«القاهرة للدراسات»: الاستثمار بين مصر وأوروبا يعزز الشراكات والتعاون المستقبلي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، على أهمية استضافة مصر لمؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي 2024 ، والذي ينعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، و أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.
و أوضح مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصاديه والإستراتيجية ، في تصريحات خاصة ل “ البوابة نيوز” ان هناك العديد من الفرص والإمكانات الواعدة لتعزيز الشراكات الإنمائية والتعاون المستقبلي مع الاتحاد الأوروبي منها:
- إمكانية زيادة الطاقة النظيفة الموجهة إلى أوروبا خاصة وان دول الاتحاد الأوروبي نجحت في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار الثلث بين عامي 1990 و 2022، وتستهدف خفض الانبعاثات بنسبة 55٪ بحلول عام 2030، مما يعزز مركز مصر كمنصة لتجارة وتداول الطاقة في ضوء الموقع الاستراتيجي ووفرة وجاهزية البنية التحتية من خطوط وشبكات حديثة.
و أضاف السيد ، كما أنه زيادة فرص نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأوروبية، خاصة في ظل توافر فرص واعدة لتنشيط الصادرات الزراعية من الخضروات والفواكه لدول غرب أوروبا، مع تنامي طلب هذه الدول على المنتجات الزراعية المصرية، وفي ظل ارتفاع الأسعار العالمية للخضر والفاكهة.
كذلك ، تنشيط صادرات التعهيد التي تتمتع فيها مصر بميزة تنافسية مرتفعة نتيجة لوفرة الكوادر المؤهلة ومجموعة المهارات المطلوبة لتقديم الخدمات المحاسبية و المالية وغيرها والانخفاض النسبي لتكاليف التشغيل ومعدلات الأجور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
ممثلو 48 دولة يجتمعون في “مركز روسيا” لإجراء حوار اقتصادي مفتوح
روسيا – يجتمع أكثر من 100 ممثل من 48 دولة في موسكو في المركز الوطني “روسيا” للمشاركة في أعمال منتدى للحوار المفتوح يناقش آفاق الاقتصاد والمجتمع المستقبلية.
وينعقد الحدث في موسكو من 28 إلى 30 أبريل الجاري تحت عنوان “مستقبل العالم: منصة جديدة للنمو العالمي”.
ويشارك في الحدث ممثلون عن مراكز الأبحاث والحكومات والجامعات ومنظمات التنمية ووسائل الإعلام ومجموعات الشباب، بهدف صياغة استراتيجيات تنموية عالمية.
وفي إطار الحوار المفتوح، تم جمع 696 عملا من 102 دولة حول العالم، مكتوبة بـ 18 لغة. وكان الموضوع الذي جذب أكبر قدر من الاهتمام من جانب المؤلفين هو “الاستثمار في الناس” 41%، يليه “الاستثمار في الاتصال” 24%، و”الاستثمار في التكنولوجيا” 22%، و”الاستثمار في البيئة” 13%.
وقال نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية مكسيم أوريشكين، الذي شارك في حفل افتتاح الحدث: “أود أن أرحب بكم هنا اليوم، للمرة الأولى، نستضيف فعالية دولية مفتوحة كهذه. سنناقش معكم أفكارا جديدة، ونضع مشاريع جديدة، ثم ننفذها بما يعود بالنفع على بلادنا، وعلى البشرية جمعاء، وعلى شعوبنا”.
وأضاف أوريشكين: “لقد أعرب الناس من جميع أنحاء العالم ومن جميع القارات عن أفكارهم حول ما يجب القيام به، وما هي المشاريع المثيرة للاهتمام التي يجب تنفيذها حتى يتمكن العالم من المضي قدما”.
ويعد الحوار المفتوح هذا أول منصة دولية تعتمد مبدأ المساواة والاحترام المتبادل في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، وتركز المناقشات على إيجاد حلول للتحديات العالمية ووضع معالم لمسار التنمية المستقبلية.
وتتميز الفعالية بتنوع غير مسبوق في المشاركين والخلفيات الثقافية، وعلى مدى ثلاثة أيام، سيبحث المشاركون عن حلول للتحديات الرئيسية في عصرنا الراهن ويضعون المبادئ التوجيهية لتنمية العالم في المستقبل.
المصدر: نوفوستي