أبناء إب يحتشدون في 28 ساحة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أبناء إب يحتشدون في 28 ساحة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية حاشدة بحجة تأكيداً على استمرار دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية
الثورة نت/..
شهدت محافظة حجة اليوم الجمعة ، مسيرات كبرى ووقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم والوكلاء ومنتسبو الأجهزة الإدارية والتعبئة هتافات وشعارات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة وجلاوزة العصر.
وأكد أبناء حجة استمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في غزة ولبنان وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
وجددوا العهد بالسير على درب الشهداء وتقديم الرعاية لأبنائهم وأسرهم نظير تضحياتهم والحفاظ على المكتسبات التي حققوها ومثلت عزة وانتصارًا وكرامة وحرية لأهل الحكمة والإيمان.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات في الذكرى السنوية للشهيد، تجديد عهد الوفاء للشهداء العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكد المضي على العهد والوعد الذي اختطه الشهداء، ولن يتم التفريط أو التخاذل أو التراجع .. مضيفًا “نبشركم بأن دماءكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً”.
وأشار إلى أن الصرخات التي سخر منها البعض صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وأضاف “لم نتفاجأ بمخرجات قمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض ولا بمحتواها”.
وخاطب البيان المجتمعين في القمة “لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا العربية والإسلامية الحرة ومن يمثل ضمير الأمة هم المجاهدون الذين يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الايمان والحكمة”.
وبارك البيان القرار الشجاع والتاريخي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عملية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية.
كما أكد أن قرارات القيادة الثورية الشجاعة تمثلنا وتمثل الهوية الإيمانية وتشرفنا في الدنيا والآخرة .. مؤكدًا عدم تراجع أحفاد الأنصار عن الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات.