"فائدة مفاجئة" لحجم الثدي الصغير لدى الأمهات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اكتشف باحثو جامعة وارسو أن النساء المرضعات ذوات الثدي الأصغر ينتجن حليبا يحتوي على تركيز أعلى من اللاكتوز.
يعد اللاكتوز مكونا أساسيا في حليب الثدي، حيث يوفر حوالي 40% من الطاقة التي يحتاجها الرضع، ويدعم نمو الجهاز العصبي المركزي. كما أنه يساعد الأطفال على امتصاص الكالسيوم والحديد.
وجنّدت الدراسة 137 امرأة، مع جمع بيانات مفصلة عن كل أم ورضيع.
واكتشف الباحثون أن حجم الثدي الأصغر يدل على وجود مستويات أعلى من اللاكتوز في الحليب، مقارنة بالثدي الأكبر حجما.
ولم يُعثر على صلة بين حجم الثدي وكثافة طاقة الحليب أو محتوى البروتين أو الدهون.
وقال الباحثون إن العوامل الهرمونية قد تفسر النتائج التي توصلوا إليها، حيث رُبط حجم الثدي الأكبر بارتفاع مستويات هرمونات الأوستراديول والبروجستيرون، والتي يمكن أن تقلل من إنتاج الحليب بشكل عام وتمنع تكوين اللاكتوز.
وأوضح الفريق أن هذه الدراسة الأولى التي تشير إلى وجود علاقة سلبية بين تركيز اللاكتوز في حليب الثدي وحجمه.
نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية لعلم الأحياء البشري.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض بحوث معلومات علمية هرمونات حجم الثدی
إقرأ أيضاً:
الأحد المقبل.. جامعة قناة السويس تكرم الأمهات المثاليات وتعلن الفائزين بالمسابقة الرمضانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جامعة قناة السويس في أجواء يسودها التقدير والامتنان، حفل تكريم الأمهات المثاليات العاملات بالجامعة لعام 2025، وذلك يوم الأحد الموافق 13 أبريل، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، بقاعة المؤتمرات بالجامعة الجديدة، في احتفالية تُجسد تقدير المؤسسة الجامعية لدور الأم العاملة وجهودها المتواصلة في خدمة المجتمع الأكاديمي.
وتقام الاحتفالية تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، الذي يحرص دومًا على دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تُرسخ لقيم الوفاء والاحترام، وتُعزز من روح الانتماء داخل بيئة العمل الجامعية.
ويأتي الحفل بدعم وإشراف شريف فاروق إبراهيم أمين عام الجامعة، الذي أكد على أهمية الدور الذي تقوم به إدارة رعاية العاملين في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تجمع بين التقدير المعنوي والتفاعل المجتمعي داخل الجامعة.
ويتخلل الاحتفال كذلك إجراء القرعة العلنية للمسابقة الدينية الرمضانية لعام 1446 هجريًا، والتي شارك فيها عدد كبير من العاملين بالجامعة، في تقليد سنوي يعكس حرص الجامعة على تعزيز القيم الروحية والتنافس الإيجابي خلال شهر رمضان المبارك.
ويُنفذ هذا الحدث المميز بواسطة الإدارة العامة للشؤون الإدارية ممثلة في إدارة رعاية العاملين، بإشراف الدكتور أحمد الشاعر مدير عام الإدارة العامة للشئون الإدارية، والأستاذ عبد العزيز شاهين مدير إدارة رعاية العاملين ، التي دعت جميع منسوبي الجامعة لحضور هذه المناسبة المتميزة، التي تجمع بين التكريم والاحتفال والقيم الدينية، في مشهد يعكس تماسك الأسرة الجامعية واعتزازها بكل من يسهم في بنائها.