الحكومة البوليفية تعتقل 4 أشخاص آخرين على صلة بمحاولة الانقلاب الفاشلة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال مسؤولون في الحكومة البوليفية، يوم الجمعة، إنهم اعتقلوا أربعة أشخاص آخرين لصلتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت يوم الأربعاء ضد الرئيس لويس آرسي، ليصل إجمالي المعتقلين إلى 21.
وقال وزير الحكومة إدواردو ديل كاستيلو إن من بين المعتقلين ضباط جيش، ومن بينهم سائق مركبة حكومية مدرعة صدمت القصر.
وقال ديل كاستيلو: "كانت لديه الجرأة لاستخدام مركبة مدرعة ضد التراث وتعريض حياة الرئيس للخطر".
وشملت الاعتقالات السابقة رجلاً يقول المسؤولون إنه كان يجمع معلومات استخباراتية في الساحة خارج القصر يرتدي سترة مضادة للرصاص، ورقيبًا عسكريًا آخر كان يتواصل عبر تطبيق "FaceTime" ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
مدرعات عسكرية تقتحم القصر الرئاسي في بوليفيا والرئيس يطالب بانسحاب الجيش من الشوارع"بوليفيا تنتصر للديمقراطية".. رئيس المكسيك المنتهية ولايته يشيد بالتصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلةوتزعم الحكومة أن محاولة الانقلاب يرأسها خوان خوسيه زونييغا، وهو جنرال كبير، زعم دون تقديم دليل أن الرئيس أمره بتنفيذ التمرد في حيلة لتعزيز شعبيته المتدهورة.
وأدى ذلك إلى تأجيج التكهنات حول ما حدث بالفعل بين البوليفيين، الذين أصيبوا بخيبة أمل، حيث أدت المشاحنات السياسية المستمرة بين آرسي وحليفه السياسي السابق إيفو موراليس إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وأعلن آرس مساء الخميس أن الاتهامات بأنه نفذ "انقلاباً ذاتياً" لحشد الدعم السياسي ليست سوى "أكاذيب". وتعهد بأن يواجه زونيغا والمتورطين العدالة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تهدد باتخاذ "إجراءات" ضد مسيرات أمريكية فوق البحر الأسود فلسطينيون يشيعون ثلاثة من عمال الدفاع المدني قتلوا في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة إردوغان: تركيا مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا ولا يوجد سبب لعدم إقامتها بوليفيا انقلاب قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حادث روسيا جو بايدن قطاع غزة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حادث روسيا جو بايدن قطاع غزة بوليفيا انقلاب قوات عسكرية الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حادث روسيا جو بايدن قطاع غزة حركة حماس انتخابات الحزب الديمقراطي سلوفاكيا دونالد ترامب بشار الأسد السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هل ساهم إعلان رئيس بوليفيا السابق عن ترشحه للانتخابات في العملية الانقلابية؟
بعد أكثر من 45 عاماً على انتهاء الحكم العسكري في بوليفيا وسيطرة القوات المسلحة على السلطة في البلاد في الفترة من 1964 إلى 1982، وتحول الحكم إلى نظام ديمقراطي، فقد عادت بوليفيا من جديد إلى قمة أحداث الصراعات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الأيام الماضية.
وأدخلت تصريحات الجنرال خوان خوسيه زونيغا قائد الانقلاب الحيرة والشكوك حول مدى صدقية المحاولة الانقلابية بعد أن أبلغ الصحفيين بأن الجيش هو من أخرج "مسرحية" التدخل بطلب من الرئيس لويس آرسي.
تصريحات زونيغا أثارت جدلا واسعا حول إمكانية مشاركة الرئيس آرسي في التخطيط للمحاولة الانقلابية للظهور بمظهر المدافع عن الديمقراطية ومنحه دفعة في شعبيته كان بأمس الحاجة إليها.
ومن جانبه رفض الرئيس البوليفي لويس آرسي، تصريحات زونيغا بأنه "خطط للانقلاب بنفسه"، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، وقال: "أي نوع من التعليمات أو التخطيط للانقلاب الذاتي يمكن أن يكون هذا؟ لقد تصرف زعيم المحاولة الانقلابية خوان خوسيه زونيغا من تلقاء نفسه".
ووصف آرسي مزاعم زونيغا بـ"القبيحة"، مضيفا أنه "يدعي أنني خططت لتلك المحاولة لكسب المزيد من الشعبية، لكنني لست سياسيا يسعى لكسب الشعبية من دماء الشعب".
ولفت إلى أنهم لاحظوا تحركات غير عادية في القوات المسلحة قبل فترة قصيرة من وقوع محاولة الانقلاب وأنهم كانوا يتوقعون ذلك.
وبحسب الـ بي بي سي، قال المحلل السياسي البوليفي كارلوس تورانزو: "لا يوجد وضوح كاف الآن حول ما إذا كانت تلك محاولة انقلابية أم هي مشهد مسرحي دبر، بشكل واضح، من قبل الحكومة نفسها".
وبدأت محاولة الانقلاب في بوليفيا، ظهر الأربعاء، بدخول دبابة تحمل زونيغا إلى القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية لاباز، حيث واجه الرئيس آرسي زعيم محاولة الانقلاب في ردهة القصر وأمره بسحب قواته "على الفور"، فيما عاد الجنود الذين حاولوا تنفيذ الانقلاب إلى وحداتهم العسكرية، استجابة لأوامر قائد الجيش المعين حديثا، خوسيه ويلسون سانشيز، واعتقلت السلطات زونيغا المتهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وقد أكد الوزير في الحكومة البوليفية إدواردو ديل كاستليو، أن تحقيقاً للشرطة توصل إلى أن التخطيط للانقلاب بداً في شهر أيار/ مايو.
وربط محللون بين عودة الرئيس السابق للبلاد وإعلانه الترشح من جديد وبين المحاولة الانقلابية سواء إن كان بتدبير الرئيس الحالي أم لا، حيث يعيش الرئيس البوليفي في حالة توتر خاصة بعد عودة الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، وإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إقامتها في 2025.
وتولى رئيس اتحاد مزارعي الكاكاو، إيفو موراليس، زمام السلطة في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية عام 2005، بعد أن خدم موراليس فترتين رئاسيتين، شهدت مشاكل وارتفاع التضخم نتيجة لانخفاض صادرات الغاز الطبيعي، ما أدى إلى استنزاف احتياطي البلاد من النقد الأجنبي.
وفي 2019، خاض موراليس الانتخابات لفترة رئاسية ثالثة، في تحد للدستور، وأعيد انتخابه كما كان متوقعا. لكنه استقال في غضون أسابيع، وغادر البلاد بعد احتجاجات شعبية خرجت في الشوارع عقب الانتخابات، إلا أنه عاد من جديد إلى بوليفيا معلنا الترشح للرئاسة مرة أخرى، وهو ما يجعله منافساً سياسياً قوياً للرئيس الحالي آرسي.