معربوني: الهدف من الحشود البحرية الامريكية هو تخويف لبنان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف عمر معربوني الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الأخبار التي أوردتها وسائل إعلام أمريكية، من أن بعض الأصول الأمريكية العسكرية نقلت إلى منطقة بجوار لبنان تحسبًا لاندلاع أي حرب بين إسرائيل ولبنان، هي إشارة تحمل الكثير من الغموض.
وأضاف "معربوني"، خلال مداخلة لفقرة "لبنان وإسرائيل" والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف من الحشود البحرية هو تخويف لبنان ودفعه إلى تنفيذ شروط الأمريكيين والإسرائيليين، لكن المسألة ببساطة شديدة سواء يعني اللبنانيين بشكل عام أو المقاومة بشكل خاص أرسلت رسائلها بأن بيروت لا تريد أن تكون على خط الحرب الدائرة في المنطقة.
وتابع أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعرفان أن أي مواجهة مع لبنان ستكون مرهقة وخاسرة بالنسبة لهما، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الذي يسيطر على الكيان المُحتل، وقرب الانتخابات الأمريكية والمنافسة الشرسة بين بايدن وترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل اسرائيل ولبنان الأصول الامريكية الخبير العسكري انتخابات وسائل إعلام أمريكية بايدن وترامب
إقرأ أيضاً:
لا تفجعوا الأهل.. رجاءاً
تذكير مرة أخرى : الموت حق والشهادة أمنية ، ولها وقع فى النفس عند عامة الناس وعند الاصدقاء والمعارف ، أما عند الأسرة فالأمر مختلف ، نحن بشر تهزنا الأحداث العادية فكيف برحيل اعزاء أم أو أب أو اخ أو اخت أو ابن أو إبنة…
ولذلك ترسخت فى المجتمع وسائل وطرائق معينة لإبلاغ اخبار الوفيات وكذلك لدى المؤسسات والاجهزة النظامية ، من تمهيد وتهيئة ، ومحيط من المعارف وكبار السن ، لتخفيف المصاب..
وعليه ، كونك فى مقام تلقى الأخبار ، ووارد المعلومات ،أرجوك لا تتعجل فى النشر ، سارع فى كل شىء إلا نقل خبر موت شخص عزيز ، لا تفجع أم او أب أو إبنة أو ابن أو زوجة أو زوج فى موت قريب من خلال صفحة على الفيسبوك او X أو TikTok أو فى قروبات الواتساب..
أذكر أى شىء إلا الأسماء والصفات ، لا سبق فى ذلك إطلاقاً ، كنت أقول للزملاء فى الأخبار بالتلفزيون لا تتعجلوا نشر أخبار الموتى قبل وصول الخبر لأهاليهم ، اعطوا انفسكم مهلة ، هذه نقطة القيمة الانسانية والاخلاقية فيها اعلى من أى كسب آخر..
كنت اود أن أروي تجارب خاصة ، وحجم الغصة من الفجاجة فى نقل اخبار الوفيات دون تمهيد أو دون انتباه ، وكلكم يدرك ما أعنيه..
ومع أن الموت حق والشهادة أمنية ، فإن الحوادث المفاجئة أكثر وقعاً فى النفس ، شخص ما تحادثه هاتفياً وهو يودعك أو يوصيك ثم تفتح عينيك بعد ثوان على خبر منشور عن شهادته ، مهما كانت القوة والعزيمة فإن الصدمة قوية ، ولذلك الأوفق أن تصل الأخبار تدريجياً ومرحلياً وتتهيأ النفوس..
أمسكوا أصابعكم عن الاستهانة بمشاعر الناس وأكرموا أسر الراحلين بطريقة لائقة..هل هذا صعب..
نسأل الله السلامة واللطف..
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
إبراهيم الصديق علي
26 فبراير 2025م..