جوجل تُضيف اللغة الأمازيغية إلى خيارات الترجمة بحروف تيفناغ
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة جوجل اليوم عن إضافة اللغة الأمازيغية إلى قائمة اللغات المدعومة في محركها العالمي للبحث والترجمة. يمكن للمستخدمين الآن ترجمة النصوص بين الأمازيغية ومجموعة واسعة من اللغات الأخرى باستخدام حروف تيفناغ التقليدية المستخدمة في كتابة اللغة الأمازيغية.
هذه الخطوة تأتي في إطار جهود جوجل المستمرة لتعزيز التواصل العالمي والوصول إلى المحتوى الثقافي والتعليمي عبر منصاتها الرقمية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت جوجل أيضًا عن إضافة 110 لغة جديدة لخيارات الترجمة، مما يمثل أكبر توسع للشركة في هذا المجال حتى الآن. وأوضحت الشركة أن هدفها من خلال هذه الخاصية هو تقديم أدوات تساعد على إزالة الحواجز اللغوية وتمكين الأفراد من فهم العالم من حولهم بشكل أفضل وأسهل.
ما هي اللغة الأمازيغيةاللغة الأمازيغية هي مجموعة من اللغات الأفروآسيوية التي يتحدث بها الأمازيغ، الذين يعيشون بشكل رئيسي في شمال إفريقيا، في مناطق تمتد من المغرب والجزائر وليبيا وتونس إلى أجزاء من مالي والنيجر والنيجريا. تتميز اللغة الأمازيغية بأنها تتكون من عدة فروع رئيسية، مثل التمازيغت والتاريفيت والتفناك والكابيلية وغيرها، كل منها لها تقسيمات إقليمية ومحلية داخل البلدان التي تتحدث بها.
اللغة الأمازيغية لها تاريخ طويل يعود لآلاف السنين، وهي لغة ذات ثقافة غنية تعبر عن تراث وتاريخ شعوب الأمازيغ. تعتبر هذه اللغة جزءاً أساسياً من الهوية الثقافية للأمازيغ، وقد شهدت جهوداً كبيرة لتعزيز حضورها واعترافها على المستوى الدولي والرسمي في العديد من الدول التي يتواجد بها الأمازيغ.
اللغة الأمازيغية تستخدم أنظمة كتابة متعددة، منها حروف تيفناغ التقليدية وأحياناً الأبجدية اللاتينية، حسب السياق والمكان الجغرافي. تعد إضافتها إلى خيارات الترجمة في منصات رقمية مثل جوجل خطوة هامة نحو تعزيز الوصول إلى المحتوى الأمازيغي وتسهيل التواصل باللغة الأمازيغية على مستوى عالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة جوجل اللغة الأمازيغية ترجمة جوجل اللغة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف عن خيارات أوكرانيا وروسيا
في قراءته للتطورات العسكرية في أوكرانيا، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الخطة الأوكرانية لم تنجح في جر القوات الروسية إلى معركة بمقاطعة كورسك الروسية.
وأضاف أن اندفاع القوات الأوكرانية إلى كورسك يعود لكون هذه المنطقة إستراتيجية، حيث توجد فيها محطة للغاز ومحطة للطاقة النووية تتكون من 4 مفاعلات.
وكما يشير العقيد الفلاحي، فإن القوات الروسية تضغط الآن على جميع الجبهات، لأن تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا أثر على أداء قواتها، وهي تضغط على خطوط الإمداد والدعم اللوجيستي، وينطلق من منطقة سومي الأوكرانية باتجاه منطقة كورسك.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت في 6 أغسطس/آب عام 2024 اقتحام قواتها الحدود والاستيلاء على منطقة كورسك من الأراضي الروسية، وبعد تشبثها لأكثر من 7 أشهر بالمنطقة، تدهور وضع القوات الأوكرانية في كورسك بسبب قطع خطوط إمدادها الرئيسية.
وأشار العقيد الفلاحي إلى أن روسيا تتحدث الآن عن منطقة عازلة داخل الأراضي الأوكرانية باتجاه منطقة سومي، ما يعني أنها تتخوف من أن تكون هناك هجمات مستقبلية على قواتها من هذه المنطقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأنه "يجب التفكير في إنشاء منطقة عازلة داخل منطقة سومي الأوكرانية، المتاخمة لكورسك، لدرء أي توغلات أوكرانية محتملة في المستقبل".
إعلانوعن خيارات الطرفين، قال العقيد الفلاحي إن خيارات الطرف الأوكراني ليست كثيرة، وما يطرح الآن هو: "إما استمرار المعارك، ما يعني السير نحو هزيمة كبيرة نظرا لاختلال موازين القوة بين الطرفين، أو الذهاب إلى هدنة، أو انتظار الدعم الأوروبي، لأن الأميركيين لن يستأنفوا دعمهم".
والخيار الروسي هو: "التوجه نحو انتصار كبير سيما أن القوات الروسية تضغط على جميع الجبهات"، وأشار العقيد الفلاحي إلى أن موسكو تتحدث الآن عن استعادة كورسك والاندفاع باتجاه سومي لإقامة منطقة عازلة، وهي تتقدم بمنطقة الشرق ولكن ببطء.
وعن سيناريو استمرار الحرب، قال العقيد الفلاحي إنه يعني استنزاف قوات الطرفين، القوات الروسية والقوات الأوكرانية التي تعاني من نقص كبير جدا في الإمدادات، وقد صرح قائد القوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي بأن "القوات الروسية تطلق في اليوم ما يقارب 10 آلاف قذيفة من المدفعية ونحن لا نستطيع أن نطلق سوى 2000 قذيفة".
وفي حال توقف الدعم الغربي عن أوكرانيا، فستكون أمام هزيمة كبيرة قد تؤدي -يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- إلى نزع سلاحها وإسقاط حكومتها والسيطرة على الأراضي التي كانت تريدها موسكو، وهو ما تحدث عنه بوتين.
وشهدت مدينة جدة السعودية مؤخرا انطلاق محادثات أميركية أوكرانية لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وذلك برئاسة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
كما أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، خطة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا.