أغسطس 6, 2023آخر تحديث: أغسطس 6, 2023

المستقلة/- جرّد منتخب السويد نظيرة الأميركي، بطل النسختين الأخيرتين، من لقبه بفوزه عليه بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما سلباً في الوقتين الأصلي والاضافي في ملبورن، ليرافق هولندا إلى الدور ربع النهائي بعدما أنهت الأخيرة مغامرة جنوب أفريقيا في سيدني، ضمن منافسات كأس العالم للسيدات المقامة في نيوزيلندا وأستراليا.

واصطدم المنتخب الأميركي الذي تعرض لخسارته الأولى في نهائيات كأس العالم منذ عام 2011، وكان الأخطر خلال اللقاء الذي استمر 120 دقيقة بالحارسة المتألقة السويدية سيسيرا موسوفيتش.

ونجحت حارسة تشلسي الإنكليزي في صدّ جميع محاولات لاعبات الولايات المتحدة حتى الوصول إلى سيناريو ركلات الترجيح، حيث فشلت 3 لاعبات من بلاد “العم سام”، بينهن المخضرمة مورغان رابينو (38 عاماً)، في هز الشباك.

وسقط المنتخب الأميركي متصدر التصنيف العالمي أمام منافس لم يسدد بين الخشبات الثلاث سوى مرة واحدة.

وهي المرة الأولى يخرج فيها المنتخب الأميركي، حامل اللقب 4 مرات، من ثمن النهائي، بعدما سبق له أن وصل على الأقل إلى المربع الذهبي في جميع النسخ السابقة.

وسجلت لينا هورتيغ الركلة الترجيحية الحاسمة، لتقابل السويد التي تصدرت مجموعتها بالعلامة الكاملة منافستها اليابان في ربع النهائي في أوكلاند، الجمعة.

وتسعى السويد بقيادة مدربها بيتر غيرهاردسون لتحقيق نتيجة أفضل من المركز الثالث في مونديال فرنسا 2019.

هولندا لملاقاة إسبانيا

من ناحيته، أنهى المنتخب الهولندي، وصيف بطل العالم 2019، مغامرة نظيره الجنوب أفريقي بفوزه عليه 2-صفر في سيدني، وبلغ الدور ربع النهائي لملاقاة إسبانيا.

وتُدين هولندا، التي اعتمدت على فعاليتها الهجومية من أجل حسم المباراة أمام 40 الف متفرج، بفوزها على بطلات القارة السمراء إلى الحارسة الشابة دافني فان دوميسلار (23 عاماً) التي حالت دون أن تهتز شباكها.

وقال مدرب المنتخب الهولندي أندريس يونكر “لم نخض أفضل مباراة. دافني (فان دومسيلار) أنقذتنا. كانت لاعبات جنوب أفريقيا خطيرات للغاية وشجاعات للغاية… فقدنا الكثير من الكرات مما سمح لجنوب أفريقيا بالاقتراب والتحلي بالخطورة. وهذه هي الأشياء التي نحتاج إلى تصحيحها”.

وتواجه هولندا، التي فازت على جنوب أفريقيا 5-1 ودياً العام الماضي، منتخب إسبانيا في ربع النهائي في ويلينغتون، الجمعة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ربع النهائی

إقرأ أيضاً:

الفرصة سانحة.. الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بن كاردن إدارة الرئيس جو بايدن، إلى استغلال فرصة تولي البلاد رئاسة مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل، للضغط نحو اتخاذ إجراءات "جريئة" لحل أزمة السودان، ووقف الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

وانتقد كاردن التقاعس العالمي تجاه السودان، مشيرا إلى أن المزيد من السكان يعانون ويموتون بلا داع.

وفي رسالة وجهها لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وسفيرة البلاد لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قال كاردن إن تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن "يشكل فرصة لعقد إحاطة رفيعة المستوى، واقتراح خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السودان والعمل على حل الصراع".

كما دعا كاردن لدفع الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين، ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع المرتكبة. وأوضح "ضخامة أعداد السودانيين الذين يعانون ويموتون من الجوع والمرض، والذين تعرضوا للضرب والاغتصاب، والذين قتلوا بسبب لون بشرتهم، أمر لا يمكن تصوره".

