباط
انسحبت الكونفدرالية الديمقراطية بشكل رسمي اليوم الخميس من الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين، بسبب المس بالوحدة الترابية للمغرب، من خلال بتر الصحراء من خريطته، في الهوية البصرية (اللوغو) الخاص بالجبهة.
وقالت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في رسالة وجهتها إلى الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين:”يؤسفنا في المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن نخبركم بقررار انسحابنا من الجبهة، وذلك احتجاجاً على عدم تجاوب قيادة الجبهة العمالية الموحدة مع ملاحظاتنا الموجهة لكم في كتابنا بتاريخ 20 فبراير 2025، بخصوص استبعاد جزء مهم وغال من ترابنا الوطنيي من الخريطة المتضمنة في الهوية البصرية “اللوغو” المتعمد من الجبهة”.
وأضافت النقابة في رسالتها “لقد كنا من المؤسسين والداعمين للجبهة العمالية الموحدة لدفاع عن الشعب الفلسطيني، إيماناً منا بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة التضامن العمالي العربي والدوولي لنصرتها ونصرة قضايا الشعب الفلسطيني البطل”.
وأشارت الرسالة إلى أن ” استبعاد أي جزء من ترابنا الوطني من الخريطة المعتمدة في هوية الجبهة يمس بوحدتنا الترابية التي نعتبرها قضية مصيرية لا تقبل المساومة او التجاهل. ورغم مراسلتنا لكم كقيادة للجبهة لتنبيهكم إلى هذا الخطأ الجسيم، إلاّ أننا لم نتلقى أي رد أو إجراء تصحيحي في هذا الشأن”.