وتأتي دعوة السيناتور الأميركي في ظل تسارع مؤشرات الانهيار في السودان، حيث تتدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية والاقتصادية بشكل كبير نتيجة للحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.

تجاهل عالمي

وسط تقارير مقلقة عن تزايد المعاناة الإنسانية وارتفاع أعداد القتلى إلى أكثر من 61 ألفا بحسب كلية لندن للصحة، ومواجهة نصف السكان البالغ عددهم 48 مليون نسمة خطر الجوع، حذر كاردن من أن "أي يوم يمر دون الوصول لحل للأزمة يعني موت المزيد من السودانيين".

ووجه اللوم للمجتمع الدولي لعدم التجاوب بالشكل المطلوب مع الأزمة السودانية، وأوضح في رسالته: "يواصل العالم الابتعاد عن الجرائم المأساوية ضد الشعب السوداني بدلا من مواجهتها بشكل فعال".

وذكر أن أيا من الأمم المتحدة أو المنظمات الإقليمية مثل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في إفريقيا (إيغاد) أو الاتحاد الإفريقي، لم تتخذ أي خطوات ملموسة ومهمة لإنشاء آليات لحماية المدنيين، ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع التي ارتكبت في الحرب، أو لتقريب الأطراف من وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع.

وتتسق رؤية كاردن مع التحذيرات التي أطلقها الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، في ختام زيارته للسودان، الجمعة، التي قال فيها إن البلد "يمضي نحو الانهيار الشامل تحت أنظار وصمت العالم".

استثمار الضغط الأميركي

وشدد كاردن على ضرورة "عدم السماح بسقوط السودان حتى مع اقتراب نهاية فترة الإدارة الأميركية الحالية".

ورأى أن تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل يشكل فرصة سانحة للضغط أكثر في اتجاه حل الأزمة.

وأضاف: "تستطيع الولايات المتحدة أن تستخدم رئاستها الأخيرة لمجلس الأمن تحت هذه الإدارة لتسليط الضوء على الأزمة في السودان وتحفيز اتخاذ إجراءات جريئة، بعد فشل قرار مجلس الأمن الذي تقدمت به المملكة المتحدة للاستجابة للأزمة في السودان من خلال عقد إحاطة رفيعة المستوى".

وتابع: "علينا أن ندفع الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة وإبداعا وتوجها إلى الأمام، لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، سواء بموافقة الأطراف المتحاربة أو من دونها".

وطالب كاردن وزير الخارجية الأميركي بأن يستغل الإحاطة الرفيعة المقترحة أمام مجلس الأمن لإعلان الفظائع التي تم توثيقها بدقة على أنها إبادة جماعية، واقتراح عقوبات متناسبة علنا على أولئك الذين تم تحديدهم على أنهم مسؤولون.

وقال: "ستمهد مثل هذا الإحاطة الطريق لمناقشة مجلس الأمن في المستقبل والتحرك للضغط على الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لاتخاذ إجراءات ذات مغزى لمعالجة أزمة السودان والضغط نحو حل الصراع".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: حددنا الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها بصواريخ أتاكمز
  • قانون «غزو لاهاى».. هل تستطيع الولايات المتحدة تنفيذه فى هولندا؟.. القانون يخول استخدام القوة لتحرير أى أمريكى محتجز لدى المحكمة فى لاهاى ويوحى بإمكانية «غزو» المدينة
  • خبير فرنسي: هذه هي الإدارة الأكثر معاداة للفلسطينيين في التاريخ الأميركي
  • إيطاليا وهولندا.. «النهائي المحتدم»!
  • مطالب ترامب وتوازنات الحلفاء.. ما مستقبل الدعم الأميركي للناتو؟
  • المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يتأهل لنهائيات كأس أفريقيا بعد تعادله مع الجزائر
  • الفرصة سانحة.. الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
  • وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده “حلا دبلوماسيا في لبنان”
  • خطط لأجرأ عملية ضد الجيش الأميركي في العراق.. من هو علي دقدوق؟
  • حول الجيش واليونيفيل.. هذا ما أكّده وزير الدفاع الأميركي لنظيره الإسرائيلي